إليَّ بك لتئجَّ أَحْشاءُ الوَلهِ

نوال زياني

الحوار المتمدن-العدد: 3317 - 2011 / 3 / 26 - 14:25
المحور: الادب والفن
    

حُبْلَى بِي
يُعَرْبِدُ دَاخِلِي جَنِينُ الخُرَافَةِ
يَعْصُرُ الآهَ فِي فَمِ الرِّيحِ
يٌنِيطُهُ بِي وَرِيدٌ
مَسَّدَتْهُ تَنْهِيدَةٌ فِي ارْتِجَافَةِ اللاَّوَعْيِ

الْتَبَسْتُ أَنَا وَقَطْرَةٌ فِي صِدْعِ الوَمِيضِ
نَزَفٌ عَافَهُ الصَّقِيعِ
يَحْتَرِقُ وَلَا يَنْتَهِى مَدَى القَصِيدِ

حُبْلَى؛
بِي شَهْوَةٌ تَغْسَقُهَا عُيُونُ الهَوَسِ
تَتَغَشَّانِي بِحُمَّةِ الحُلُمِ
فَ.تَخْتَرِقُنِي رَمْشَةُ الضَّوْءِ
لِتُعَرِّي نُهُودَ الغِوَايَة

آهٍ بَيْنِي وَأَنْتَ؛
خُرَافَةٌ تَرْتَعِشُ فِي سُرَّةِ الجُنُونِ

إِلَيَّ بِكَ
لِتَئِجَّ أَحْشَاءُ الوَلَهِ
لِيَسِحَّ السَّحَرُ عَلَى خُفُوقِ المَاءِ

حُبْلَى بِكَ
تَسْتَنْقِعُ جَوْفِ الحَوَاسِّ
تُفَتِّقُ عُرْيَ الدِّثَارِ
لاَ تَوْأَمَ لَكَ فِي شُهْقَةٍ تَأْكُلُ الثَّنَايَا
فِي أَنَّةٍ تُشَاغِبُ الخَطَايَا

حُبْلَى بِي / بِكَ
نَنْصَهِرُ فِي فَرَاغَاتِ الظِّلِّ
نَتَلَظَّى فِي أُفُقِ التَّلاَشِي
شُعَاعٌ انْسَلَّ مِنْ نَاصِيَّةِ السَّرْمَدِ

حُبْلَى دِهَاقٌ
تَجِيشُ بِكَ مَزَارِيبَ البَوْحِ
أُغْرِقُ بِكَ زُقَاقَ الرُّوحِ

#نوال_زياني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات