محمد سعيد الصگار
الحوار المتمدن-العدد: 3266 - 2011 / 2 / 3 - 08:56
المحور:
الادب والفن
أخي العزيز الأستاذ خالد السلطاني
تحباتي العامرة.
لعلك تذكر أنني تعرفت عليك في بيت أصدقائنا عماد ودنى غالي في كوبنهاگن، ومنذ ذلك الوقت بدأت بمتابعة ما تكتب، ولمست حماسك في التعريف بآفاق الفن المعماري، ومع أنني صديق أصدقائك من أرباب هذا الفن العريق، من أمثال محمد مكية ورفعة الچادرجي وقحطان المدفعي و إحسان فتحي وإحسان شيرزاد ومعاذ الآلوسي، ولي مشاركة ثمينة مع الصديقين رفعت الجادرجي وقحطان المدفعي، أعتز بها كثيراً.
أعني من ذلك أنني كنتُ قريباً من أجواء ما تتعرض له من آفاق هذا الفن، وهو ما يحملني على متابعة ما تتناول من آفاقه وإشكالياته، وهو من الأهمية بمقدار يعترف لك به العارفون.
على أنني رأيت في موضوعك عن (دارة زها حديد) ذي الزخم الهائل من التفاصيل والمعلومات النادرة، اختلاطاً في السياق وتداخلاً في المعلومات ناتجة عن سعة ما لديك من معارف بهذا الشأن، وكان الأولى بك أن تتأنّى، وتوزع موضوعك على فصول تساعد على ما تنحو إليه من تبسيط المعرفة، وأشاعتها؛ فأنا، كقاريء يعنيني ما تكتب، وجدت عسراً في تنسيق المعلومات المتزاحمة التي حفل بها مقالك القيم.
نحتاج إلى معلوماتك وذخيرة ذاكرتك المتوقدة وعلمك في ما أنت بصدده، فكن معنا لنستفيد مما لديك، وافرز للمتخصصين ما تريد أن تنفعهم به.
لك الود الأكيد والتقدير الصادق.
محمد سعيد الصكار
پاريس، في 2011/2/1
#محمد_سعيد_الصگار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟