صبا النداوي
الحوار المتمدن-العدد: 3248 - 2011 / 1 / 16 - 16:02
المحور:
الادب والفن
الى رجل الملذات ..
ااجرد نفسي واكون الهة !!
تنام بمفردها على سرير ..
لا تقاسم فيه رجلا انسيا ..
راسما ليلة اخيرة جرداء حافية
ترتجل فيها عربات الخيل طريقا اخر الى هاوية ..
يا رجلا تقف شموخا وتتمدد كافق الخيال في ذاكرتي
تاملني كما اتاملك
..لوحا .. اتسم بالسكون ..لا بل الهيجان والاثاارة
غيما محملا باوجاع الصحارى العطشى
اهطل ..اعصف ..لا تظل ساكنا ...
انزل على اعتاب جسدي
قوسا قزحيا مفتونا بلا شيء بالعدم ..
ها انا ذا اتقطع بين رغبتي لاكون راهبة ..
او باحثة في جسدك عن رغبة ظللتها المنعة في متاهات الليل الطويل
اود الخروج في ظلمات ليل مقدس وانازع اعرافي وتقاليدي وتراتيل كتابي المقدس
واكون انا الشيطان ... انا الشر ..انا النار ..
العابر الى بوابة زمانك والمتسلل خفية الى حصن دارك
لاحرق ظلك واحرق جسدك واحول اوجاع ناري الى رماد ..
خذني الى مملكة وجودك حلما ..
رحلة بين فصلين
فصل بين ارضيين
مملكة تحكمها الاسود
اغنية لها طعم الخلود
هاك افرشني حقل وروود
تناثر بين دقائق جسدي واعبر
مسافات ومساحات وحقول الغام ممنوعة
تدحرج بين النهدين ولا تنسى اعلان القداس هناك
انزل في نفسي بعثر كياني كن بدمي بين اضلاعي
تعثر في خطاك ..اطل في موضع اسرار الخلق الانتظار
اختزل بجسدك سبع سماوات واحرق المدارات
اشتعل واكثر من الاشتعالات
كن سيد الملذات
لا تلبس ثوب القداسة الان
تجرد واقبل كما الجراد المتراقص في كل اتجاه
بادلني الحب الوحشي
انثر ترانيم حزنك وضياعك بعيدا
وهيا هيا اسكن في جسدي
خذني ...
اعتنقني ..
توعدني بالحرب .. لا الحب ..
تسلل الى هنااااااااااااك
انا امراة متوحشة ..
بانتظار الشيطان ..
ساخذك ...
بالقسوة او بالحنان
بالقبح او بالجمال ..
ساعتقلك .. ثم اعتقك
ان شئت ..
ولكن بعد ان انثرك ..
واخطط على جسدك خارطة الحرب
وبعدها صوره في الحرب وفي السلام
وقارن ولك الخيار
ولكني
سافتح ابوابا من الشك والعجز في حياتك
حتى لا تنام .
حتى لا تنعم بالسلام ..
هي الحرب .....
يا سيد الملذات ...
#صبا_النداوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟