أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - الثعبان الإسلامي متعدد الرؤوس















المزيد.....

الثعبان الإسلامي متعدد الرؤوس


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 3307 - 2011 / 3 / 16 - 09:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الميثولوجيا اليونانية القديمة هناك ثعبان متعدد الرؤوس اسمه الهايدرا The hydra of Lerna وقد كان يقتل ويفسد كل شيء يعترض طريقه. وقد كلفت الآلهة البطل هيراكليوس بقتل الهايدرا، ونجح هيراكليوس في مهمته. ولا بد أن قدماء المصريين قد سمعوا بهذه الميثولوجيا، التي أخذها عنهم العبرانيون ثم أخذها محمد وربطها بقصة موسى الذي ألقى عصاه فانقلبت ثعباناً التهم جميع ثعابين الحواة. وللأسف لم يمت ثعبان موسى مع سيده بل عاش في رمال الصحراء حتى عام 1928 عندما خرج بعد سقوط الخلافة العثمانية. وفي زمن وجيز أصبحت لثعبان موسى عدة رؤوس مثل الهايدرا، ومد رؤوسه في عدة بلاد عربية أولاً ثم أصبح عابراً للقارات، كالصواريخ النووية متعددة الرؤوس.
اشتهر هذا الثعبان متعدد الرؤوس بالكذب لأن الإسلام يبيح للمسلمين الكذب إذا كان فيه مصلحة لهم وللإسلام، وأصبح من المستحيل الإمساك بهذا الثعبان أو بما يصدر عنه من أحكام وفتاوى، لأن حديثه أملس كجلده، ويمكنه بنفس السهولة التي يتخلص بها من جلده أن يتنكر لما صدر عنه من قول أو فعل. وانتشر هذا الثعبان متعدد الرؤوس إلى سبعين بلداً حول العالم، وولد ثعابين صغيرة بأسماء مختلفة مثل حركة النهضة في تونس، وحزب العدل والإحسان في المغرب، وجبهة الإنقاذ في الجزائر، وحماس في غزة، وحركة الرفاه في تركيا وغيرها الكثير.
تعتمد فلسفة هذا الثعبان على قاعدتين: النوم مع السلطان في سريرٍ واحد، والتعامل مع الشيطان من أجل الوصول إلى سدة الحكم. وبالطبع تعلمت الحركات الإسلامية وتعلم شيوخها هذه الفلسفة وأصبحوا من البارعين فيها. فإذا نظرنا حولنا في الشرق أو الغرب، نجد أن النوم مع السلطان قد أنجب لنا وعاظ السلاطين الذين أصبحت مهمتهم في الحياة، بجانب جمع المال وبناء القصور، تخدير الشعوب بفتاوى تحث على طاعة السلطان وتُحرّم الخروج عليه. ففي الأسابيع القليلة الماضية، وبعد انتشار ثورات الشباب في البلاد العربية، تبارى وعاظ السلاطين في نشر الفتاوى التي تُحرّم المظاهرات والاضرابات. الشيخ يوسف البدري أحد أشهر علماء الدين في مصر (أصدر فتوى يحرم فيها المشاركة في الإضراب ويؤكد أن من يشارك فيه (آثم ) شرعاً، والأهم أنه طالب الرئيس مبارك ألا يستجيب لأية دعوة للاستقالة تأتيه من (العوام والروبيضات) على حد وصف البدري لدعاة الإضراب، والأهم أن البدري طالب مبارك بأن يقتدي بالخليفة الراشد عثمان بن عفان الذي رفض أن يتنازل عن الحكم حين طالبه بذلك مجموعة من المصريين) (الشرق الأوسط 4/5/2008).
ووصف الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء، وسائل الإعلام التي «تُجيش» الشعوب ضد حكامها بـ «أعداء الله»، و«المنافقين»، الذين يسعون لأن تعم الفوضى بين الناس، بحسب وصف الشيخ عبد العزيز آل الشيخ. ولم يؤيد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ الخروج في مظاهرات سلمية في رده على أسئلة أحد الحاضرين، وقال «لا أجد الخروج في مظاهرات سلمية ذا جدوى، فهذا حماس مؤقت، لا فائدة منه، فالمظاهرات لا يمكن أن تُخلف سوى العويل والصياح، وقد تقود إلى عدم الانضباط، (الشرق الأوسط 14/1/2009)
ووافقت لجنة كبار العلماء في السعودية مع مفتيها وأصدرت بياناً يُحرّم المظاهرات، وأضاف البيان أن السعودية قائمة على "الكتاب والسنة والبيعة ولزوم الجماعة والطاعة" وأن الإصلاح والنصيحة فيها لا تكون بالمظاهرات والوسائل والأساليب التي تثير الفتن وتفرق الجماعة، وهذا ما قرره علماء هذه البلاد قديماً وحديثاً من تحريمها، والتحذير منها.
وكذلك فعل شيوخ اليمن الذين يسمون أنفسهم "علماء اليمن" وأصدروا بياناً يُحرّم المظاهرات والخروج على ولي الأمر، ثم كلّفهم علي عبد الله صالح بالقيام بالوساطة بينه وبين المحتجين، وقد اجتهدوا في مهمتهم غير أن التوفيق لم يكن من نصيبهم.
من فلسفة الثعبان التصريح بشيء ما ثم العمل بعكس ما صرّح به. يقول الشيخ محمد الصالح الحدري التونسي الذي كان عضواً مهماً في حركة النهضة الإسلامية الإرهابية، والذي انشق عنها بعد ثورة الياسمين وكوّن حزباً إسلامياً جديداً، يقول: (لاحظت خلال عقود من الزمن أن هناك فرقاً واضحاً بين القول والفعل، وأقر بأن هناك عناصر متزمتة في حركة النهضة، وأنا من الذين أدانوا في حينها عمليات التفجير والرمي بماء النار التي نفذتها الحركة خلال الثمانينات وبداية التسعينات، وعلى الرغم من تبرؤ القيادات حالياً من تلك الأفعال ونسبتها إلى القواعد التي لم تلتزم بقراراتها، فإن ذلك يبدو لي من باب المستحيل إذ المعروف أن كل أعضاء حركة النهضة منضبطون ولا يمكن القيام بمثل تلك العمليات دون الرجوع إلى القيادات) (الشرق الأوسط 10/3/2011).
فهاهو شاهدٌ من أهلها يقول إن الحركة قامت بالفجيرات وبرمي الحامض على وجوه النساء غير المحجبات، في الوقت الذي يصرح فيه الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة بأن حركته ديمقراطية وتنبذ العنف وتؤمن بالتعددية. وبما أن لهذا الثعبان عدة رؤوس، فقد قام أحد رؤوسه في أفغانستان بتطبيق نفس الأفعال التي كانت تقوم بها حركة النهضة في تونس، ورموا الحامض على وجوه طالبات المدارس.
أما في إيران فقد صرح قائد الشرطة بأن المشاركين في المسيرات غير الشرعية سيواجهون معاملة أقسى وستتصدى لهم السلطة القضائية بحزم أكبر. وأضاف: يُعتبر بعض المحتجين يوم الأحد "أعداء الله" وستتم مواجهتهم بحزم (الشرق الأوسط 31/12/2009). وحديثاً شن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد هجوما حاداً على من وصفهم بالمستبدين في المنطقة الذين يقتلون شعوبهم بالسلاح الأمريكي، وأشار إلى الحوادث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط مؤكداً أن الرؤساء المستبدين في المنطقة يقتلون أبناء وطنهم بأسلحة أمريكية (الشرق الأوسط 1/3/2011). فالمتظاهرون ضد السلطة الإيرانية أعداء الله ويجوز قتلهم بأسلحة إيرانية، أما المتظاهرون في البلاد العربية فهم أبطال ولا يجوز قتلهم بالأسلحة الأمريكية. إنها رؤوس الثعبان العديدة تتحدث بآراء مختلفة.
أما مملكة آل سعود فقد صوتت مع الجامعة العربية على فرض حظر الطيران فوق ليبيا لأن العقيد القذافي يقتل شعبه، بينما يقتل الجنود السعوديون متظاهري القطيف الذين تجرءوا على الخروج في مظاهرة، وأرسلت آلاف الجنود والسيارات المدرعة إلى البحرين لمساعدة ملك البحرين على قمع المتظاهرين وقتلهم. ولذلك أخرج لنا فقهاء الإسلام حكمة تقول "اتبعوا أقوال الفقهاء ولا تتبعوا أفعالهم".
أما الذراع الآخر من فلسفة الثعبان فهو التعامل مع الشيطان من أجل الوصول إلى دفة الحكم. فالشيخ حسن البنا بدأ حركته في مسجد في الإسماعيلية بنته له الشركة الإنكليزية التي كانت تدير قناة السويس. ومن ثم تمكن جهاز المخابرات البريطاني MI6 من الاتصال بالبنا واستعماله فيما بعد بواسطتهم وواسطة السي آي اى CIA للتخلص من جمال عبد الناصر والتغلب على الاشتراكية والحزب الشيوعي المصري ( the Devil’s Game, Robert Dreyfuss, p 47). كما استعان الملك فؤاد ومن بعده فاروق بحسن البنا ضد الحركات القومية المطالبة بخروج الإنكليز من مصر، ففي مظاهرات عام 1936 ضد الإنكليز، كان الإخوان يهتفون "الله مع الملك، والشعب مع زغلول". وبالطبع يد الله هي العليا وسوف ينتصر من كان معه الله. وفي عام 1937 عندما تُوج الملك فاروق، كان بلطجية الإخوان يحفظون النظام في احتفالات التتويج. وأغدق فاروق المال على البنا الذي كان يمده بالمعلومات عن الأحزاب اليسارية. وكانت للبنا والإخوان اتصالات عديدة بالسفارة الأمريكية والسفارة البريطانية. وكوّن الإخوان نقابات عمالية هدفها الأول إفشال إضرابات النقابات اليسارية. وفي ثلاثينات القرن الماضي تعاون الإخوان مع الحزب النازي في ألمانيا وأرسلوا الشيح أمين الحسيني إلى ألمانيا لمقابلة هتلر. وقد أكدت وثائق حكومية سويسرية أن سعيد رمضان، صهر حسن البنا، كان عميلاً للإنكليز والأمريكان (نفس المصدر ص 79). وقد اجتمع الإخوان مع نورمان داربشير، رئيس MI6 في جنيفا لتدبير محاولة اغتيال جمال عبد الناصر.
أما في إيران فقد اشترى السي آي اي بالاشتراك مع المخابرات البريطانية، ولاء الملالي للتخلص من مصدق، رئيس وزراء الشاه، لأنه كان ذا ميول شيوعية وقد أمم شركة البترول الأنجلوإيرانية Anglo Iranian Oil Company. وقد كان رجل السي آي اي في إيران هو آية الله أبو القاسم كشاني، أستاذ الخميني وممثل الإخوان المسلمين في إيران. وقد دفع له السي آي اي مبالغ طائلة من المال لتأجير مرتزقة يخرجون في مظاهرات تطالب بإقالة مصدق ورجوع الشاه الذي كان قد هرب من إيران وقتها (نفس المصدر، ص 110). واستأجر الكشاني مرتزقة وأمرهم برشق المساجد بالحجارة وزعم أنهم من حزب Tudeh الشيوعي، لتشويه صورة الشيوعيين. وعندما رجع الشاه إلى عرشه اشترى كذلك ولاء الملالي ودفع لهم بسخاء، كما يقول فريدون هوفيدا، سفير إيران الأسبق بالأمم المتحدة.
تعاون إسلاميو مصر وغزة والضفة الغربية مع مناحم بيغن، وآريل شارون في محاربة حركة التحرير الفلسطينية ذات الميول اليسارية. وفي النهاية تمخض هذا التعاون بين الموساد والإسلاميين في خلق حركة حماس بقيادة الشيخ أحمد ياسين في عام 1986. واستمرت حماس، بتشجيع من الموساد، بقتال أعضاء منظمة فتح أينما كانوا. وعندما بدأت الانتفاضة الفلسطينية في عام 1987 لم تشترك حماس بها، مما دعا ياسر عرفات إلى التصريح بأن (حماس قد خلقتها إسرائيل وأغدقت عليها الأموال وفتحت لها أكثر من سبعمائة منشأة منها المدارس والمساجد وحتى الجامعات). وفي يوم 4 يونيو عام 1983 أصاب أعضاء الإوان المسلمين بغزة ما لا يقل عن مائتي طالب من أنصار فتح في جامعة غزة الإسلامية.
وفي أفغانستان احتضن السي آي اي الأستاذ الإسلامي غلام محمد نيازي، أستاذ الثيولوجي بجامعة كابول، وأغدقوا عليه الأموال ليكوّن حركة "الشباب المسلم" Muslim Youth وببداية عام 1972 انضم عبد الرسول سياف، وحكمتيار ورباني إلى منظمة الشباب المسلم تحت رعاية السي آي اي. وأخيراً خلق السي آي اي، عن طريق السعودية وباكستان، حركة طالبان، ومولها عن طريق السعودية.
ورغم أن إسرائيل كانت، وما زالت، العدو الأول لإيران، حسب الدعاية الإيرانية، كانت إسرائيل الممول الرئيسي لإيران الخميني بالأسلحة من عام 1980 إلى عام 1987، وأمدت إسرائيل حكومة الخميني بأسماء أعضاء اليسار الإيراني (نفس المصدر، ص 274). وفي عام 1980 زار أحمد كشاني، ابن آية الله سيد ابو القاسم كشاني، إسرائيل لتسهيل تصدير السلاح من إسرائيل إلى إيران.
هذا الثعبان الأملس ذو الرؤوس المتعددة، والذي صرح مراراً في الماضي بأن الديمقراطية بدعة لأن الإسلام يملك الشورى، وصرح عدد من رؤوسه أن الانتخابات حرام، يحاول الآن هذا الثعبان الالتفاف على مكتسبات ثورات الشباب في تونس ومصر. ففي تونس رجع الشيخ راشد الغنوشي الذي عاش في لندن لأكثر من عشرين عاماً، إلى تونس وصرّح أن حركة النهضة تؤمن بالديمقراطية وسوف تشترك في الانتخابات ولكنها لن ترشح أحداً للرئاسة. وبالطبع هذه خطة مرحلية أولى تمكن حركة النهضة من بناء قواعدها بعد أن انشقت عنها عدة شرائح، وبعد أن فقدت من يقودها عندما هرب الغنوشي إلى لندن. أما الرأس المصري فقد تآمر مع حكومة الضباط لترميم الدستور القديم بحيث يحتفظ الإخوان بالمادة الثانية، ثم صرح كبيرهم بأنهم يؤيدون حكومة مدنية بمرجعية إسلامية. وهذا التصريح يعني بالعربي الفصيح أن الإخوان يريدون تكوين مجلس إسلامي مثل مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، الذي يفرض رأيه على البرلمان، وبالتالي يكون هذا المجلس هو الحاكم الفعلي، ويصبح البرلمان عبارة عن واجهة للديمقراطية فقط. أو يمكنهم إذا فازوا بالانتخابات أن يصوت برلمانهم بأن يتنازل عن كل واجباته عن رقابة الأجهزة الحكومية لرئيس الجمهورية (لأول مرة في تاريخ برلمانات إيران منذ تأسيس مجلس الشورى الوطني بعد الثورة في مستهل القرن الماضي، تخلى البرلمان الإيراني «مجلس الشورى الإسلامي» عن أحد أهم مسؤولياته القانونية ووظائفه الدستورية لصالح الولي الفقيه تخطيا بذلك لما وصفه نائب إصلاحي معارض لقرار البرلمان «حدود الوكالة الممنوحة من قبل الناخب الإيراني للنواب». وبموجب لائحة 198 الملحوظة رقم 7 للقانون الداخلي للبرلمان فان النواب قد سلبوا عن أنفسهم مسؤولية الرقابة على المؤسسات والدوائر التابعة للولي الفقيه أي قائد البلاد آية الله علي خامئني. وعند إرسال اللائحة بعد مصادقة البرلمان عليها الى لجنة صيانة الدستور لابداء رأيها، أعادت اللجنة اللائحة الى البرلمان، وأدخل البرلمان تعديلات في اللائحة التي تشير الى أن مسؤولية التحقيق والتفحص (في أداء ونزاهة أجهزة الحكم) لن تشمل مجلس الخبراء ومجمع تشخيص مصلحة النظام ولجنة صيانة الدستور بشكل قاطع. وبالنسبة لبقية المؤسسات والأجهزة التابعة للولي الفقيه فان إذن المرشد ضروري مسبقا، أي لا يمكن على سبيل المثال التحقيق والتفحص في أداء ونزاهة وسلوكيات الإذاعة والتلفزيون ومؤسسة المستضعفين ومؤسسة الشهيد ومنظمة التبليغات الإسلامية وممثليات الولي الفقيه في الخارج وتصرفات ممثليه مهما بلغ سوء تصرفاتهم إلا إذا سمح الولي الفقيه بذلك) (الشرق الأوسط 12/12/2008). وهذه هي الديمقراطية التي يصبو إليها الثعبان الإسلامي الأملس.
وفي محاولة يائسة لطمأنة الثوار أشاد زعماء الإخوان المسلمين بالنظام الديمقراطي في تركيا، وهم يعلمون علم اليقين أن تركيا بعد أتاتورك كانت دولة علمانية بحتة يشرف الجيش والقضاء المستقل على علمانيتها، حتى جاء حزب الإخوان المسلمين بقيادة أوردغان وبدأ في نخر قواعد الدولة العلمانية، كما ينخر السوس قواعد البناء، فبدأ أوردغان بإخصاء المؤسسة العسكرية بتهمة التآمر على نظام الحكم، ثم تحول إلى القضاء وحاول تعديل الدستور ليبعد القضاء عن الإشراف على التشريعات البرلمانية. وقريباً سوف تتحول تركيا، بعد أن تيأس من انضمامها إلى المجموعة الأوربية، إلى دولة إسلامية مثل إيران.
فالديمقراطية والثعبان الإسلامي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يجتمعا. فبعد أن أصبح الجيش المصري حليفاً للثعبان، هل نطمع في ظهور هيراكليوس يقتل لنا ذلك الثعبان الأملس متعدد الرؤوس؟



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفجير كنيسة الإسكندرية ودموع التماسيح
- توضيحاً لإشكالات بعض القراء
- هل يمكن تأريخ القرآن أو الإسلام؟
- عمر عائشة عندما تزوجها محمد
- إصلاح الإسلام 3-3
- إصلاح الإسلام 2-3
- إصلاح الإسلام 1 .... تعقيباً على الأستاذ العفيف الأخضر
- الخوف والجهل هما حجر الأساس
- إله الإسلام في الميزان
- في معية القراء مرة أخرى
- الإسلام لا يحترم العقل
- ما هي مهمة الأديان؟
- كامل النجار في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول التشكيك وا ...
- كيف أتينا إلى الوجود
- تساؤلات القراء
- الكون بين العلم والدين
- لجان البحوث الدينية وتفاهة البحث
- كيف خسر المسلمون بإلغاء العبودية؟
- تخاريف رجال الأزهر - الحلقة الأخيرة
- تخاريف رجال الأزهر 3


المزيد.....




- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - الثعبان الإسلامي متعدد الرؤوس