أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ميس اومازيغ - شالوم اسرائيل














المزيد.....

شالوم اسرائيل


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 3253 - 2011 / 1 / 21 - 20:13
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


شالوم وشكرا. ضغطت على الجرح واشتد الألم الى ان لملمنا اطرافنا وبحثنا جديا عن هويتنا بعد طول امد الأستعمار.
يا ابناء شعوبنا المقهورة هل تعلمون؟
ان دولة الستين سنة من العمر و التي وقفت سدا منيعا في وجه من شنوا عليها حروبا باسم القومية العربية ,هذه التي منيت بهزائم متتالية رغم ما تملكه من عدة وعتاد. كانت تعتقد انها بتملكها لها بعد تبذير خيرات شعوبها لترفع من عائدات الصناعات الغربية المتطورة لحظة بلحظة, كانت تعتقد لبلادتها انها قد اصبحت الأقوى. في الوقت الذي لم تكن فيه هذه العدة والعتاد سوى متلاشيات عفى عليها الزمن. وبعد هزيمة حروب قوميتها الخيالية سياسيا وميدانيا. اخرجت آخر ما تملكه من اوراق اللعب. اذ ما كان لها الا العودة سنين طويلة الى الوراء. ولم تجد من وسيلة حققت لها مبتغاها سياسيا واقتصاديا ومواجة ميدانية سوى كتاب كبيرها محمد .اليس بكتاب هذا الأخير استطاعت اطعام جياعها وكساء عراتها وترفل كبارها في قمصان موشاة ومزركشة بالذهب والأحجار الكريمة؟
نعم لم لا الرجوع الى الكتاب الذي كان سببا في خروجها من الصحراء القاحلة لتستكين الى الخضرة والأودية والينابيع؟ لم لا الرجوع الى هذا الكتاب وقد كان اداة للسطو على حضارات شعوب وامم بل اصبح كثير من هذه يسبح في فلكها فبعد ان احسنت ضيافة الجياع الحفاة العراة بوصف كاتبنا المرموق نضال نعيسة. وبعد ان اركبتهم الحصان رفظوا الترجل وادعوا انهم هم اصحاب الحصان اصحاب البر والبحر بل وحتى سودانيين ملونين ولم لا غدا صينين ويابانين عربان مسلمين فكل قوميات الأرض لا وجود لها في غيبة العربان.!
كتاب محمد بعد رفعه في الشارع العام وقع التدافع بين اهله. فمن قائل الأسلام هو الحل وقائل اتركوا ما للسماء لها وما للأرض لها. فعلا الصياح والنواح والعويل وكنت يادولة الستين سنة من العمر على الخرافيين تتفرجين. وبملء فاك تضحكين بعد ان ازددت يقينا ان لا فرق بين غازي الأمس وحفيده اليوم.كان لرفع كتاب محمد ان ازداد مشكل الفلسطيني الظحية تعقيدا فشنفت آذانه خطب. ويا لها من خطب تصير الأسود ابيضا والهزيمة نصرا. اهل القبور احياءا والأحياء قبورا. حتى ان المراقب ليخال انه في عالم من غير عالمنابرفع كتاب محمد رمي بمصالح الفلسطيني في دوامة لا مبتدأ لها ولا منتهى. لأن العربان ليس في مصلحتهم وضع حد لمشكل الفلسطني بقدر ما مصلحتهم في ادامته لدوام مراكزهم السلطوية انهم يعلمون علم اليقين ان الشعب الفلسطين هو اعلى شعوبهم والدائرين في فلكهم ثقافة وعلما. غير انه وللأسف الشديد ظهر منهم العجب العجاب باحاطتهم للخرافيين وترديد شعاراتهم التي ينساها الزعيم الورقي بمجرد ان ينفظوا من حوله.
اعود يابناء شعوبنا المقهورة للقول ان دولة الستين سنة من العمر بمجرد ما بلغها خبر انتفاظة التونسي الأبي في وجه الديكتاتورية من اجل الحرية والكرامة حتى ارسلت كوماندو خاص لأخراج ابناء شعبها من ارض الثورة حماية لهم مما قد يقدم عليه بعض السفهاء فكان مآل الخطة النجاح والعودة بالأهل الى الأهل.
هذه يا ابناء شعوبنا المقهورة هي الدولة التي انشأت لأبناء شعبها.
هذه يا ابناء شعوبنا المقهورة هي الدولة التي تقدر مواطنيها حق قدرهم.فمن من انظمتك كلفت نفساها ولو عنا السؤال عن جاليتها في بلد الثورة؟ ولا نضام يا بناء شعوبنا ولا نضام. لأن مواطنيها وجدوا ليسمعوا الأوامر وينفذوا. لأن مواطنيها وجدوا ليكونوا عبيدا في ضيعات المسؤولين مقابل كيس دقيق, كيلو غرام سكرو لتر من الزيت الا ترى كم هم كرماء؟
شكرا اسرائيل لولا وجودك وفرضك اياه على ارض الواقع وفي كل المجالات لطال ليلنا واشتد علينا ضيق سجننا.
شكرا اسرائيل لفظحك( الرعاة امام الرعية)
شكرا اسرائيل لولاك لما ادركنا ضعف الراعي وانه ماكان يتقن سوى النفخ في اليراع .ولا يعرف من فصول السنة الا الربيع .ولم يكن يعلم ان ثقب يراعه ستملؤه يوما مياه امطار الشتاء.
شكرا اسرائيل لولا وجودك لما علت اصوات في كافة شمال افريقيا ان ارفعوا ايديكم عن هويتنا وثقافتنا ياعربان.
لولا وجودك ياسرائل لما انقسم السودان سودانين كاهون الشرين بعد ان على صياح العربان .السودان العربي المسلم’ السودان سلة الغذاء العربي.
شكرا لولا حكمة عقلائك وحكمة عقلاء الغرب لما سمعنا بخطة الطريق التي وضعت لنا تحت عنوان الفوظى الخلاقة هذه التي انطلقت تفعل فعلها وترتعد لها فرائس كل خوان عدو لأخينا الأنسان.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار والدرس الشعبي التونسي
- الجمهورية الوهمية ورياح التغيير في شمال افريقيا
- لا يا حكمنا لن يقبل منكم الأعتذار
- المغرب الكبير وظاهرة الأحتجاج التخريبي
- اتاتورك جديد هو الحل؟
- الحكيم الأسرائيلي الذكي
- الفوظى الخلاقة,النار الهادئة
- المغرب العقيدة و القانون
- الحوار المتمدن بالمرئي و المسموع 2
- الحوار المتمدن بالمرئيي والمسموع
- عن النسب الشريف
- لايمسه الا المطهرون وضبع جدتي
- كتاب مفتوح لجميع احرار العالم
- تاملات غار حراء3
- تاملات غار حراء2
- تاملات غار حراء
- الأسلام و العقل
- تطور الفكر صورة مبسطة
- الواقعة و المعنى
- الكلمة مسؤولية و الدقة سلوك


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ميس اومازيغ - شالوم اسرائيل