محمد سعيد الصگار
الحوار المتمدن-العدد: 3237 - 2011 / 1 / 5 - 03:40
المحور:
الادب والفن
لم يُبقِ جودُك لي شيئاً اُأمله تركتني أصحب الدنيا بلا أمل
فطوق الفضل الذي ائتزر به هذا الشاعر المادح فحقق له كل أحلامه حتى لم يعُد لديه منها ما يؤمله؛ جاء إلى بالي وأنا أقرأ ما سطّره لي الأحباء من فضل لا طاقة لي على تقديره، ولا قدرة لي على شكره غير أن أعدهم، والوعد دين، بأن أبقى حيث ما أمّلوا.
فالصديق المتابع اليقظ، علي عجيل منهل عوّدني على انتباهه لكل ما أكتب، فله الشكر والثناء الجميل.
أما رفيقي القديم ومرجعيتي التاريخية (جاسم المطير)، فله القدر الأوفى من الثناء والمحبة التي بدأت قبل ثمانية وخمسين عاما، وما زالت. وهو إذ يقول فإنما يسند كياني ويذهب بي إلى الينابيع الأولى التي كان شاهدا عليها.
أما ابو لقمان، الحكيم البابلي، فهو الذي أعنيه في البيت الأول الذي ذهب بي إلى حد الغرور، لولا بقية من تواضع جُبلتُ عليه. وفي ما قال متاع يكفي لأمة لا لفرد مفرد مثلي. وفقه الله ووفقني على ما أسبل علي من حلم لا أقوى على النهوض به.
ويأتي ابن أخي جاسم حمادي الرديني (أعني ولده محمدا)، لينتظم في طابور من أحب. وكذلك الأخ عبد الرضا حمد جاسم الذي يذكّرني بأيام نسيتها؛ ولكنني لم أدر لمن البيتين الجميلين وعن من!
هذا إلى عواطف أخرى في مواقع أخرى شملتني بالحب والتمنيات الرقيقة التي تجدد الأمل.
لكم جميعا صادق الود، وأصفى التمنيات.
#محمد_سعيد_الصگار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟