صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3295 - 2011 / 3 / 4 - 20:53
المحور:
الادب والفن
.... .... .. .. ....
تندلعين مثلَ اللَّظى
فوقَ شراعِ العبورِ
تشبهينَ خيوطَ الشَّمسِ
قبلَ أن تغفو
بينَ أقاحي المراعي!
تهتاجينَ مثل الجمرِ
مثلَ غيمةٍ هائمة
هل تنقضّين على فرائسكِ
مثلَ ذئابِ البراري
مثل إنقضاضِ الضِّباعِ!
أيّتها الوردة الغافية
بين حفيفِ الرِّيحِ
بينَ ثغورِ البحورِ
أنتِ شراعُ الأماني
نداءُ الإبداعِ!
تتلألئين مثل عذوبة النَّدى
مثلَ شموعِ النُّذورِ
تعالي نزرعُ في جوانحكِ
بذورَ عشقٍ
من كلِّ الأنواعِ!
تختالُ يوماً بعد يومٍ
موبقاتُ الشُّرورِ
رعونةُ الصَّولجانِ
وجعٌ في سماء الحلقِ
في أعماقِ النِّخاعِ!
هل تحنّينَ إلى بيارِقِ السَّماءِ
حيثُ شجيرات الجنّة
تنشرُ ظلالَهَا
فوقَ شخيرِ العصيانِ
فوقَ أراجيحِ الودادِ؟
عصيانٌ في وجهِ جلاوزةِ
هذا الزَّمان
باهتةٌ الدنيا
لو خَلَتْ من محيّاكِ
من لياليِ الأعيادِ!
.... .... .... .... يتبعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟