أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان الخفاجي - لماذا انا غير متفاءل بالانتفاضات الراهنه للشعوب العربيه؟














المزيد.....

لماذا انا غير متفاءل بالانتفاضات الراهنه للشعوب العربيه؟


سوزان الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 3326 - 2011 / 4 / 4 - 22:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل ستؤدي الانتفاضات الحاليه في العالم العربي الى انتاج انظمه اكثر ديمقراطيه من الانظمه التي تحاول الاطاحه بها؟
وهل وصلت الشعوب العربيه الى مستوى من الوعي يؤهلها لانتاج انظمه ديمقراطيه؟
هل تستطيع شعوب لازالت تعيش بعقلية القبيله والطائفه والحقائق المطلقه ورفض الاخر ان تؤمن بمبدأ التداول السلمي للسلطه وحق الاخر في الوجود؟
وهل ان الانتفاضات الحاليه هي نتاج عوامل وحاجات داخليه فحسب ام ان هناك ايادي ومصالح خارجيه تفعل فعلها؟
وهل ان الجاهير العربيه تعي مصالحها حقا؟
هل تستحق التغييرات الواعده في البنيه السياسيه للبلدان العربيه كل هذه التضحيات في الارواح وفي ترويع المدنيين والاجهاز على ما تتحقق من منجزات ماديه وثقافيه؟
ولماذا انطلقت الانتفاضات ونجحت في افضل الانظمه العربيه واكثرها انفتاحا" تونس ومصر؟
ولماذا لم تصل عدوى الانتفاضات الى الانظمه القبليه المتخلفه في بلدان الخليج؟
ولماذا تدعم هذه البلدان وخاصه قطر والسعوديه هذه التحركات الشعبيه؟
وماذا تحقق في العراق بعد اسقاط نظام صدام حسين الدموي الديكتاتوري سوى احلال ديكتاتوريه دينيه محل ديكتاتوريه فرديه عائليه؟
واذاكان النظام الجديد في العراق يصادر الحريات شيئا" فشيئا" ويحارب الفن والابداع والقوات الامريكيه متواجده على الارض فكيف سيكون الحال عندما تخرج هذه القوات؟
وكيف سيكون الحال في البلدان العربيه الاخرى التي اسقطت شعوبها الانظمه الديكتاتوريه وليس هناك اي ضامن لضبط ايقاع العمليه الديمقراطيه؟
لماذا يسقط العشرات من الشباب في البلدان العربيه قتلى وتثكل الامهات وترمل الازواج ليجني ثمار ذلك مجموعه من السياسيين الفاسدين والانتهازيين الذين شاهدنا اقرانهم في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين؟
الم نندم نحن على تعاطفنا مع الثوره الايرانيه عام 1979 بعد ان حولت هذه الثوره ايران الى سجن كبير وعادت بايران قرون الى الوراء؟
.....................................................................................
اسئله مشروعه وجديه ينبغى الاجابه عليها بعيدا" عن العاطفه وعن المسلمات والبديهيات التي اعتدنا ان نواجه بها كل التساؤلات التي يطرحها واقعنا السياسي والاجتماعي؟ ولنطرد من رؤسنا وارواحنا مرض اليساريه الطفولي الذي يركبنا من رأسنا حتى اخمص قدمنا
.........................................................................................
انا بصراحه مكتئب وحزين وغير متفاءل لما يجرى في بعض البلدان العربيه وبالطبع فانا لست حزينا على حسني او زين العابدين بن علي او علي عبد الله صالح او القذافي
......................................................................................
بل لعدم شعوري بالتفاؤل اسباب اخرى
لان العوامل الذاتيه لم تنضج في البلدان العربيه فانا غير متفاءل
لان في البلدان العربيه كم هائل من الانتهازيين والمتاجرين بدماء الشهداء ومعاناة الشعوب فانا غير متفاءل
لان الاميه الابجديه والحضاريه تضرب اطنابها في المجتمعات العربيه فانا غير متفاءل
لان (الجزيره ) و (العربيه) ودولة قطر ترعى هذه الانتفاضات فانا غير متفاءل
لان هذه الانتفاضات جاءت بعد ان عشنا في العراق تجربة مريره من ( الديمقراطيه) فانا غير متفاءل
لان وجوه كالحه كتلك التي افرزها سقوط نظام صدام بدأت تطفو على السطح في البلدان العربيه المنتفضه فانا غير متفاءل
لان المنجزات الثقافيه للشعوب العربيه مهدده بشكل جدي فانا غير متفاءل
اتمنى ان اكون على خطأ والمتفائلون على حق



#سوزان_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البطاقه التموينيه عشرون ماده ومن ظفر بها دخل الجنه
- سفينتي في رحلتها بين الايمان والالحاد ترسو في ميناء احمد الق ...
- لماذا اتمنى ان يبقى حسني مبارك في الحكم
- عندما قالت امي (لا عاب فمك احمد القبانجي)
- لماذا (طيحنا حظ امريكا) دون غيرها
- صدق (ابو نعال) عندما قال (طيح الله حظج امريكا)
- من انت؟
- رساله الى الشاعر سعدي يوسف
- في رثاء مناضل
- الطيف
- اللص والنخله
- قصائد عراقيه
- يوميات الحزن العراقي
- في اطار اعادة كتابة التاريخ في زمن العولمه (ثورة تموز في الع ...
- هلوسة بعنوان ( دور الانتلجستا في الصيروره المكانيه والزمانيه ...


المزيد.....




- مصور يسلط الضوء على -الأيدي التي تبني مصر- بالطوب الأحمر
- السعودية: القتل تعزيرًا لسعودي مُدان بـ-إطلاق النار والانضما ...
- كوريا الجنوبية تحذر من خطر انجراف ألغام من جارتها الشمالية ب ...
- نتنياهو يقول إن -الرهائن يعانون لكنهم على قيد الحياة- وتصاعد ...
- بايدن: مقابل الحصول على حماية أمريكا ومنشأة نووية مدنية.. ا ...
- الحدود: إعادة التفكير في الحدود/ تحرير: سلطان سعود القاسمي، ...
- الحكومة الألمانية تقرّ مشروع موازنة عام 2025
- في عيد ميلادها السبعين شرودر يصف ميركل بـ-الخصم المميز-
- هنغاريا تؤكد استمرار مهمتها للسلام حول أوكرانيا رغم التهديدا ...
- أدعوك للصبر!. خطاب الملك يكشف عن أول برنامج لحكومة ستارمر ( ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان الخفاجي - لماذا انا غير متفاءل بالانتفاضات الراهنه للشعوب العربيه؟