تحت حبال المشانق ... الجزء - 6 - والاخير

جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3335 - 2011 / 4 / 13 - 17:41
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

الحب والنقمة:
لقد جمع فوتشيك أفضل مزايا المناضل الثوري الجدير بالانتماء إلى قافلة المحررين : الإيثار على النفس , وإنكار الذات , والثقة بالشعب والإيمان بانتصار قوي النور والتقدم على قوى الظلام والتأخر والأصولية .
وقد أحب فوتشيك : أحب وطنه وشعبه وحزبه ورفاقه , وأعوانه في النضال , وأحب المناضلين في سبيل الحرية تحت كل الأسماء , وأحب الاتحاد السوفيتي طليعة قوى الحرية ووطن الاشتراكية حيث تحقق المثل الأعلى الذي سيعم الدنيا , ووثق بوطن الاشتراكية ثقة لأحد لها , ومن هذا الحب وهذه الثقة استمد كل قوته وصلابته وبطولته .
ففي أصعب الساعات التي مرت به في أقبية التعذيب بين أيدي الجلادين... النهاية.الساعات تفسها ألان , يخوض الملايين من البشر المعركة الأخيرة في سبيل تحرير الإنسان , ويستشهد الألوف في هذا النضال , وأنا احد الشهداء , وما أجملها قسمة أن أكون احد جنود المعركة الأخيرة " ... النهاية .

تبذ تعريفية عن الرفيق الراحل فوتشيك :
هو يوليوس فوتشيك ولد في 23 شباط 1903 في براغ , وكان صحفيا , ومؤلفا , وناقدا أدبيا , ومن أروع ما كتبه في أقبية الغستابو كتاب " تحت حبال المشانق " كتبة وظل المشنقة يخيم فوقه , وتحتفل الإنسانية التقدمية بذكرى هذا البطل الذي أعدمه النازيين لدفاعه العنيد عن حرية بلاده .

المصادر والادله :
- مكتبة الاتحاد التعاونية " حيفا ".
- دار التقدم موسكو .
- اتحاد كتاب فلسطين – غزة.

#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات