خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 3326 - 2011 / 4 / 4 - 20:55
المحور:
الادب والفن
" بمناسبة إطلاق سراح إمرأة تشكل بحبسها خطرا على السجن والسجانين ! ... طوبى لها ، والحرية للشعب السوري الصاعد الى سفوح التحرر ".
من القضبان أقوى أنت ِ كفا ً
ومن فولاذ دولتِهم ذراعا
بعزمِك والأشاوس في بلاد ٍ
تقهقرَ صرحُ حكمِهمُ ، تداعى
اُحيي فيك إمرأة ً خصوبا ً
تقودُ لنهضة ٍ وطنا ً شجاعا
احيي فيك شعبا ً عبقريا ً
لنيل تحرر ٍ خاضَ الصراعا
وسوريا الموتُ جـُرّ براحتيها
وبعض الموت يُقتلع اقتلاعا
بلى سوريا الدجى ستعيد فجرا
يفوق الشمسَ شأنا ً وارتفاعا
وان دمشقَ مهما طالَ ليل ٌ
ستبزغ بل ستلتمعُ التماعا
دم الشهداء لن يجري هباءا
ولاعبثا يُراق ولاضياعا
سهير المجد كنت لنا سفينا ً
وقبطانا أمينا بل شراعا
واُما ً تغتلي في حب شعب ٍ
لعرش الظلم يكفيه انصياعا
فكم عانى على فقر ونبل ٍ
وكم قاسى على صمت ٍ ، وجاعا
وكم من حاكم ٍ قد شادَ حُكْما ً
على قتل الشعوب فما استطاعا
وداعا ً أيها الأوغاد ماتتْ
أفاعي البعث ، سُحقا لاوداعا
فانّ النصرَ موعدُهُ قريبٌ
جحافلـُهُ تكيلُ الصاعَ صاعا
"وللحرية الحمراء بابٌ "
ستـُقـلـَعُ بل ستـُنتزع ُ انتزاعا !!!!
سهير المجد سوف نخوضُ حربا ً
على نبل ٍ ولن نـُلوى ذراعا
كفى صمتا ًوخوفا ًمن وحوش ٍ
وكبْتا ً بل كفى الوطن ارتياعا
سنسحقـُهُمْ فلولا ً أمْ ذيولا ً
ونحرقـُهُمْ إسودا ً أمْ ضباعا
*******
4/4/2011
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟