أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام مسافر - غباء الطغاة وخبث الجزيرة














المزيد.....

غباء الطغاة وخبث الجزيرة


سلام مسافر

الحوار المتمدن-العدد: 3262 - 2011 / 1 / 30 - 17:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثلات علامات تؤكد بقاء نظام حسني مبارك على قيد الحياة ؛ تهريب المجرمين والبلطجية من السجون واطلاق يد الشرطة السرية في النهب والسلب وترويع الاهالي ؛؛
الخطاب البائس للرئيس الياس وتعيين عمر سليمان نائبا بعد 30 سنة من الممانعة في اشغال المنصب الشاغر؛؛؛
واخيرا اغلاق مكاتب قناة الجزيرة في مصر .
المصريون المشهورون بالقفشات ، ينكتون بان عبد الناصر اختار السادات نائبا لانه لم يجد غبيا افضل منه في حينها ، واختار الرئيس المؤمن محمد انور السادات ، محمد حسني مبارك نائبا لانه لم يتوفر على اغبى منه انذاك . وعلى مدى 30 سنة ظل مبارك يبحث عن نائب ، يتوفر فيه شرط الغباء فلم يعثر على اغبى
منه !!
وزير اعلام مبارك ، انس الفقي يريد الاحتفاظ بحقيبته في الوزارة الجديدة التي يعتقد الرئيس العنيد ، انها ستقنع المصريين المنتفضين بالكف عن الثورة ، امر باغلاق مكاتب الجزيرة ، لاظهار المرجلة بوجه الاعلام الحر ، والانتقام من الفضائية التي يتهمها بعض السذج بانها وراء تفجر الثورة في تونس .

قبلها كان اياد علاوي ، اغلق مكتب الجزيرة في بغداد المحتلة ، لانها سلطت عدساتها على جرائم الاحتلال وعملائه ، وكشفت المستور بالصوت والصورة . واعتقد رئيس الدورة الشهرية في ماكان يعرف بمجلس الحكم ان اسكات الجزيرة واغتيال الصحافيين المستقلين وبينهم عشرات العراقيين ، سينهي وجع راس العملاء .

السذاجة ، والغباء ، سمة العملاء المسيرين ، والطغاة المنحطين . وورث نوري المالكي عن علاوي قرار اغلاق مكتب الجزيرة في بغداد ، ويشعر بالسعادة لانها جاءت من غيره ، لكن حاشيته وازلام حزبه يتراكضون اذا دعتهم الجزيرة امام عدساتها . ولايجد علاوي غضاضة في التحدث للقناة حين يكون خارج العراق ، اي خلال 90 بالمئة من وقته .
لن تنتهي ثورة المصريين باغلاق فضائية الجزيرة ، يافقي ومن لف لفك .
ولن تتوقف مقاومة العراقيين للاحتلال وعملائة باغتيال الصحفيين الاحرار ، ورشوة المتلونيين وشراء ذمم من كان" يردس حيل " حقبة الطاغية صدام ، ويردس اليوم بعد تغييير الموجة .
لانعرف بالضبط عدد مراسلي قناة الجزيرة في مصر ، لكنهم بالتاكيد لايزيدون عن عشرة ربما . وبعد قرار الفقي ، اصبح للقناة مئات المراسلين في كل زاوية ومنعطف . انهم مدونو مصر التي توهم نظام مبارك بان قطع خدمات الانترنت عنهم ستكسر نصالهم .
خلال اقل من ساعة على قرار الاغلاق ، تدفقت التقارير الميدانية من مدوني مصر . فهنيئا لنظام مبارك المتهالك ووزيره الاخشيدي على غبائه !!



#سلام_مسافر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملا خطير ووفد فطير
- بيرليسكوني بوتين
- قطرغيت !
- لماذا تعامت موسكو عن عيون -الجزيرة -؟؟
- الاحياء والاموات
- الرفيقة - فيات - والانسة - رينو -
- من الفكة الى تفكيك العراق كل عام وبرجينيسكي بخير !!
- تقرير تلفزيوني عن الجمال الخفي لسيدات عربيات عاملات
- نظام الفساد الالكتروني
- هوغو تشافيز يوقد الشموع للدب الروسي
- صلاح حزين : دعني في الغابة انتحب وحدي
- التانغو ايراني الاميركي على جثث اشرف
- الموت الاحمر في ارض السواد
- غطرسة جوفاء
- استسقاء الحرب الباردة
- بوشكين اليهودي وليبرمان الروسي ؟
- هاجس الطيب صالح
- من قبقاب الكيلاني الى قندرة المنتظر
- الحذاء الذي هز العالم
- موسكو شيفردنادزة وتبليسي ساكاشفيلي


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام مسافر - غباء الطغاة وخبث الجزيرة