أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء جاسم - الازمة المصرية وضعف التحليل السياسي ... قناتي( العراقية والمسار) نموذجا














المزيد.....

الازمة المصرية وضعف التحليل السياسي ... قناتي( العراقية والمسار) نموذجا


علاء جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3268 - 2011 / 2 / 5 - 19:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



شر البليه ما يضحك.. هكذا ينطبق المثل الشعبي المأثور على ما محللي القنوات الفضائية التي تسلط الضوء على الأحداث والأزمات التي تعيشها الدول العربية عموما والأشقاء المصريين على وجه التحديد ...
شد انتباهي بعض الشخصيات التي تستضيفها الفضائيات العراقية هذه الأيام تحت مسمى( محلل سياسي) على الرغم من كون الضيوف (المحللين السياسيين) شخصيات لا تصلح ان تكون كارتونية وتفشل في تركيب جملة مفيدة اصلا ... ناهيك عن التحليلات السيئة التي ينطبق بها هؤلاء من على شاشات التلفاز التي يشاهدها الملايين ...
ولكي نكون منصفين فان هناك قنوات محترمة تستضيف سياسيين على مستوى عالي او أساتذة متخصصين وهذه غير معنية أطلاقا بحديثي.
ولكن ما عرضته قناة العراقية يوم الجمعة مساءا وقبلها المسار( القديمة) من شخصيات هزيلة جدا واستضافتهم في برامج محترمة امرا مخجل للغاية و يفترض ان يكون مستوى ضيوفهم بمستوى الحدث خصوصا وأنهما فضائيتين تمتلكان إمكانات مالية جيدة تؤهلهما الى بث برامج محترمة واستقطاب مقدمي برامج على مستوى راق جدا .
لقد عرضت( العراقية) يوم الجمعة مساء اضعف حلقة على مدار السنين واستضافت شخصية هزيلة جدا تتحدث باللهجة العامية...!! نعم اللهجة العامة و بصفة محلل سياسي وكأن كل من هب ودب بدأ يعمل في السياسية حتى وان كان بياعا للقماش مثلا.... وان كل تجربته السياسية استقاها من زبائن محل بيع القماش .... والغريب ان الضيف(الكارتوني) كان في واد والبرنامج في واد اخر و صال وجال في الغباء وطرحه للآراء الغريبة عن الأزمة المصرية وتداعياته على الساحة العراقية ولم يتمكن من التحدث بجملة صحيحة واحده لينهي البرنامج بابتسامة عريضة وكأنه كان ضيفة ببرنامج الكامرا الخفية .
اما قناة المسار فقد استضافت هي الاخرى ضمن برنامجها الذي عرضته مساء الخميس شخصية أخرى هزيلة وايضا تحدث باللغة العامية..!! وطرح افكارا اعتيادية ربما تجدها لدى بائع(خس) مع احترامي الجليل لباعة الاقمشة والخضروات. ولم يقدم أي تحليل سياسي للازمة او يتحدث عن تداعياته بلا ولم يتمكن من استنتاج أي شيء لينهي اللقاء على مدار خمسين دقيقة وهو يحرك بالكرسي الدوار يمينا ويسارا ( ربما لانه لم يجلس سابقا على كرسي مثل ذلك).
سادتي الكرام دعوني اسال مقدمي البرامجي في قناتي العراقية والمسار " هل يعرف مقدمي البرامج ابرز مواصفات المحلل السياسي..؟ بالتأكيد لا لكون تعيينه اصلا خضع للمحاصة والمحسوبية وبعيدا عن التخصص والمهنية.... وهنا الطامة الكبرى....!!!
قنواتنا الاعزاء عذرا لو قلت ارج وان توقفوا هذه المهازل فورا احتراما للإعلام العراقي اولا وللمشاهدين ثانيا ذلك لان المتابعين للازمة المصرية يشاهدون ايضا قنوات( العربية وBBc
( وبدوا بالمقارنة...
اخبرني احد الأصدقاء ( من المقيمين في الخارج) انه عندما يشاهد القنوات العراقية يضحك على مستوى التقديم في البرامج والضيوف ذلك لأنهم ليسوا بمستوى القضايا المثارة او عناوين الحلقات التي يستعرضونها وبالتالي فان الصورة التي تتشكل في الخارج عن الاعلام العراقي ومحلليه السياسيين مخزية وتجر ويلاتها على الإعلاميين العراقيين الذين يقدمون على السفر في الخارج بحثا عن العمل...
ان الخلل في اختيار المحللين السياسيين ومقدمي البرامج يكمن في عدم وجود معايير مهنية محددة في اغلب الفضائيات وبالتالي فان مستوى المادة الاعلامية المقدمة متدني جدا جدا .... فمتى تنهتي هذه المهازل....
_________________________________________________

ملاحظة" احتفظ بأسماء مقدمي البرامج والمحللين السياسيين و تفاديت ذكرها لأسباب فنية



#علاء_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شتان بين مواقف جيشنا ضد شعبه ومواقف الجيش المصري
- هل يفاخر وزير المالية أمين بغداد؟
- لماذا ضُرب( جند السماء ) ألان؟


المزيد.....




- مراوح قارب تسحق ذراع شاب أثناء غطسه في البحر.. والسائق معتذر ...
- ترامب يعلن مواصلته عقد تجمعات بأماكن مفتوحة بعد محاولة اغتيا ...
- ألمانيا.. ازدياد شعبية الحزب المعارض لإمدادات الأسلحة إلى ال ...
- -سرايا القدس- تعلن السيطرة على طائرة استطلاع إسرائيلية في خا ...
- فرنسا لا تستبعد ضلوع طرف أجنبي في أعمال تخريب شبكة القطارات ...
- أستراليا تحظر استخراج اليورانيوم من أحد أكبر المناجم في العا ...
- صحيفة أمريكية: نتنياهو بين نارين بعد طلب واضح من قادة الديمق ...
- إسرائيل تقدم للإدارة الأمريكية مقترحا معدلا لصفقة التبادل وو ...
- نعيم قاسم: أعيش أفضل حياة لن أتخلى عنها وحسن نصر الله أسعد إ ...
- سلسلة انفجارات تدوي في مدينة دنيبر الأوكرانية


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء جاسم - الازمة المصرية وضعف التحليل السياسي ... قناتي( العراقية والمسار) نموذجا