قد تنجح الثورة أو الغضب المصري في تحقيق ما يريد أو قد لا ينجح, وأنت تعلم بمحدودية وتواضع الأهداف التي أعلنها الغاضبون فهم لا يطالبون سوى بلقمة خبز ولقمة كرامة وحماية بلد صار غنيمة للصوص, أو لنقل هكذا بدأ غضبه, والعراقيون هم إلى حد ما متقاربين الآن بشأن ما يريدوه, فهم لا يسعون الآن ولا يطمحون لتحقيق نصر أيدلوجي كما كان شأنهم في مراحل سابقة. هذا الأمر يجعل التحرك ممكنا لكنه لا يضمن نجاحه.. نعم, لكن حتى مع ذلك فإن النجاح نسبي ولذلك تعتبر تظاهرة المثقفين في شارع المتنبي خطوة على هذا الطريق وكذلك تظاهرة الديوانية والموصل والأنبار.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وفي بغداد لدينا ساحة للتحرير أيضا / جعفر المظفر
|