فليحة حسن
الحوار المتمدن-العدد: 3312 - 2011 / 3 / 21 - 22:48
المحور:
الادب والفن
• قصيدتان
* أبرئني الذمة
فانا حين يجّن الشوق
وتصمتُ كلّ الأشياء سوي قلبي
أتسلل خوفاً من أن تبصرني عيني
صوب ثياب
نحاها غضب عنكَ
وأزيح غبار اللوعة عنها
أتشممها
علّ نداكَ
أو نقطة عطر
دُست مابين ضلوع قميصكَ
ُتسكتُ عني آلامي
وتعيد توازن روحي إليّ
فأبرئني الذمة
إذ دوماً ما افعل هذا؛
• أمي وأبي
تلكزني براءتي وهي تشير الى تجعد فراش ارضي
بينما السرير ببلاهة شراشفه ينزوي مطروداً في ركن الغرفة
وتستطيل ابتساماتهم مع طيش الأغطية
هما وحدهما (والفراش)
اثبتا لي براءتي وبلادة السرير المرتب
وحتى بعد أن ورّثاني (الاثاث) والأطفال والتجاعيد تحت العينين
لما أزل تحيرني استطالة ابتساماتهم كلّما صنع الفراش له أثراً في السجاجيد
بينما أنام بتوسط أولادي
فوق سرير مرتب بليد؛
#فليحة_حسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟