أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار احمد - نداء الى نواب البرلمان العلمانيين- احذوا حذو النائبة صفية السهيل














المزيد.....

نداء الى نواب البرلمان العلمانيين- احذوا حذو النائبة صفية السهيل


نزار احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3299 - 2011 / 3 / 8 - 23:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبيل انتخابات 2010 المشئومة, انخرط عدد كبير من الشخصيات العلمانية والليبرالية واليسارية في الائتلافات الطائفية الاربعة (القانون, العراقية, الوطني والكوردستاني). بعضهم خدعته شعارات وبرامج هذه الائتلافات المنادية زيفا وبهتانا بالوطنية والعلمانية والديمقراطية والتغيير وخدمة المواطن وتصحيح المسار. اما البعض الآخر وجد فرصته في الفوز في عضوية البرلمان افضل حظا من الانخراط في قوائم القوى الوطنية والليبرالية المتشرذمة وفقيرة الامدادات المالية والاعلامية.

ازمة تشكيل الحكومة كشفت للعين المجردة مدى وحجم انتهازية وفساد وظلامية وسلطوية وزيف وغش وخداع هذه الائتلافات الاربعة حيث بالاضافة الى تخليها الكلي عن برامجها وشعاراتها الانتخابية وعودتها الى اصلوها الانتهازية والفئوية وممارساتها غير الديمقراطية وقريحتها السلطوية فهي ايضا قد همشت تهميشا كاملا جميع العناصر العلمانية التي أحتوتها سواء تلك التي تمكنت من الفوز بعضوية البرلمان او تلك التي لم تفز ولكن الاصوات التي حصلت عليها ساهمت مساهمة كبيرة في سمنة مقاعد هذه القوائم الاربع. ايضا هذه القوائم التي تتاجر زيفا بالدين والديمقراطية والوطنية من اجل الوصول الى السلطة بدأت تصادر الديمقراطية وتكشف عن هويتها المناهضة كليا لابسط مبادئ الديمقراطية والحريات واستقلالية القضاء والاعلام والرأي. حيث لاحظنا تصرف الحكومة القمعي والوحشي باجهاض التظاهرات وخنق حرية الصحافة واعتقال منظمي التظاهرات وغلق مكاتب القوى الوطنية كالحزب الشيوعي وحزب الامة. هذه الممارسات القمعية لا تختلف اطلاقا عن ممارسات الانظمة الثيوقراطية في ايران او الانظمة الاوتوقراطية في مصر وتونس والبحرين وليبيا, بل زادت عليها.

اليوم اتخذت النائبة صفية السهيل خطوة جريئة وشجاعة طال انتظارها وذلك بانسحابها من قائمة دولة الفانون الدكتاتورية والعودة الى اصلها الليبرالي الديمقراطي. لذلك ومن اجل حاضر ومستقبل العملية الديمقراطية وحقوق الشعب, ادعو العناصر الوطنية والديمقراطية والليبرالية واليسارية في البرلمان العراقي بالانسحاب من القوائم الطائفية والمناهضة للحريات والديمقراطية والانضمام الى كوكبة السهيل وجعفر الصدر وتأسيس تيار ديمقراطي موحد ينضم اليه جميع القوى الوطنية والديمقراطية والليبرالية يأخذ على عاتقه حماية العملية الديمقراطية والوقوف بحسم ضد محاولات مصادرها واصلاح ما افسدته عناصر احزاب السلطة كنقوصات وازدواجية وغموض الدستور واجحافية قانون الانتخابات وانعدام قانون الاحزاب. ايضا تلتحق هذه العناصر الوطنية بمنظمي التظاهرات والاحتجاجات التي تعم مدن بلدنا الجريح من اجل الحد من الفساد المستشري ونقص الخدمات وسوء ادارة الدولة وتنفيذ الاجندة الخارجية ومصادرة الديمقراطية والحقوق والحريات. الشارع العراقي والعملية السياسية بحاجة ماسة الى تظافر وتوحد جميع القوى الوطنية والديمقراطية في صف واحد وتجمع واحد وكلمة واحدة وهدف واحد ومصير واحد. غير ذلك سوف تنفرد القوى الطائفية والظلامية والانتهازية وغير الديمقراطية بحاضر ومستقبل العراق واعادة عقارب الساعة الى الوراء مع اختلاف واحد فقط وهو تغير الوجوه والتسميات فبدلا من حزب البعث العربي الاشتراكي اصبح لدينا حزب الدعوة الايراني وبدلا من صدام حسين اصبح لدينا نوري المالكي.



#نزار_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة لحرق الاصبع البنفسجي في 7 آذار 2011
- دعوة مفتوحة لجعل 4 آذار انطلاق الثورة التصحيحية
- التظاهر والاعتصام اليومي حتى اسقاط الحكومة
- أيها الشعب تكلم لأن بغداد غير التي اعرفها
- المالكي: الشعب العراقي غير قادر على قيادة نفسه
- ماذا يريد الشعب؟ اسقاط, ام تغيير, ام اصلاح النظام
- رفقا بانتفاضة 25 شباط, لاتصدقوهم انهم لازالوا يكذبون
- نصيحة للحاج نوري المالكي: اختصر الطريق وارحل
- سبل انجاح ثورة 25 شباط ضد حرامية المنطقة الخضراء
- اصبح العراق بحاجة الى ثورة شعبية
- فليكن الخامس من شباط يوم الغضب العراقي ايضا
- متى نصبح تونس
- مالفرق بين الامس واليوم يا حاج نوري المالكي
- حكومة خوشقراط
- ردا تفصيليا لمداخلات الدكتور حامد العطية بخصوص فصل الدين وال ...
- ردا على رد الدكتور حامد العطية بخصوص مقال فصل الدين عن الدول ...
- جمهورية قندهار الفافونية تهاجم الشيوعيين
- لا قائمة تقوم للعراق الا بفصل الدين عن الدولة
- قطر 2022 أعظم فضيحة في تأريخ الامبراطورية الفيفاوية
- وزارة التربية بعصمة مها الدوري


المزيد.....




- خوف وبكاء.. شاهد لحظات رعب عاشها طلاب يحتمون أثناء وقوع إطلا ...
- مكتب نتنياهو يعلق على تقرير -إدارة ترامب منعت إسرائيل من الا ...
- مراسلنا: مقتل 34 فلسطينيا بغارات إسرائيلية منذ فجر اليوم بغز ...
- -قيل لي إنه لا ينبغي أن أكون أماً لأنني كفيفة-
- حرب أوكرانيا- واشنطن -ستتخلى- عن -دور الوساطة- في حال عدم إح ...
- لافروف: روسيا مستعدة للمساعدة في المفاوضات بين الولايات المت ...
- الكرملين: مدة اتفاق حظر الهجمات على منشآت الطاقة انتهت ولا ت ...
- زيلينسكي يوقع قانون تمديد الأحكام العرفية والتعبئة العامة
- بكين وواشنطن.. حرب تجارية عالمية
- أحزاب جزائرية تؤيد موقف السلطات من باريس


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار احمد - نداء الى نواب البرلمان العلمانيين- احذوا حذو النائبة صفية السهيل