وفي بغداد لدينا ساحة للتحرير أيضا

ماجرى في مصر وقبله في تونس وقد يتكرر بأشكال وصور أخرى في أوطاننا المبتلاة يدعو الى التأمل العميق فيما أسميه - اشكالية الحاكم والمحكوم - قبل الأنسياق مع أو خلف كل ما رافق ويرافق الحدثين الراهنين من تحليلات وتكهنات وتمنيات - وهي الغالبه -لسبب بسيط هو الجفاء المزمن بين طرفي الأشكاليه . أن ألخطأ الذي يكاد يقترب من الخطيئة التي يقع في شراكها معظم الداعين المتمنين ممن يحللون ويتكهنون -وهو خطأ مزمن أيضا - هو المقاربه لحد المماثلة أو المطابقة بين ما يحدث في مكانين مختلفين وزمانين متفاوتين ، غافلين -مهما بدت عوامل التماثل كثيره - عن ما قد تكون جزئية صغيرة قد لا ترى في التفاصيل مما يؤدي الى أختلاف حاد في نتائج المعادلات وتفاعلات عناصرها مما ينتج عنها مركبات أشد كارثية من كل التوقعات المبتنات على العوامل المفترضة للتماثل ، والشيطان يكمن في التفاصيل -كما يقال -. ألجوع واحد والقمع واحد والقهر واحد والفساد واحد و و و و و واحد واحد واحد ... ألخ ، ولكن العراق وما في العراق ومن في العراق مختلف ولا يشبه الا نفسه .وعلى من يريد أو يتمنى التغيير أن يبحث عن شياطين التفاصيل.ولأن حروفي نفدت فلي عودة أخرى.

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ماجرى في مصر وقبله في تونس وقد يتكرر بأشكال وصور أخرى في أوطاننا المبتلاة يدعو الى التأمل العميق فيما أسميه - اشكالية الحاكم والمحكوم - قبل الأنسياق مع أو خلف كل ما رافق ويرافق الحدثين الراهنين من تحليلات وتكهنات وتمنيات - وهي الغالبه -لسبب بسيط هو الجفاء المزمن بين طرفي الأشكاليه . أن ألخطأ الذي يكاد يقترب من الخطيئة التي يقع في شراكها معظم الداعين المتمنين ممن يحللون ويتكهنون -وهو خطأ مزمن أيضا - هو المقاربه لحد المماثلة أو المطابقة بين ما يحدث في مكانين مختلفين وزمانين متفاوتين ، غافلين -مهما بدت عوامل التماثل كثيره - عن ما قد تكون جزئية صغيرة قد لا ترى في التفاصيل مما يؤدي الى أختلاف حاد في نتائج المعادلات وتفاعلات عناصرها مما ينتج عنها مركبات أشد كارثية من كل التوقعات المبتنات على العوامل المفترضة للتماثل ، والشيطان يكمن في التفاصيل -كما يقال -. ألجوع واحد والقمع واحد والقهر واحد والفساد واحد و و و و و واحد واحد واحد ... ألخ ، ولكن العراق وما في العراق ومن في العراق مختلف ولا يشبه الا نفسه .وعلى من يريد أو يتمنى التغيير أن يبحث عن شياطين التفاصيل.ولأن حروفي نفدت فلي عودة أخرى.

إرسال شكوى على هذا التعليق          45 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخي المحترم رياض
مع إعجابي بكل ما سطرته يداك في هذه المداخلة الذكية فأنا اشير أنني لم أحاول أن أعوم تجربة بأخرى وإنما حاولت أن أوكد على أن السلطة التي تعيش على تراثها ستفاجأ بأن لغة الأجيال هي في غير صالحها فكيف إذا كانت سلطة نفعية ولا تاريخ لها ولا إرث سوى معارضة, كانت صالحة في زمنها, لتكوين خطاب سياسي معارض له ما يدعمه من جرائم السلطة الصدامية ومن مجموع إخفاقاتها, غير ذلك فقد تأكد أن هذه السلطة لا تملك بديلا إيجابيا مقنعا, كما أن بنية نظامها الطائفية المتخلفة غير قادرة على أن تؤسس لحالات بسيطة من التقدم.
إن تعثر النظام لا يكمن فقط في الفساد, لأن الفساد نفسه هو واحد من إنعكاسات بنيتها المختلة, أما الأمل في التغيير فسيبقى مرتهنا أيضا بأن خطاب الأجيال هو متغير ومحكوم بظرفه وبالتالي فإن نشوء خطاب جديد لجيل جديد يتعدى الحواجز الطائفية ليس صعبا, إذ أن هذه هي لغة التاريخ وأحكامه, وعلى هذا الخطاب أراهن, وعلى جيل سيكون رفضه للطائفية هو جزء من رفضه لحالة الفساد التي رافقتها, ولأن ثقافته غير مضغوطة بثقل المواجهات الطائفية التي منحت الخطاب الطائفي قوته.
بإنتظار سيل حروفك الرائعة مرة أخرى

إرسال شكوى على هذا التعليق          82 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المقال عنوانا ومضمونا واسلوبا يشير الى قلم وطني مبدع غير هياب ، يؤشر الاخطاء ويضع المعالجات ، فهل هناك آذان واعية ؟ شكرا للدكتور جعفر المظفر على ما ابدع وماسطر

إرسال شكوى على هذا التعليق          84 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ الدكتور طاهر البكاء الموقر
شكرا لك يا سيدي على هذه الإشارة التي أرجو أن اكون على قدرها وعلى قدر تحمل مسئوليتها

إرسال شكوى على هذا التعليق          89 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

للتغيير أو للثورة ان شئت ثلاث عناصر : أستياء عام، تهرؤ السلطة و تنظيم يقود التحول.ولنأخذ ما يجري في مصر مثالا . العنصران الأولان قد فعلا فعلهما ولكن التحول ينتظر العنصر الثالث الذي أدركت قوى الشباب المنتفض بألا بديل عنه والذي قد تدعيه قوى من محترفي السياسة المتكلسين أو هواتها الطارئين المدعين. ولننتظر عما يسفر المشهد !!!
ولنفكك المشهد المصري عنصرا فعنصر :
ألأستياء العام : أسبابه :- ألبطاله , الفقر, أزمة السكن, الغلاء ,قوانين الطوارىء, الفساد بكل أشكاله.
تهرؤ السلطه (الحاكمة ) : ضعف وتفسخ الأجهزه الأمنيه, ضعف وتفسخ مؤسسات الدوله , مجلس شعب مزور , مؤسسه عسكرية ذات ولاءات ملتبسة , حزب حاكم مصطنع بلا آيدلوجيا , اقليه متنفذه وأغلبيه ساخطه مهمشة .
ألتنظيم الذي يقود التحول : أدركت كل السلطات الحاكمه في بلدان ما بعد الأستقلال أن الوصفة السحرية لدوام هيمنتها وبقائها ملكية أكانت أم جمهورية توريثيه أو ديمقراطية أستيرادية بأن أحتواء أو أنهاء أو أقصاء أو أرشاء أو ألغاء أية قوه سياسيه أو مجتمعيه ركن ضامن للبقاء وهاقد أدركت شهرزاد الصباح وسكتت عن الكلام (المتاح ) وفق شرعة الحوار . ولي عوده

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخي جعفر وانت العزيز الاعز أقول لك::
كتب صديق عزيز لي يقول:لقد توقفت يا أخي عن الكتابة النافعة للشعب والوطن،رغم ان الكتابة أصبحت في الهواء هباء،فمن يسمع ومن يقرأ فكلهم في الجهالة وحب الدنيا سواء، فحتى الصحف الحرة تراجعت تحت وطأة كاتم الصوت والذهب الاصفر ، فلم يبقَ لنا في الساحة من معين أو نصير أو رجاء.فلا تنادي أحدهم،فلن يسمعك أحد منهم،كلهم موتى ودكك الموتى ليس فيها من رجاء.فقلت له أسمع يا أخي المنادي: نعم ان ما تقوله صحيح، لكن الزعامات موتى اليوم واهل العلم أحياء.وألا لولا أهل العلم والحمية لما ثار الحسين الشهيد (ع) على ظلم وحكم يزيد ،ولما ثارت تونس على أبن علي،واليوم مصر على مبارك،,غداً سترى حين تدور الدوائر على رؤوس الاخرين.
ألم تقرا ما كتبه أمامنا علي الأمين(ع) حين قال : ليقولن رجال منكم غداً،وقد غمرتهم الدنيا فأتخذوا العقار وأتخذوا الوصائف الروقة ، فصار عليهم عاراً وشناراً،والله ان كل قطيعة أقطعها فلان وكل مال أعطاه مردود في بيت المال،فالحق القديم لا يبطله شيء والعقل مضطر لقبول الحق،ففي العدل سعة ،ومن ضاق عليه العدل ،فالجور عليه أضيق.صدقت يا ابا الحسن،أنهم قوم لايعقلون.تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ رياض المحترم
أفترض أنك تحاورني أنا بالذات وأعطي لنفسي حق الفهم من خلال مداخلتك الأولى والثانية أنك يائس من التغيير, وهو أمر لو صح فلا أعتقد بغرابته وخاصة ممن هو مثلكم, حساس ومخلص ولا أقول محبط, وذلك نتيجة ما حدث ونتيجة تشخيصه الصائب لصعوبة التغيير الذي يحتاج إلى حلقات متداخلة, وهي في العراق ما زالت ناقصة أولا وما إجتمعت بعد لتتداخل. إن كل من يتصور سهولة التغيير في العراق وقربه هو واهم جدا لوجود عناصر أفلحت في تجميع حلقاتها وقي تقريب تلك الحلقات لكي تتداخل وتتماسك بقوة مما يجعل مسألة التحرك النقيض مسألة صعبة جدا. هناك الإحتلال من جهة وهناك القوى الطائفية وهناك القوى التي تصف نفسها بالمقاومة والتي لم يؤدي عملها في معظم الحالات سوى إلى قتل المريض وهي تدعي معالجته, بالنتيجة لقد إجتمعت على الشعب العراقي النقائض فصار الظلام أشد حلكة فكيف له أن يجد الطريق.
دعنا نعود إلى إخوتنا المصريين, لو صح ما تقول, أي أنهم لو إنتظروا نضج العامل الثالث ودخوله السياقي على الخط مع العاملين اللذين أشرت إليها لما تحرك بالأساس. نعم كان ممكنا أن تكن الثورة أنضج وأكفأ, غير أن الثورات تختلف, لكنها .

إرسال شكوى على هذا التعليق          39 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

جميعا تلتقي في كونها خيار اللاخيار. هذا الشعب الذي تجمعت همومه وشجونه كما تتجمع الغازات والأبخرة تحت قشرة الأرض لم ينتظر لكي تجتمع حلقاتك الثلاث وتتداخل حتى يثور, فالثورات لا تقاس بالمسطرة وهي ليست بحثا أكاديميا لا يكتمل ولا يتحرك إلا بتكامل فصوله في آن واحد, أنها لحظة انفجار غير مقننة. هذا الشعب المصري البطل الذي كنا ننظر إليه كمجموعة جدعان مسالمين هو الآن يعلم الجميع كيف يمكن أن تصنع الثورة دون معلمين, وكيف يمكن أن تلد الثورة معلمين من داخلها, وكيف يتقدم على قواه السياسية لكي يكون صاحب الفعل والمبادرة ويجبرها على الإلتحاق به أو الالتحاق بمتحف التاريخ.

إرسال شكوى على هذا التعليق          44 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قد تنجح الثورة أو الغضب المصري في تحقيق ما يريد أو قد لا ينجح, وأنت تعلم بمحدودية وتواضع الأهداف التي أعلنها الغاضبون فهم لا يطالبون سوى بلقمة خبز ولقمة كرامة وحماية بلد صار غنيمة للصوص, أو لنقل هكذا بدأ غضبه, والعراقيون هم إلى حد ما متقاربين الآن بشأن ما يريدوه, فهم لا يسعون الآن ولا يطمحون لتحقيق نصر أيدلوجي كما كان شأنهم في مراحل سابقة. هذا الأمر يجعل التحرك ممكنا لكنه لا يضمن نجاحه.. نعم, لكن حتى مع ذلك فإن النجاح نسبي ولذلك تعتبر تظاهرة المثقفين في شارع المتنبي خطوة على هذا الطريق وكذلك تظاهرة الديوانية والموصل والأنبار.

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إن جيلا جديدا قد ولد ولا علاقة له بالأيديولوجيات السابقة المتقاتله, وسيكون لهذا الجيل الذي بدا ينضج ويتحرك رأيا آخر بالطائفية لأن الخطاب والموقعة الخاصة بها, أي الطائفية, لم يعد لها نفس قوة الضغط التي كونت ثقافة الجيل الذي سبقه, ومع هذا الجيل الذي لم يعد يقنعه خطاب السلطة هناك ظلم بلغ حده وفساد لا تعالجه أساليب الفهلوة واللف والدوران, وإلا لماذا ثار الشعب المصري, وهل كان لديه خيار إنتطار دخول العامل الثالث الذي كنت أشرت إليه لكي تبدأ الثورة.
سأقول.. لا مطلقا لم يحن الوقت بعد لإعلان موت العراق السريري, وكما قلت فإن في العراق ظلم وزيف يكفي لإشعال عشرات الثورات لو أنه حدث في بلدان معقولة, وربما ستكون لهذا الظلم منفعة إعادة توحيد العراقيين على أهداف وطنية, إذ كلما ازداد الفعل شراسة ازدادت ردة الفعل النقيضة ضده, ولذلك سمحت لنفسي أن أرى العراقيين جميعا يعيدون كتابة تاريخهم على جسر الأئمة مشيا إلى ساحة التحرير, فعلى ذلك الجسر كان عثمان قد إستشهد وهو يحاول إنقاذ أهله في الوطن, وعلى ذلك الجسر يمكن أن يولد عثمان من جديد

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخي وصديقي وجاري في الدار وفي الفكر وفي الأمل الدكتور العبيدي المحترم
لا أظن أنك يائس من التغيير إذ طالما رأيتك تبحث عن عبر التاريخ ودروسه وها أنت تشير إلى ما قاله حكيم السيف وسيف الحكمة علي بن أبي طالب وهو ذاته من قال طريق الحق موحش لقلة سالكيه, ثم أنت تحدثت عن إستشهاد الحسين الذي ظل وحده يقارع الظلم فلم يكل ولم ييأس, فماذا أبقيت لي إذن من قول يدعو إلى رفض الظلم مهما كان بأس أصحابه.
لكن دعني أقول لك, أنا نفسي أجدني أتخيل بؤس حالنا فأكاد أيأس من إمكانية التغيير, لكن معرفتي بأن الجيل الجديد الذي يتعرض للظلم والإضطهاد سيتحرك خارج ثقافة اليأس ليتحدى ثقافة بائسة لم يساهم بتصنيعها هو الذي بإمكانه أن يقود التحرك, أما نحن فإن علينا أن لا نعترض طريقه إن لم نشاركه السير فيها

إرسال شكوى على هذا التعليق          50 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

على كيفك عيني أبو جواد لا تصير عصبي, إذا كان كل الذي كتبته أنا صحيحا كما تقول فهذا إطراء منك لشخص ليس من الحق أن تهاجمه إلا إذا كان سلوكك قائم على الإبتزاز
معنى كلامك بالنهاية أن علينا أن نمتنع عن الكلام, وهذا سلوك مفضوح ومعيب,
كان علي أن لا أرد عليك إيمانا بالمثل الذي يقول إحفظوا أقداركم بالتغاضي.
لكني مع ذلك أوجه كلمة نقد لإخوتي في الحوار المتمدن لأنهم سمحوا لهذا الإسلوب المراوغ والمفضوح أن يجد طريقه إلى صفحات مجلتهم, ولشخص منك أن يجد فرصة لحديث ملتو وشاتم وفارغ .

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---