أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميرآل بروردا - النهاية المبتدئة ...














المزيد.....

النهاية المبتدئة ...


ميرآل بروردا

الحوار المتمدن-العدد: 3336 - 2011 / 4 / 14 - 02:13
المحور: الادب والفن
    


نزق من وجع و مهانة، يزحف بقامة زهره الأبيض إلى ألقٍ مكتمل
هكذا بدأ العقل الشرقي بوأد المكيدة ..
استفحل الذل بنسيج الشعوب فترامت الدماء و بدأت أحجار الدومينو بالسقوط تتالياً بوقعٍ مدوىٍّ فهل من الممكن أن تصم الأصنام آذانها عنه
العتمة أشرقت بدماء (درعا ) فجنت القبضات الحديد ضرباً من حيث لا تعلم أنها تضرب ذاتها اللامأسوفة عليها .
لا نزال نرقب المشهد عندما تفجرت ينابيع الحرية في بلدان أخرى .. في تونس و في مصر و في ليبيا كان الانتقاد جار على قدم و ساق و السخرية من إعلام كشف الخبايا رغماً، ليقع إعلامه نفسه في مهزلته .
خرجت ابنة شعبان علينا بوعودها العجفاء و تلاها حكواتي الشام عبر مجلس الكركوز و العيواظ بثوب الثبات و النفي الزائفين ليقع في مؤامرة المؤامرة ذاتها حيث تدحرجت سابقاته من الأحجار ..
ألم يفهم نظام دمشق بعد أن ضرب كرة النار يولد عشرات الكرات و الضرب المتتالي يولد أمثالاً لا حصر لها ..!؟
كان لا بد لهذا النظام الذي أمضى عقوداً من غبنه لشعبه و إكراهه على ما لا يرغب عبر تزييف الحقائق بوهم القوموية و استغلال الصراع العربي الاسرائيلي و عبثه بمقدرات أرض سورية متناسياً دوماً أن حبل الكذب قصير ولا بد من نهاية الوهم و بزوغ الحقيقة ..
فلما الاستمرار و هو العليم بحلول النهاية و لما التسويف وهو الأكيد من زواله..؟
(دوما) قتلى في كل مكان و زيادة الرواتب ما عادت تعني شيئاً للموتى المقبلين على الحياة..
ها هم ..
ها هم قتلانا يولدون من جديد
قتلهم نظام البعث في حماه فولدوا في القامشلي .. عاد فقتلهم في بانياس فولودوا و يولدون في كل ذرة تراب سوري حر ..
ها هي الجولان تبكي يا بشار الأسد و( اللواء) بيع في المزاد العلني لتركيا
الجولان تبكي و اسرائيل كذلك ..!؟
و كلنا يعلم لما بكاء الاثنين ..!؟
أما الوتيرة الضاربة على ذاتها فهي على حالها لكن بفارق بسيط
عذراً يا نظام دمشق فاللعبة انتهت و لدينا ما نعمل عليه من أجل إعادة البناء المتهدم وجيوبنا التي أفرغها شبيحة المخلوف و الأسد و الهررة و الكلاب و ال....

ميرآل بروردا
13/4/2011



#ميرآل_بروردا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيادة الرئيس .. حقناً للدماء السورية الغالية النداء (1)
- بشار الأسد .. لا نداءات بعد اليوم فترقب يا نظام البعث .. الن ...
- ذاكرة فصل..(4)
- ذاكرة فصل...(3)
- ذاكرة فصل ... (2)
- ذاكرةُ فصل ..(1)
- فلأمضي إذاً ..
- قراءاتٌ لزمن الضباب .. الحلقة -22-
- إديولوجية الانبعاث ..
- قراءاتٌ لزمن الضباب الحلقة-21
- سورية ..!؟ شعبٌ يموت و مصيرٌ مبهم
- المعارضة السورية: شعبٌيترقب و تاريخٌ لن يرحم .. (2)
- المعارضة السورية : شعبٌ يترقب و تاريخٌ لن يرحم ( 1)
- قراءاتٌ لزمن الضباب .. الحلقة ( 20)
- الحرية بين العقلية المؤامراتية و القولبة الفكرية ( 2-3-4-5)
- الحرية بين العقلية المؤامراتية و القولبة الفكرية ..(1/5)
- قراءاتٌ لزمن الضباب ( الحلقات 1-18)
- قراءاة لواقع العلاقات الكوردية - العربية و مستقبلها
- دراسة موجزة لتاريخ الكورد وكوردستان
- قراءة لزمن الضباب ..


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميرآل بروردا - النهاية المبتدئة ...