صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3342 - 2011 / 4 / 20 - 12:13
المحور:
الادب والفن
... ... .. .... .. .....
ألملمُ حبقَ العشقِ
أفرشُه
فوقَ جراحِ القصيدةِ
استقبلُ الشِّعرَ
على حفيفِ الفراشاتِ
أنقشُهُ على براعمِ ليلي
تهتاجُ خمائلُ الحرفِ
مثلَ غزالةٍ جامحة
في أعماقِ البراري!
أنثرُ أريجَ الشِّعرِ
فوقَ مسائي الحنون
فوقَ جنونِ الحربِ
لعلّي أخفِّفُ
من سماكاتِ الأنينِ!
تعالي على أجنحةِ الرِّيحِ
عانقيني عناقاً إلهياً
كي أتوحَّدَ ولو قليلاً
معَ رغائبِ الحرفِ
يبدو أنّكِ غائصة
في عوالِمٍ منسابة
مع بهاءِ الشُّموعِ
مع حلمٍ مكتنفٍ
بخيوطِ السُّطوعِ
سطوعُ النُّورِ
فوقَ حدائقِ الرُّوحِ
فوقَ بشائرِ القلبِ
سطوعُ الوئامِ
عندَ الصَّباحِ
عندَ المساءِ
سطوعُ المحبّة
على امتدادِ الكونِ
هذا الكونُ صديقي
فرحي الأزليّ
مخدّة مريحة
لأوجاعِ الرّوحِ
... ... ... .... يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟