أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باقر الفضلي - العراق: أيُ حالٍ أمرَ من ذي الحالِ...!؟














المزيد.....

العراق: أيُ حالٍ أمرَ من ذي الحالِ...!؟


باقر الفضلي

الحوار المتمدن-العدد: 3332 - 2011 / 4 / 10 - 22:21
المحور: الادب والفن
    


أيُ حـالٍ أَمَـرَ مِـنْ ذي الحـالِ
أيُ داءٍ شـفـاؤُه بالـمَـنـالِ..!

تُسقَـمُ النَفـسُ أَنْ تَـراكَ عليـلاً
مُغْمَـضَ العَينِ ساهِـماً بالخَيـالِ

مُـرخِصاً كلَ مـا لـَديـكَ بـآهٍ
أيُ آهٍ تُـعِـيدُ فيـكَ التَـعـالـي

باسِـطاً راحَـتَيـكَ تَنـدِبُ حَـظاً
رافِعـاً معصَمَـيكَ شَطّـرَ السُـؤالِ

أيُ حـالٍ وأنـتَ فـي ذي الحـالِ
أَمـلٌ عـالِـقٌ بكَـنْـفِ المُـحـالِ

***

كُلَّـمـا نَـطْـرَحُ السُـؤالَ تُجِـبْـنا
آمِـلاً قانِـعَـاً بِـحُـكـمِ المَـلالـي

ضـائِعـاً بيـنَ فَـتْـوىً وأُخْــرى
لا تَـرى في الطريـقْ، غيرَ المُـقـالِ

عَـبثـاً تَرتَجـي مِـنَ الشَـوكِ وَرداً
حيـنَ تَـزهـو الـورودُ في الآصـالِ

أيـهـا السـارِحُ الـمُـتَـيَّـمُ حُـبَّـاً
ساهِـمَـاً هائِمَـاً بأمـسِ المَـعـالـي

لا يُـرى في ضُـحـاكَ غَـيـرُ أفُـولٍ
عَجَبـاً تُـحْجَـبُ الشَمسُ بالـغِـربـالِ

***

قِـفْ تَـمَهَـلْ، فَـلَسْـتَ أَولَ شـادٍ
سَحَـرَ القَـومَ شَـدوُهُ فـي إِبتـهـالِ

سَبقَـتـكَ الشعـوبُ للمَجـدِ صُعْـدَاً
ورَضَـيـتَ المُـكُـوثَ فـي الإِذلالِ

كُلمـا مَـرَّ فيـكَ فَـجْـرٌ عَـتـيـدٌ
ناطَـحَـتْ بأسَـهُ طُـمَـى الأَوحـالِ

يـا غَـريقـاً وأَنـتَ حَـيٌّ مُـعـافـى
سـادِراً فـي عُـلاكَ كـالـتِـمـثـالِ

مـا حَسِـبْـنـاكَ يَـومَـاً قَـنـوطَـاً
راضـيـاً بالمُـحـالْ، فـي كُـلِ حـالِ

***

أيُ حـالٍ أَمَــرَّ مِـنْ ذي الـحـالِ
عَصَـفَ الرَمـلُ في ذُراكَ المُـغـالِ

نَهَـشَتـكَ الذِئـابُ مِـنْ كُـلِ صَـوبٍ
قَـطَّـعَـتْـكَ السيـوفُ بـالأَوصـالِ

كُـلُهـا تَـرتَجيـكَ ضَـرعَاً حَـلُوبـاً
تَستَـقي ضَـمْـئَهـا علـى المِـنْـوالِ

وتُـشيـعُ الفَـسـادَ فيـكَ ضُـروبــاً
جـائـراتٌ في حُكْـمِـهِـنَّ التَـوالـي

تَجـدِبُ الأَرضُ حيـنَ تُـمْسي يَبـابَــاً
وتَـجِـفُ الضُــروعُ مِـنْ إِمّْـحــالِ

***

أيهــا الطـائِـرُ المُـحَـلِّـقُ شَـرقـاً
أَبلِـغْ النـازحيـنَ فَحْـوى المَـقَـــالِ

قُـلْ لَهـم ســارَ فـي الـدَربِ قَـومٌ
لَـمْ يَعــوا قَبـلَهـم جَـوابَ السُـؤالِ

رَهَـنـوا بـأْسَهـم بحَـبـلِ التَمَـنـي
فإستـوى الأَمـرُ مِثـلُ طَيـفِ الخَيــالِ

عاصَـروا قَبـلَهُـمْ ريــاحَ التَـأَسـي
فحَبَـتْـهُـم مـا عِنـدَها مِـنْ خِصـالِ

أَمــلاً راكِــداً ونَـجــوىً لأَمْــسٍ
ليــسَ أَمْـسٌ إذا دَعَــوتَ بِحــــالِ

***

أَيـهــا الشَعـبُ ليـسَ غَيـرُكَ بــانٍ
أَمَــلَ الفَـجـرِ في جَحـيـمِ النِــزالِ

فإركَـبْ الصَـعْـبَ طَـوعاً وشَـوقَــاً
وإِسبِـقْ الـرِيـحَ، خِـفَـةً في الـوِصـالِ

كَـمْ وقَـدْ فـاضَ فيـكَ، صَبـرٌ تَـلَضَّـى
فإكسِــرْ القـَيـدَ شامِـخَــاً لا مُبـالـي

يَومَـها ومـا شِئْـتَ لـو شِئـتَ تَــدري
حـادِثـاتُ الـزَمانْ في أَمـرِها بإِمْـتِـثـالِ

قُــمْ تَـقَـحَـمْ فَـلَيـسَ مَــوعِــدَ آهٍ
لا إنـتِـظـارٌ لـِمـا بَـنَـتْــهُ اللَّيـالـي

***

أَيُـهــا الساهِــرُ السَـنـيـنَ طِــوالٌ
وسُبـاتَ الـرُقـادِ، يُـبلـي مَضاجِعَ الآمـالِ

كُــنْ لـهــا مِـثْــلُ أولاءِ قَـبـــلاً
"جاعلينَ الحتوفَ، جِسراً" لنيــلِ المُـحـالِ

إنـهُ الفَـجْــرُ قـادِمٌ حـيـنَ تَـدعُــو،
نـائِـحـاتُ الـزَمــانِ بالـتِـرحــالِ

لا تَــرى غَـيــرَ أُفْـــقٍ وَسـيــعٍ
مُـشــرِقَ الشَمـسِ، ناصِـعٍ باللآلـــيء

إِنَــهُ الـوَصـلُ فـأركَـبْ رَغِـيـــداً
فَـوقَ كَتـفِ الـزَمــانِ دَونَ إعـتِــلالِ
***
***
***
التاسع من نيسان/2011
________________________________________________________________________________



#باقر_الفضلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق:إغتيال المثقفين كارثة وطنية..!
- جوليانو..!(*)
- الفجر..!(*)
- ليبيا: بين سندان الشرعية الدولية ومطارق الإحتلال..!
- ليبيا: بين الثورة والتثوير..!!؟
- لا للإنقسام..!*
- آذارالأعياد....!(*)
- العراق: خطوة في الطريق الخطأ..!!؟
- بغداد تفتخر...!
- العراق: ما الذي يريده الشعب وما تريده الحكومة..!؟
- شياع..!(*)
- فلسطين: الفيتو الأمريكي..!
- طوبى مصر..!
- مصر: لقد تخلى الرئيس..!
- مصر: التغيير المنتظر..؟!
- العراق: [الهيئات المستقلة] بين الإستقلالية الدستورية والتبعي ...
- فلسطين: الحلقة المركزية في الصراع..!
- العراق : الأطياف الدينية وخطر الإِنحلال..!
- تونس: وهكذا إنتصر الشعب..!
- جمرات الأمس..!


المزيد.....




- 60 فنانا يقودون حملة ضد مهرجان موسيقي اوروبي لتعاونه مع الاح ...
- احتلال فلسطين بمنظور -الزمن الطويل-.. عدنان منصر: صمود المقا ...
- ما سبب إدمان البعض مشاهدة أفلام الرعب والإثارة؟.. ومن هم الم ...
- بعد 7 سنوات من عرض الجزء الأخير.. -فضائي- يعود بفيلم -رومولو ...
- -الملحد- يثير الجدل في مصر ومنتج الفيلم يؤكد عرضه بنهاية الش ...
- رسميًا إلغاء مواد بالثانوية العامة النظام الجديد 2024-2025 . ...
- مسرح -ماريينسكي- في بطرسبورغ يستضيف -أصداء بلاد فارس-
- “الجامعات العراقية” معدلات القبول 2024 في العراق العلمي والأ ...
- 175 مدرس لتدريس اللغة الصينية في المدارس السعودية
- عبر استهداف 6 آلاف موقع أثري.. هكذا تخطط إسرائيل لسلب الفلسط ...


المزيد.....

- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس
- زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي / ياسر يونس
- رسالةإ لى امرأة / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باقر الفضلي - العراق: أيُ حالٍ أمرَ من ذي الحالِ...!؟