نوال زياني
الحوار المتمدن-العدد: 3341 - 2011 / 4 / 19 - 22:06
المحور:
الادب والفن
سور المــاء انثــالت عازفــات عـلى شُــفُــوفِ الــروح
كسرب فِـتَنٍ مَــشُــوقةٍ
كـطٌــنْــبِ قَــصــيدٍ لُــفَّ بــ.ذات الــشـاعرة
هَــالَ على جسد الــغُـيُوبِ
أفرغ شفتـيـه
وأَنْطَــقَ أول نَــبْــأْة الــشعــر عمق الــرؤى
أراقــنـي
وخبط الــلاوعي حـتـى تـدلــى الــمــعـنـى عـشواء
يصوغ ولادتي الــعـصـية
يبتكر أنفاسي
ويشيد شهقــته عــلــى رِخْــوَةِ الليل
لــ.يـكـتـنـزني بخلجة ذرتْــها الــرَّبــابـة
ودواوين نور شيعتها أيادي الرب
في عتمـة الــطيــن
... ... ...
أقتنص الــمطر هاربا من السماء
نازحا؛
سُــرُوبَ قطرات
افسحوا زجاج النوافــذ ليتعانق الــمـاء
وــــــــــــ
أَبَــحْـتُ تزاوج دمــي والــمــاء
لــ. يتكسر الــشـدو الــمُـسْــهَــب
عمق الغواية
رَيَّــانٌ يخر من عين النار
... ... ...
جـئت وجهــي الخافق عــلى وحي النـايات
حِــلُّ هــذا الـمتوضأ بأسارير الـحــلـم
... ... ...
قدسية الــتـأمـل
ابتهالات الـسـؤال عـمـق الأنــا
يــكـتـمل بــه اتسـاع الـمـعـنـى
يســقـيني من فَـيْهِ الرب أنوار السـر
ونُــطَــف الـتـجـلي
فــ.أَدْخُــلُـنِي بسلام
لـحـظـة
ا
ن
خ
طــ
ا
ف
أتــجـرد من سِرْبَالِ كون يرسو على الـظواهر
الــكرى رحلـة عــلى محراب المــاء
وتلاوة حلـم اعتنق مـذهـب الـخلاص
و
أ
لــ
قـ
ـا
نـ
ي
أفــقــد خطو الــخواء
وأكتب...
إلــى امراة أبتكرها كل مسـاء
:
حين العـبور وراء انعكاساتنــا
يـئــج اضطراب المــرآة
فــ/ تجيء بأصابع تفتل الحواس
أرانــي هنــاك مبثوثة عــلى جسدهــا
عالقة ماوراء التـجـليات
أقــصــى الــشوق
أتــكــثف كــ.ساريــة في حمـى الليل
تراودني البــغي الــمـقدس علـى شعري
وعــلــى هـز مئزري العذري
تــمـدنــي الــنسرين
لــتوقظ رطْــبُ الــلَّــمــسـة وريَّــاهــا
كــلما تَــرغَّــى عــلـى شــفاه الـنـدى وسَــفَـاهــا
فــأصــغــي في حُـلـل الــمـسافات
حسيس الخواطر كــلما توَأمت
#نوال_زياني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟