صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3299 - 2011 / 3 / 8 - 21:44
المحور:
الادب والفن
بعيداً عن حبرِ الرِّياء 45
..... .... ... ......
أنتِ لونُ البدايات
جمرةُ العشقِ مستنبتة
من راحتيكِ
من طراوةِ الرُّوحِ
من تجلّياتِ الدُّعاءِ!
يا نبتةَ الوصالِ
يا بسمة اللَّيلِ
يا قبلةَ الرُّوحِ الهائمة
في ثغرِ الهلالِ
في أعلى اللِّواءِ!
لواءُ العشقِ
لا يضاهيهِ لواءٌ
إلا لواءَ الشِّعرِ
لواءَ الحرفِ
بعيداً عن حبرِ الرِّياءِ!
يا قبّةً شامخة
فوقَ أعالي الأبراجِ
يا شمعةَ القلبِ
هدِّئي من روعِكِ
من هدرِ الدِّماءِ!
يا جسراً مكتنفاً بالبركاتِ
يا هديلَ السَّلامِ
يا غيمةً هاطلة
فوقَ أراجيحِ الصَّباحِ
فوقَ بيتِنَا العتيقِ!
تعالي نحلِّقُ عالياً
مثلَ طيورِ الحنينِ
قبلَ أن تصحو
أزاهيرُ اللَّقاءِ
من الحلمِ العميقِ!
نعبرُ خفايا الرَّحيلِ
إلى ينابيعٍ أبهى
من أحلى الجنّاتِ
إلى كنوزِ المرجانِ
إلى كهوفِ العقيقِ!
.... .... .... .... يتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟