|
حلم تفكيك الدولة الأمنية (2)
محمد حسين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 3265 - 2011 / 2 / 2 - 16:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
توقفت خدمة الانترنيت في مصر بعد نشر الحلقة الاولي من هذه السلسلة والتي كنت اخطط لها مساراتغير تماما مع أحداث 28 يناير الدامية المبهرة (دامية من جهة العصابة العسكرية الحاكمة ومبهرة من جهة الشباب الاعزل الذى واجه الرصاص والقنابل والدخان ومحاولات الاغتيال بالاصرار علي ابلاغ كلمته ) ما حدث ويحدث وسيحدث علي ارض مصر ..حلم كنت احسبه بعيدا رغم اننا تعلمنا منذ الصغر أن التراكمات الكمية البطيئة يعقبها تغير نوعي سريع .. و أن البيضة الملقحة تظل تتغير ببطء غير ملحوظ حتي يكتمل الفرخ داخلها فاذا ما جاء ظرف خارجي كأن تنقر الدجاجة البيضة التي آن اوانها " يخرج الكتكوت من البيضة يصيح ". لقد ادت التراكمات الكمية دورها ..وجاءت انتفاضة تونس كظرف خارجي لتتحول الي تغير نوعي انفجر غضبا واصرارا ووعيا وحيوية في مواجهة الركود والقمع والاستسلام الذى كان عليه المصريون . التراكم الكمي هو موضوع هذه المشاركة في ثورة الشباب وخروج الفرخ من اسار وجدار البيضة يصيح . اولا: يوليو 1952 عندما قفز ثمانون ضابطا من أصل عشرة الاف ضابط يشكلون الجيش الملكي علي الحكم اعتبروا أنفسهم أوصياء علي الثمانية عشر مليون مصريا الذين كانوا يشكلون مجموع سكان مصر في ذلك الزمن .. وبدأوا في توزيع الغنائم تحتى شعارات ديماجوجية تطيح بكل العوائق التي تمنعهم من التحكم في البلاد والعباد.. الحياة السياسية الديموقراطية الليبرالية أول ضحاياهم ، وبالخصوص حزب الوفد الذى كانت له الكلمة العليا فى الشارع المصرى.. تلى هذا إيقاف الدستور وعمل دستور تفصيل لصالحهم ، والقضاء على كل الطبقات والفئات التى كانت تمتلك الأرض والمصنع والمتجر والعلم والفن والثقافة والذوق ، وحل محلهم هواة من الضباط بأفكار محدودة ومريضة مبنية على الدعاية الديماجوجية ، وترسيخ فكرة الجيش الوطنى الذى يعمل لخدمة الشعب ضد الخونة والأعداء الذين يمثلون باقى المجتمع ، لدرجة ان البلطجية المرتشين ( بواسطة عبد الناصر ) خرجوا ينادون بسقوط الديموقراطية .
ثانيا : التحرر الوطنى مع سقوط أساسات النظام الليبرالى الملكى أشاع المنقلبون ، أفكارا وسلوكا يدور حول الأمن القومى والتحرر الوطنى ومحاربة الأعداء الذين يحيطون الوطن من كل جانب الانجليز وأعوانهم والاسرائيليون ..وأنهم هم الذين حرروا الوطن من الاستعمار وأذنابه ، فى حين أن الانجليز خرجوا من مصر فى نفس التاريخ الذى كان مقدرا منذ معاهدة 36 .. ولكنهم عادوا ومعهم آخرين ( فرنسا واسرائيل ) لوقف تيار الثورة ( كما فهمنا ) الذى يقوده عبد الناصر فى جميع أركان الأرض ، فخاض الجيش ( فى الحقيقة الشعب ) معركة انتهت بهزيمة قاسية ، أوقفها صعود قوى عظمى جديدة فى أمريكا والاتحاد السوفييتى . نغمة التحرر الوطنى هذه استمرت حتى نهاية حكم السادات وبدايات حكم مبارك تحمل شعارات مثل " لا صوت يعلو على صوت المعركة " لاستنفار القوى الشعبية والصمت حيال التجاوزات التى كان يشهدها المجتمع والناس . التحرر الوطنى انتهى الى تبعية كاملة لأمريكا واسرائيل وتسليم عقل وفكر الشعب للوهابية السعودية ، وانهيار العزة والثقة بالنفس والاستسلام لتوجيهات وإرادة قوى الاستعمار ، حتى ان أحدهم صرح بأن اى رئيس مصرى لابد وان يحوز رضا أمريكا واسرائيل فضلا عن السلام مع التيارات الدينية الوهابية . ثالثا : الدولة الأمنية بعد تحكم المنقلبون فى مفاصل الدولة الملكية ، وخوفهم من أن ينقلب عليهم آخرون حرصوا على عزل الشعب عن التعبير والفعل بواسطة دولة امنية ، فأنشأ عبد الناصر وزكريا محيى الدين بعده ، أقوى جهاز أمنى فى ذلك الزمن ، أصبح نموذجا لكل نظام ديكتاتورى فى دول المنطقة .. جاء هذا الجهاز على شاكلة أجهزة النازى العديدة ، من مؤسسات أمنية يتجسس كل منها على الآخر ، سواء عن طريق أحزاب كارتونية ( الاتحاد القومى ـ الاتحاد الاشتراكى ـ حزب مصر ـ الحزب الوطنى ) لها نواة بوليسية تجسسية لمراقبة وعد أنفاس البشر .. أو بواسطة أجهزة صريحة كأمن الدولة والرقابة الادارية وإدارة المعتقلات والسجون ، وتم تحديد دور أجهزة رقابة الدولة الملكية ، مثل البرلمان وديوان المحاسبة الذى امتنع عن مراقبة الجيش والأمن والمخابرات والاعلام ورئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء بحكم القانون ، ثم تشكيل جهازى ردع عسكريين الحرس الجمهورى الذى ينفق عليه بكرم والأمن المركزى المعد لقمع الخارجين عن الصف الثورى .. الحرس الجمهورى كان دائما القوة الحاسمة حتى على الجيش ، بتسليحه المتقدم واختيار مسؤليه الذين يتولون بعد ذلك مهاما سياسية واجتماعية خاصة ، أما الأمن المركزى الذى بلغ عدد جنوده المليون وسبعمائة ألف مجند فان مهمتهم كانت السيطرة على جميع مدن الجمهورية من أسوان حتى الاسكندرية ، ويتم اختيارهم من الأفراد الأقل تعليما والمستعدون للطاعة والشراسة ، مع تجهيز المميزين منهم لمهام خاصة تتصل بارهاب الناخبين أو المحتجين او من تسول له نفسه الاعتراض ومعظمهم خدم فى المعتقلات والسجون ويضمن ولاءه بالرشوات الصغيرة وغسيل المخ النفسى . رابعا : أجهزة البث والدعاية فى منتصف القرن الماضى حقق جوبلز انتصارا ساحقا بغسيل جماعى لمخ الشعب الألمانى من خلال الاذاعة والجرائد وكتائب البث التى كانت لا تمل من الكذب ، ولقد سار الثوار على دربه وان تفوقوا عليه ، فالثوار استخدموا جميع الوسائل التقليدية لإثارة النعرة الوطنية والسيطرة بها على الجماهير ، مثل الاستعراضات العسكرية والأغانى الوطنية ومواكب الزهور ورقصات الأطفال وحملات معونة الشتاء أو حملات التبرع للسلاح وكلها مأخوذة عن هتلر وجوبلز ، أو نشر الاشاعات والنكت أو بواسطة أجهزة خاصة مدربة تندس بين الجماهير لإعادة توجيهها ، تلى هذا الاسراع بادخال البث التليفزيونى واحتكار الدولة لقنوات تفرغ عن طريقها أى محاولات للخروج عن الخط والسياسة الرسمية . فى الأزمنة الحديثة ومع كهولة النظام ، بدأت الفضائيات والشبكات الالكترونية العالمية ، تخفف من قبضة أجهزة البث والدعاية، واستطاع الشاب الذى امتلك القدرة على استخدامها أن يطلع على ما يحدث فى العالم ، فينكسر الطوق خارجا من إرادة الدولة البوليسية ، الفضائيات والانترنت لم تستطع دولة مبارك منافستها رغم ما تنفقه على الدعاية والاعلام من مليارات الجنيهات. خامسا : التعليم والتدريب حرص المنقلبون منذ اليوم الأول لعمل تعديلات جذرية فى التعليم قادها غير المتخصصين ، مؤثرين الكم على الكيف ، ورغم ان السنين الاولى من حكم العسكر كان التعليم متماسكا بدرجة ما ، بحيث اخرج أغلب علماء ومفكرى ومثقفى مصر ( العواجيز ) الا ان التدهور أصاب من تلاهم باهمال تعلم اللغات وعدم تطوير المناهج وعسكرة الطلاب ، ثم سيطرة الفكر السلفى الوهابى على المدرس والطالب . انهيار الجودة صاحبه ظهور أكثر من منظومة تعليمية ، منها الرسمى الذى يكون الطلاب في الفصل الواحد من ستين الى سبعين طالب ، وفى المدرج الواحد من الف الى ألف وخمسمئة طالب ومنها مدراس اللغات التى حالها أفضل سواء الرسمى او الخاص ، كذلك نظم التعليم المنتمية لدول خارجية ، بريطانى فرنسى ألمانى أمريكى ،ثم التعليم الأزهرى الدينى .. انهيار التعليم أدى الى أن يصبح هدف الطالب ، الحصول على رخصة للعمل مع اختفاء القيم الأساسية التربوية من احترام الآخر ، والتفاعل مع المستجدات بعقل مرن ، والتسامح مع المختلفين ، وان كان امتلاك اللغات الأجنبية أتاح لعدد متزايد من الشباب الاتصال بالعالم الخارجى والتفاعل معه والخروج من أسر المدرسة الرسمية المبنى على الحفظ والتلقين ،لبراح التفكير الحديث المبنى على التفكيك وإعادة التشكيل والابتكار وقبول الآخر. امتلاك اللغات الاجنبية أحدث تأثيرا واضحا فى فكاك جيل جديد من أسر اللغة المحلية ومتابعة الأفكار والأحداث فى أماكن أخرى بعيدة . سادسا: الدين والفلسفة مع انقلاب العسكر ، حاول الاخوان المسلمون استخدام المنقلبون لمحاربة الوفد ، وهكذا تم تدمير ومطاردة ومحاكمة جميع الأحزاب عدا الأخوان ، سبب ذلك أن معظم المنقلبون كانت لهم ميول إخوانية خاصة من كانوا أعضاء عاملين بالجماعة ومكلفين بمهام . طموح العسكر وسهولة الاستيلاء على الحكم ، جعل لهم أجندة خاصة وبذلك بدأت معركة شرسة بين الحكام العسكر ، والجماعة المنحلة ( كما كان يتم تسميتها ) شهدت ثلاثة انقلابات أساسية ، الانقلاب الأول عندما شردهم واعتقلهم وعذبهم عبد الناصر رغم ترشيح حسن البنا له لخلافته لارشاد الجماعة .. ثم عندما رحب بهم السادات بعد الحركة الطلابية ، وارتفاع نبرة اليسار فتغلغلوا فى كل أركان الحياة ، وكان لهم وزيرا شيخا متاح له كل وسائل الدعاية والبث والسيطرة على العقول.. وأخيرا عندما ضعف النظام المباركى فأطلوا برأسهم يطلبون ما فشلوا فى تحقيقه مع بداية حكم العسكر.. الأخوان المسلمين تقابلهم صعوبات تتصل بمعرفة وكشف ما حدث فى البلاد التى حكموها (غزة السودان الصومال أفغانستان) وكيف تم تدمير هذه الشعوب وعودتها الى القرون الوسطى.. ولكنهم فى مصر ، يسعون لتقديم أنفسهم من خلال التجربة التركية التى تؤمن بالديموقراطية والحوار وتعمل تحت مظلة الدولة المدنية البرلمانية .. الخلل الذى حدث نتيجة رفض الشعب خصوصا النساء لمحاكاة نماذج غزة السودان ، خفف من لهجة الاخوان الواثقة وجعل منهم فصيل من فصائل المعارضة التى تبحث عن دور ما . تحول الدين من شكله الوهابى ، الى اعتناق فلسفات جديدة عصرية جزء من كسر التابو المرعب الذى حاول به النظام الايهام بان انتشار الدين اصبح الفزاعة التي ترهب الداخل والخارج . سابعا : المجتمع الدولى والعالمى والدور الاقتصادى تغير منذ بداية انقلاب العسكر فى منتصف القرن الماضى توزيع القوى فى العالم بعد أن فرضت أمريكا سيطرتها على السوق العالمية ، وتحددت قيمة أى مجتمع ( دولة ) بمدى ما تساهم به فى المجتمع الدولى ، وبات على الشعوب التى ترغب فى أن تجد مكانا فى المنظومة الدولية ، أن يصبح لها ما تسوقه . المجتمع فى مصر الذى أنهكته حروبه الناصرية الفاشلة وانفتاح السادات الاستهلاكى الطفيلى ، أصبح ضحية لعدد محدود من العائلات ، قام أفرادها باستنزاف قدراته الانتاجية وتوجيهها نحو مصالحهم ،ولأول مرة فى مصر يتم تصدير ما تنهبه الطغمة الحاكمة للخارج ، بعد أن كانت الأموال المنهوبة تستخدم فى الداخل ، صاحب هذا فسادا غير مسبوق ، شمل الغفير والأمير ، الكل استخدم أدواته وأسلحته للحصول على القدر الأكبر من الغنيمة وأصبح الشباب يرى ويسمع ويعانى ، من فوارق طبقية مذهلة ، وضغوط الآلة الاستهلاكية الدعائية ، وعدم توفر فرص عمل تستوعب الأعداد المتزايدة من السكان . الحكومة الهرمة الرخوة تركت الآلة الاقتصادية فى يد من ينهب ويجرى ، بدلا من التخطيط للانتاج .. المشاريع القومية الفاشلة ، استهلكت معظم امكانيات المجتمع ، وقدمت أسوأ المنتجات .. المصرى أصبح لا يعمل وإذا عمل لا ينتج ، وإذا أنتج قدم بضائع لا تنافس المستورد فتموت الصناعه والزراعه المحليه الاقتصاد المختلط بين الحكومي المنهوب المستنزف بالعماله الزائده وضعف المردود والقطاع الخاص الطفيلي الذى يروج للسلع الاستهلاكيه مثل ملايين التليفونات النقالي او المجمعات الاستهلاكيه العملاقه او اساليب الترفيه الغربيه او الملابس والعطور المستورده..قطاع خاص دمر التعليم بمدارس وجامعات لا تغطي احتياجات المجتمع ومستشفيات تفقر من يردها بنفقات علاج باهظة التكاليف واسكان فاخر في تجمعات مغلقه تتعدى الواحده منها المليون جنيه وسيارات خاصه تكتظ بها الشوارع وتسبب ازمات مرورية لا نهائية قطاع خاص علي رأسه رجال السلطه والسياسه.. يتحول فيه المحترمون والملتزمون الي فقراءحتي لو كانوا علي راس السلم القانوني او الامني او الهندسي او العلمي او الطبي. مجتمع لا ينتج ولا يقدم للعالم الا السياحة وقناة السويس وعمالة رخيصة فى الخارج ، ترى كيف يمكن لشبابه ان يعيش . مصر تحدد دورها الاقتصادى والانتاجى بواسطة أمريكا واسرائيل والدعوة الوهابية فسادها الفقر والعوز والرعب من المستقبل . ثامنا : الانتفاضة الشبابية رجال مصر ونساؤها الذين تجاوزوا سن الشباب ، اعتادوا على الذل والخضوع والاستسلام لقوى الأمن وتم ابتزازهم بواسطة لقمة العيش ، ودربهم رجال الرقابة الادارية على الطاعة ، ورجال البوليس على الخوف والمشى بجوار الحائط ، وقدم لهم رجال الأعمال ما يشغلهم من مشاكل الكرة وتصريحات الأخرقان ابراهيم وحسام حسن ، وقضايا فارغة عن أسلوب أداء طقوس دينية ، وخلافات بين المسلمين والأقباط ، ومعارك مع طواحين الهواء التى تبتكرها السلطة ورجال الأعمال . أما الشباب الذين أتيحت له الفرصة لرؤية الخارج ، وتراكمت لديه الأسباب لينفجر دون خوف أو رعب ، فلن يفقد الا أغلاله لذلك صاح محتجا ، لأن الظرف كان جاهزا لضعف الدولة وتفككها ، واعتمادها على إرهاب الطبقة الوسطى بالردع والأمن العسكرى ، لذلك فحين جاء نموذج نجاح ثورة التونسيين ، انتفض الشباب مكملين مسيرة بدأها آباؤهم فى سبعينيات القرن الماضى ، بعد عام ضباب السادات ورغبة الشباب فى إنهاء حالة اللا حرب واللا سلم المعطلة لحياتهم.
انتفاضة الشباب هذه والتى يشوبها الحماس والرغبة فى التغيير ، قابلها من الجهة الأخرى إنكار ، فتراث الدولة الأمنية البوليسية وتاريخها ، لم يواجه بمثل هذا.. وغباء وغفلة قيادتها ، لم يجعلها ترى المتغيرات التى تحدث حولها ، وهكذا عالجت الموقف بالضرب والقتل والارهاب بدلا من الحوار والفهم .. والسؤال هل انتصر الشباب !! هل انتصر النظام العجوز !! سؤال ستظهر الأيام القادمة مدى تحققه ، ولكن الأكيد هو أن مصر ما بعد 25 يناير 2011 غير مصر قبل هذا التاريخ . الشعب كسر حاجز الخوف والعجزة الذين يتصايحون فى مسرحية المعارضة عرفوا حجمهم .. والسلطة تم ردعها بواسطة ربة عملها أمريكا ، واسرائيل كشفت من يحمى حكام مصر عندما دافعت عنهم وأتاحت لهم الفرصة للإفلات ، وإيران بغباءها السياسى قالت أن الذى يحدث فى مصر ، سيجعل من منطقة الشرق الأوسط مجتمع اسلامى ، ولكن هيهات يا ملل إيران ، لقد بدأت الافاقة ولن تنتهى قبل أن تصلكم .
#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
البياداجوجيا وحلم تفكيك الدولة الامنية
-
توجيهات حزبية بخصوص الانتحار حرقا
-
حنحارب..حنحارب..تحيا مصر.
-
ثلاثة أسئلة عن أكتوبر 73
-
عبد الناصر .. و أنا (3) ملوك أم أنصاف الهة.
-
عبد الناصر .. وأنا 2- تحت قيادة الزعيم ..النظرية والتطبيق
-
عبد الناصر .. وانا
-
قبل نقد الآخر
-
تعليق علي مقالات السيد موريس رمسيس عن المصريين
-
هل وزير الثقافة مثقف ؟
-
فلنعترف أولا بتخلفنا 5/5
-
فلنعترف أولا بتخلفنا 4/5
-
فلنعترف أولا بتخلفنا 3/5
-
فلنعترف أولا بتخلفنا 2/5
-
فالنعترف أولا بتخلفنا 1/5
-
يا حزن قلبى على مهندسينك يا مصر ( 4 )
-
يا حزن قلبى على مهندسينك يا مصر ( 3 )
-
يا حزن قلبى على مهندسينك يا مصر ( 2 )
-
يا حزن قلبى على مهندسينك يا مصر
-
اشنقوا - جدو- أمام البوابة الرئيسية لنادى الزمالك
المزيد.....
-
لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن
...
-
مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد
...
-
لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟
...
-
إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا
...
-
مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان
...
-
لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال
...
-
ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
-
كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟
...
-
الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
-
مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|