أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نارت اسماعيل - نريد رئيسنا القادم سيدة














المزيد.....

نريد رئيسنا القادم سيدة


نارت اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3275 - 2011 / 2 / 12 - 06:55
المحور: الادب والفن
    


نريد رئيسنا القادم سيدة
مللنا من الرؤساء الرجال، لم يحرروا أرضآ ولم يحققوا تنمية
لا نريدها سيدة حديدية، تعبنا من حديد قضبان السجون وبوابات الأقبية
نريدها سيدة رقيقة أنيقة مبتسمة
لن تكون تلك سابقة، كان عندنا في يوم من الأيام بلقيس وكان عندنا شجرة الدر وكان عندنا زنوبيا
نريد رئيسة تحل معظم الجيش وتسرح المخابرات والعسس والمتلصصين والمندسين وتعيد هؤلاء العاطلين عن العمل إلى حقولهم ومصانعهم
رئيسة لا نقفل التلفزيون عندما تطل علينا، بل نتداعى لمتابعتها: تعالوا الرئيسة على التلفزيون
رئيسة لا تقطع المياه ولا الكهرباء ولا الانترنت ولا تتحكم بأزرار تشغيل الفيسبوك والتويتر والماسنجر مثل من يتسلى بأزرار البلي ستيشن
رئيسة تظهر بالجينز والتي شيرت وهي تعلم الأطفال كيف يصممون صفحاتهم الخاصة في الفيسبوك وتشجعهم على التعبير عن آرائهم
رئيسة لن يفكر أحد بعزلها بل سيتوسلون إليها أن تبقى
رئيسة نفخر بها بين رؤساء بقية الدول وتكون محط أنظار القادة الآخرين بلباقتها وذكائها وحب شعبها لها
رئيسة تركب البسكليت لتشتري الخبز بدون أن يرافقها أحد لحمايتها
تمزح مع البقال وبائع الخضار ثم تعود إلى بيتها، وعندما تضع رأسها على وسادتها تنام سعيدة مرتاحة البال وهي ترى وطنها يسير على خطى الاصلاح والتنمية
رئيسة نعلق صورتها في مكاتبنا وعياداتنا ليس لأننا أمرنا بذلك ولكن لأننا نحبها، وعندما ندخل صباحآ لمكاتبنا ونرى صورتها تعطينا الدافع والحماس لكي نعمل باخلاص ونحترم مراجعينا ونتفانى بخدمتهم
رئيسة نحمل صورتها في جيوبنا عندما نسافر، وإذا سألنا أحد في فرنسا أو كندا: من هو رئيسكم? لا نتلعثم ولا نحمر خجلآ بل نخرج له صورتها ونقول له : هذه هي رئيستنا
نقول له : كل الشعب يحبها لأنها تحب شعبها، لأنها تحب بلدها
حب الرئيس مثل أي حب آخر، لايمكن أن يكون من طرف واحد، حتى الطبيعة لا نحبها إلا لأنها تحبنا بدورها وتمنحنا المطر والثلج ودفئ الشمس ونور القمر
لا يمكن أن نحب رئيسآ يأخذ كل شيء ولا شيء يعطي



#نارت_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ذا يطالب حاكمآ بعبده?
- الوطن الذي يسأل أبناءه رأيهم
- نادر قريط ووفاء سلطان، مشروعان متكاملان
- دعوة لتغيير كلمات العزاء
- بين زمنين
- أي الحدود أهم؟ حدود الوطن أم حدود الله؟
- أخبار سارّة من بلدي
- الطائر الحر
- أغاني وذكريات
- هل مازال الدين أفيون الشعب؟
- رد على مقالة الكاتب سعيد مضيه (لمن تقرع أجراس الليبراليين ال ...
- ترقية فتاة قبيسيّة
- العبور إلى الضفة الأخرى
- نعم، إنهم مزعجون
- مأساة تهجير الشراكس
- إصلاح القلوب أم إصلاح الجيوب؟
- جمهوريات الفيس بوك
- لا نعبد ما تعبدون
- ما أصعب العيش صامتآ
- أوجه النفاق


المزيد.....




- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نارت اسماعيل - نريد رئيسنا القادم سيدة