منمنمات لا تقبل التأويل

سامي البدري
روائي وكاتب
(Sami Al-badri)

الحوار المتمدن-العدد: 3254 - 2011 / 1 / 22 - 11:24
المحور: الادب والفن
    

منمنمات لا تقبل التأويل
سامي البدري
على مسافة إحتجاجين
من مظلة القدر،
كنت أقف على أهبة عشقها
وهي – كـ (فاء) سببيتها –
تتأرجح، كما البحر،
على منحنى مداهن
من لوثة الشعر.
" """""" "
لأكثر من حلم
ولأكثر من تيه قبلة
انتظرت عينيك..
لأوشم قدري بإسمك،
ذاكرة لسماء، لطالما،
ناصبتني الرثاء..
وأيضا، لأرشد براءة المطر
إلى شرفة من سندس أبيض
تستجيب لجميع أسئلتي الماكرة.
" """" "
هل مازلت تقفين
على عتبة ذلك التأويل المرهق؟
مثلك لا يناصب البحر
إلا نصاعة الكبرياء..
هل فاقت شفتاك
من حصار غزالة دمي؟
مثلك لا تسافر
إلا على محفة قصائدي
ومثلك لا ترتكب،
منمنمات غواياتها،
إلا فرائض أصابعي..
... ومثلك – لرحيل سحبها الأخير في شطط قوافلي –
تبدأ بجفل الخيول الغاضبة
لأنها آخر أسبابي المبيتة.


21/1/2011

#سامي_البدري (هاشتاغ)       Sami_Al-badri#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات