أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الاخرس - الروائية ( كليزار أنور ) تفتح الصندوق الأسود لمدينة البرتقال !














المزيد.....


الروائية ( كليزار أنور ) تفتح الصندوق الأسود لمدينة البرتقال !


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 3342 - 2011 / 4 / 20 - 21:32
المحور: الادب والفن
    


أقيم في اتحاد أدباء ديالى مساء يوم الثلاثاء 19-4-2011 وعلى قاعة الشهيد ( خليل المعاضيدى ) حفل توقيع الرواية الرابعة للكاتبة المبدعة ( كليزار أنور ) وعنوانها ( الصندوق الأسود ) !
ولقد امتاز الحفل بتقديم رائع وجميل من قبل الأستاذ ( عبد الستار زنكنه ).
وكانت المداخلة الأولى للدكتورة ( نوافل يونس الحمداني ) التي أعدت بحثا أكاديمياً صغيراً بعنوان ( بنية انسجام - وترميز دلاله ) .. حيث تطرقت إلى عنوان الرواية على انه إيماضاً مشعاً يضيء جوانب السرد الكامنة أو الخافتة تُمَكِنْ من استنطاق النص واستشراقه .. انه يسهم في فهم البني الغامضة !
ثم جاءت مداخلة مرجع النقد الأدبي الدكتور ( فاضل التميمي ) وعنوانها ( الصندوق الأسود والسيرة الذاتية ) وبدأ حديثه بالقول .. ( ونحن نحتفي بالروائية كليزار .. إنما نحتفي بأنفسنا ) مؤكداً على إن الرواية أخذت من السيرة الشخصية للكاتبة.. إنها تحرير النفس من هم المحنه !
بعدها توالت المداخلات الأدبية الرائعة ومنها للقاص ( مشتاق عبد الهادي) وعنوانها ( صندوق الكارثة ) والدكتور ( خالد على ياسر ) وعنوانها ( عندما يتأمل النص ذاته) .. الخ .
وجاء الدور للمبدعة الروائية ( كليزار) لتصعد على منصة القاعة ولغة التحدي تشع من عينها وفرحة النصر على أزمتها ترتسم على وجهها الكردستاني .. حيث كان السرور والثقة العالية بجمالية نتاجها واضحا عليها وهى تقدم شكرها للحضور من النخب الأدبية وخصوصا من تحمل عناء السفر لمسافات طويلة .. ولن تنسى الحضور المميز من الأكاديميين لتقول لهم بكل أدب وبمجامله جميله ( النقد الأكاديمي يخلق الأديب ) !
ثم استدعى مقدم الحفل رفيق درب الكاتبة وشريك حياتها القاص ( محمد الأحمد ) إلى المنصة والذي تحدث عن دوره في تحفيزها على ضرورة طرح سيرتها الشخصية بكل جرأة وشجاعة لكي تنتصر على أزمتها ( كل كتابه هي انتصار على أزمة .. والنصر على أية أزمة هو ذروة الإبداع عينه ) !
واختتم الحفل صاحب الذوق الرفيع القاص ( صلاح زنكنه ) رئيس الهيئة الإدارية لاتحاد أدباء ديالى برفقة الشاعرة المتألقة ( ناديه جبار ) بإهداء باقة ورد جميله إلى الروائية أعراباً عن الإعجاب بروايتها ومتمنين لها المزيد من الإبداع .

انتهت الرسالة الإخبارية لهذه ألامسيه الرائعة .

أعود الآن لمقالي ومداخلتي التي لن استطيع إلقاؤها في ملعب اتحاد الأدباء الذي ازدحم بفطاحل الأدباء والمتخصصين الذين لهم خبره وكفاءة ومهارة في كافة فروح الأدب .. ولابد من الاعتراف بأنني لن أصلح لأكون لاعبا أساسياً فيه ويكفيني الجلوس على مسطبة الاحتياط !
وبصراحة اخترت لمداخلتي ثلاثة عناوين يستطيع القارئ منها أن يفهم ملعبي ومعركتي .. الأول ما ورد في عنوان المقال .. الروائية ( كليزار أنور ) تفتح الصندوق الأسود لمدينة البرتقال ! .. والثاني .. الروائية ( كليزار أنور) .. أديبه عراقيه تُحَطِمْ قيود المجتمع الذكورى !.. والثالث .. ( كليزار أنور) .. تتحدى ظلام مدينة البرتقال الذي يفرضه الإرهاب!
وكما هو معروف فان الصندوق الأسود يوضع في الطائرة لتسجيل المكالمات الأخيرة لطاقمها وركابها قبل حدوث الكارثة ويتم فتحه بعدها لمعرفة أسبابها .. بينما في رواية ( كليزار) كان الصندوق يخفى سيرتها الذاتية والغاية من فتحه القضاء على أزمتها .
أما في مقالي فالصندوق الأسود يعنى شيء آخر .. فهو مخزن المفاهيم الذكوريه والنظرة الدونية للمرأة التي تقرضها أعراف وتقاليد المجتمع الذكورى .. انه الافتقار إلى العنصر النسوى والرمز لكل محاولات تغييب وتهميش المرأة وحرمانها من ممارسة دورها الحقيقي الفاعل في مختلف مجالات الحياة .
لذا فمن وجهة نظر الكاتب صعود الروائية ( كليزار) على منصة قاعة اتحاد الأدباء قد فتح هذا الصندوق المظلم وحطم القيود الباليه .. إنها لسان حال المرأة العراقية الذي يقول .. أنا بشر لي حق الحياة وامتلك القدرة على الإبداع مثلما يمتلكه جنس الرجال !
لقد تحدت هذه المرأة الشجاعة كل أعراف وتقاليد المجتمع الذكورى وكسرت هيبة الذكوريين .
إن جلوسها على المنصة صفعه لكل ذوى العقول الذكوريه ممن لازالوا ينظرون إلى المرأة على إنها ناقصة عقل ودين !
هنيئا للسيدة الأولى التي اعتلت منصة اتحاد الأدباء في مدينة البرتقال لتوقد شمعة تنير درب الظلام الذي يخيم على المرأة العراقية عموما والديالاويه خصوصا .. وأتمنى أن لا تكون الأخيرة وحافزا للأخريات لاعتلائها .
واسمحي لي سيدتي أن أقول وبدون مبالغه .... انك تستحقين أن يُشَيَدْ لك نصب ثاني وسط مدينتي وأنت تحملين بيدك الكتاب بجوار نصب البرتقالة!
لكِ من كل من يجد في المرأة أماً وأختاً وبنتاً وزوجه مزيدا من الاحترام والتقدير.
شكرا للأديبة الرائعة التي فتحت الصندوق الأسود لمدينتي !
شكرا لقناتي الرشيد وديالى الفضائية لتغطيتهم هذا الحفل الرائع .
شكرا لكل عضو في اتحاد أدباء ديالى ساهم في الإعداد والتحضير لهذه ألامسيه .. والى المزيد من الانفتاح.
أخيراً لن يبقى سوى شكري الخاص للسيدة ( كليزار ) على إهدائها لي نسخه من روايتها.. وسنبقى شركاء نلتقي في حب وطننا العراق ومولدك كردستان وشريك عمرك صديقي القاص ( محمد الأحمد ) .



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمليات بغداد تصدر قراراً بعزل المتظاهرين !!
- حمايات بعض المسئولين العراقيين ميليشيا لا تحترم المواطن!
- أول المهنئون للشيوعيين العراقيين هم الحكومة والبرلمان !!
- الشيوعيون العراقيون يتذكرون الاديب الراحل ( محى الدين زنكنه ...
- منبر البرلمان العراقى الخطابى !
- الحزب الشيوعى العراقى ينقل مقره الى ساحة التحرير !
- حظر التجوال .. إغتيال للديمقراطيه فى وضح النهار !
- الديمقراطية الكونكريتيه !!
- اصلاح النظام لامتصاص الغضب العراقى
- مظاهرات السلطه الخامسه لا تحتاج الى اجازه !
- السلطه افيون الحكام العرب !
- فتاوى دينيه مُسَيَسَه لانقاذ الطغاة !!
- جامعة ديالى لاتحتسب الخدمه الفعليه للمفصولين السياسيين !!
- ( مبارك ) يُحَرِكْ قوات ( البلطجيه ) لغزو ميدان التحرير!!
- احذروا انتفاضة الغضب العراقى !!
- الارهاب يَخْطُفُ مُصباح منير من كهرباء ديالى !
- معرض للفنان التشكيلى ( هادى البناء ) فى ديالى
- سقوط عدو آخر للديمقراطيه
- صورتان متناقضتان عن الاحتفال بعيد الشرطه فى ديالى !
- مطالب مشروعه للمفصولين السياسيين فى ساحة الفردوس


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الاخرس - الروائية ( كليزار أنور ) تفتح الصندوق الأسود لمدينة البرتقال !