ابراهيم حجاج
الحوار المتمدن-العدد: 3309 - 2011 / 3 / 18 - 09:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بقلم ابراهيم حجاج مدرس مساعد بقسم المسرح كلية الآداب جامعة الاسكندرية
بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وَلَوْلاَ دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾(البقرة:251
لم ينجح علم السياسة فى التنبؤ بنهاية ثورة شباب 25 يناير واعتقد أكثر المتفائلين بأن تنتهى بتفويض الرئيس لنائبه لكن خيب شباب مصر كل التوقعات وانطلقوا بها إلى آفاق أوسع من الحرية والاستقلال فتحية لشباب مصر شباب ثورة التحرير الذين فعلوا ما لم تستطع الأحزاب السياسية المعارضة مجتمعة فعله طيلة سنوات عديدة ليثبتوا للعالم أن مصر بخير وينفوا ما كان يتردد عن جيلهم بأنه جيل تافه جيل النت والفيس بوك وبيس يا مان، فهم لم يرعبوا النظام الفاسد ويجبروه على التنحى فحسب بل أرعبوا الأمريكان واسرائيل لأنهم أدركوا أنهم سيواجهون قوة لم تخطر على بالهم من قبل قوة المصرى الذى بنى الاهرام وحفر قناة السويس وأقام السد العالى ونسف خط بارليف وقضى على خرافة أن اسرائيل دولة لا تقهر ولم تسترح اسرائيل الا بعد بيان القوات المسلحة بأنها ملتزمة باتفاقياتهاالخارجية، أما أمريكا فقد وقفت عاجزة أمام ارادة الشعب المصرى فأخذت تتخبط فى تصريحاتها التى وجهتها رغبة الشعب وعزيمته. ويكفينا
ما قيل عن المصريين من كبار رجال دول العالم:-
أوباما – رئيس أمريكا : يجب أن نربي أبنائنا ليصبحوا كشباب مصر.
رئيس وزراء ايطاليا : لا جديد في شباب مصر فقد صنعوا التاريخ كالعادة.
ستولتنبرج – رئيس وزراء النرويج: اليوم كلنا مصريين
هاينز فيشر – رئيس النمسا : شعب مصر أعظم شعوب العالم و يستحق جائزة نوبل للسلام.
رئيس وزراء بريطانيا : يجب أن ندرس ثورة مصر في المدارس
السي إن إن : لأول مرة في التاريخ نري شعباً يقوم بثورة ثم ينظف الشوارع بعدها
نحن بطبيعتنا شعب مسالم طيب ولكن هناك فرق كبير بين الطيبة والبلاهة فالابله هو من يستهين بقدرات الشعب المصرى وارادته التى لا يستطيع أحد أن يقف أمامها.
#ابراهيم_حجاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟