أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - زليخه ..... حتما سنلتقي














المزيد.....

زليخه ..... حتما سنلتقي


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3303 - 2011 / 3 / 12 - 20:33
المحور: الادب والفن
    


( لا عبور لضفاف الحرية الا بدماء الشهداء)

1
لقدنال الشهادة
صرخ الحشد
هاتفوا سيارة الاسعاف
اقراؤا عليه سورة الفاتحه
غّطوه با ي شيء
توا عاد للديار
حاذروا ان تزحزحوه من مكانه
سُيراق الدم بغزارة
لقد تمادى الطغاة
2

كانوا محلقين حولي
ايّان اصبو واهنا
لا شيء سوى اشباح
مجرد دائرة من الاشتاح
وخيط من الدماء يتسلل
قانيا
من راسي
لاسفلت الطريق
كان عناقا ساخنا
بين الاسود والاحمر
جسدي لا زال يحتفظ بابعادة
فقط
خيط من الدماء
لا ينقطع
ينساب
ببطىء
يجتثني رويدا رويدا من الحياة
كأن الرصاصة
لوح من الثلج
اخترق راسي
من جبهتي لمؤخرة راسي
صنع ممرا
اغتال ذكرياتي
بعثر احلامي
لغد احلى
كان
لي فيه حياة
ارفع سبابتي
لا تقوى
اصرخ
اختنق
اناديهم ببقيه انفاس
ويحكم ايها الثائرون انتبهوا
لا زال بي رمق
ارجوكم
بللوا شفاهي بقطرات من الماء
لقد جف الفؤاد
كانت المدينه قطعة حمراء
ساد الهرج والمرج
حملقت عابرة سبيل
لهفي على امه
لا زال في شرخ الشباب

3
مر سيليا ..........ماسالي..... ماساليا
صنيعه المغامرون الاغريق
ما دلني احد
حيث ترسو السفن
والعداء للمهاجرين
والارابفوبيا
والميناء القديم
حيث الامواج تتكسر بحضن الشواطىء المتوسطيه
يرتجف
الحصى الغرير
وكنيسه نوتردام دي لا جارد
وقوارب النزهه
والشوارع الخلفيه
والكتابات البذيئة
والمشردين
مدافئهم
براميل القمامه
بين
الجرذان النافقه
وسلال المهملات
والاضرابات العماليه

4
حيث باريس من بعيد تلوح
عصيه المنال
بالبرج الشامخ
وساحه البيكاديللي
والتانغو الاخير
والسماء انّى اتجهت عين مدرارة
والنساء
والضوء
والنور والعطور والاناقه
حيث من اعشق
هناك
آني جيراردو
آني جيراردو
التي
زماني غير زمانها
وهناك ورائي
زليخه
التي جّنني هواها
ومهرها الغالي
سمعت هيامي
ب ( آني)
قالت: لا ضير امراءة عجوز
انا الحاضر والاتي


5
دمائي تنضب قطرة قطرة
كزيت القنديل
والمدد بعيد
وشريط حياتي يدور امامي
ضوء
بروىء مشوشه
اه يا زليخه
ما ابعدك عني

6
الامازيغي
الاسمر اللطيف
اخترق جدار الغربه
بُدعابه
لما حشرونا
اكداس
في الحوت الابيض
كلنا مهاجرون عرب
علب سردين
امّين
المدينه الحلم
باريس

7
دوخّته بزليخة
لما راى الصورة
لا الومك
جمالها غجري
همهم الا مازيغي باسما
فقط حاذر من نساء باريس
ضحكنا
ثم مترفقا
حتما ستلتقون يارجل
8
تعاونوا كرجال اشداء
حملوني لسبارة الاسعاف
الدماء كعين حمراء انبجست
اغرقتني
لما اغلقوا الباب
‘طال الموت كل ارصالي
كان هذا احر عهدي بالحباة
اةةةةة زليخه كم اتوقك الان



9
سادت الظلمه المكان
ودرب
طويل
طويل لوحدي


نفذ الزيت كله
انطفات
انطفات
لا اقوى على شيء
الا الشهادة
انقطعت الاصوات
وادلهمت العتمه تماما
الا عيناها
سحقا لهم لقدكانت لي حياة
لكنها تهون دون الوطن
فداء
اخر صرخه***

اين انت حبيبتي الان؟



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلاة عند باب توما
- عزف منفرد
- أنهكني ثقل غيابك
- ممر إلى الضوء -قصة ومتن
- ربما تتحقق
- هذيان الأيام الأخيرة
- الرصاصة اليتيمة
- راقصيني على أنغام زوربا
- على أوتار باردة
- الشارع الجميل
- اهدأ قليلاً
- ما عِرفتُكِ
- الاستراحة الاخيرة للمحارب القديم
- قلب في الاقامة الجبرية
- إهداء بكل صور القريض
- هوامش بخطوط مسمارية
- -هل تحبين براهمز-
- يوميات شاعر يحلم كثيرا
- بين عبد الله* وزرادشت
- موعدهم الفردوس


المزيد.....




- علاء مبارك يهاجم ممارسات فنانين مصريين
- وزير الثقافة التركي: يجب تحويل غوبكلي تبه الأثرية إلى علامة ...
- فيلم -استنساخ-.. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي
- بردية إدوين سميث.. الجراحة بعين العقل في مصر القديمة
- اليمن يسترد قطعة أثرية عمرها أكثر من ألفي عام
- -قره غوز.. الخروج من الظل-.. افتتاح معرض دمى المسرح التركي ف ...
- لقطات -مؤلمة- من داخل منزل جين هاكمان وزوجته وتفاصيل مثيرة ح ...
- من السعودية إلى غزة.. قصة ’فنانة غزية’ تروي معاناة شعبها بري ...
- سفير روسيا في واشنطن: الثقافة يجب أن تصبح جسرا بين الدول
- شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين -لإنكارها الجرائ ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - زليخه ..... حتما سنلتقي