زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 3328 - 2011 / 4 / 6 - 20:11
المحور:
الادب والفن
مجدًا لكَ يا سيّدي
مجدًا لكَ
حُبًّا لكَ في أضلعي
حُبًّا لكَ
غيّرتَ أيامي
وعزفتَ ألحاني
في محنتي
في شِدّتي
وعبرتَ قُدّامي
كُنتُ الخريفَ
أعرّي أغصانَ الشّجَرْ
كنتُ الكفيفَ
لا نورَ فيَّ ، لا نظَرْ
فجئتني بشالِكَ الورديّ
يحملُ أنفاسّ الزَّهَرْ
وربيعٍ..
يغرِّدُ على مفرقي
نغمات السَّحَرْ
ويشدو مع النَّسَمات
آمالي وأحلامَ القمَرْ
سجِّل يا تاريخ
سجِّل شهادتي ...
لوّنها بأطيافِ السَّهَرْ
سجِّل سأبقى وفيًا
سأبقى نديًا
الى أن يعودَ ماشيًا
فوق غيمات السَّمَرْ
سجّل ...
فقلبي يذوب هوىً
يشتاقّ.. الى مَن أحبَّ
فلبس أزياءَ البَّشَرْ
سجّل فأنا مُتيّمٌ
بحبيبٍ ...
صعقَ الموتَ ففرّ واندثرْ
سجّل ..
فالكون يرنو
الى من سحَرَ الدنيا..
وبَهَرْ
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟