أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أيهاب العكراوي - نصر الحرب الطويلة في افغانستان يعتمد على الشعب الافغاني وليس حكومة كرزاي!














المزيد.....


نصر الحرب الطويلة في افغانستان يعتمد على الشعب الافغاني وليس حكومة كرزاي!


أيهاب العكراوي

الحوار المتمدن-العدد: 3233 - 2011 / 1 / 1 - 11:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذا كان أحد يستمع الى النقاش الحالي على الحرب في افغانستان ، واحدة من النقاط التي يمكن ان نسلط الضوء عليها أن الحكومة مستشرية بالفساد يحول دون نهوض حكومة كرزاي او تحقيق اي تقدم على ارض الواقع في أفغانستان. في الحقيقة كل من الرئيس أوباما والسفير ايكنبيري يتفقون مع ذلك. ومع ذلك ، فإن التجربة الامريكية في العراق يثبت خلاف ذلك. ولكن ان للاميركيين دائما ذاكرة قصيرة كما اعتقد ، وقد ادهشني أن أحد الصحفيين أو ناقدا قد أثار قضايا العنف والفساد التي تهدد بالتهام العراق ,في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة بدأت "زيادة القوات". وفي الواقع ان العنف هو الشيء الوحيد الذي أبقى تركيز الأمريكيين على عدم خروج الوضع الامني عن السيطرة مؤديا الى عدم اثارة قضايا الفساد في الحكومة العراقية حيث كان العنف لم يسبق لها مثيل.و في عام 2005 اجريت اول انتخابات ديمقراطية "حرة ونزيهة" ، والعنف هز البلاد انذاك. السنة قاطعوا الانتخابات ، القاعدة قتلوا الناس بأعداد كبيرة ، كانت العديد من المناطق الشيعية تماما تحت سيطرة مقتدى الصدر وجيش المهدي واستغرق الأمر أكثر من 90 يوما إلى تأسيس الحكومة الجديدة لنوري المالكي. في حين أن حكومة المالكي بعد وضع قدميها على الأرض ارتفع العنف الطائفي الى أعلى مستوياته مع الاعتداءات الواسعة التي تشنها عناصر القاعدة ضد الشيعة من الرجال والنساء ، والأطفال ، وتشكلت فرق الموت التابعة لجيش المهدي الذين جابوا شوارع بغداد أخذ القصاص على أي السنة الابرياء يتمكنوا من العثور على اسلوب قتلهم وإلقاء جثثهم في نهر دجلة . في أوائل عام 2006. لتنظيم القاعدة أججوا العنف الى مستويات الحرب الأهلية ومع تدمير القاعدة لضريح الامام العسكري في سامراء في عام 2006 بلغت ذروة أعمال العنف في العراق ، وتشير بعض التقديرات ان عدد القتلى المدنيين أكثرمن خمسين في اليوم! تلاه أواخر عام 2006 ميليشيات شيعية سيطروا على معظم جنوب العراق وتنظيم القاعدة قد اعلن الرمادي عاصمة "الدولة الاسلامية في العراق." حكومة المالكي حقا لم تحكم الا بغداد انذاك ، على الارجح أجزاء منها فقط ، وكان ينظر إليه على أنه دمية بيد الميليشيات الشيعية. . في أواخر عام 2007 اعلن كبار المسؤولين الامريكيين في وزارة الخارجية وجود قضايا فساد ضخمة في الحكومة وفي وقت متأخر من نيسان 2008 ، أفادت سي بي اس نيوز ان معدلات الفساد في حكومة المالكي كانت عالية حتى بالمقاييس الشرق اوسطية" والى ان الحكومة كانت حتى مخترقة من قبل الميليشيات الشيعية وأن بعض ثمار الفساد تمول الهجمات ضد الامريكيين والشعب العراقي على حدا سواء.
هنا يكمن السؤال كيف كان وضع العراق عندما أعلن الرئيس بوش زيادة عدد القوات بلأخص الالوية القتالية؟
الجواب يمكن استدراجه كالتالي, في أيلول / سبتمبر 2006 كبار ضباط الاستخبارات في الجيش الامريكي ومشاة البحرية(المارينز) في العراق أعلنوا أنهم فقدوا محافظة الانبار اي ضاعت وان العديد من كبار مسؤولي وزارة الدفاع الامريكية يعتقدون أن الحرب قد فقدت ، وان حكومة العراق مخترقة من قبل المتطرفين الشيعة إلى حد فادح ، محافظة الانبار كانت تحت سيطرة تنظيم القاعدة ومعظم جنوب العراق كان تحت سيطرة ميليشيا المهدي ، ولكن في نفس الوقت أن المنطقة الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي كانت امنة من حيث الوضع الامني والمحسوبية والفساد اي الملاذ الامن لرعاة الفساد ، والفساد هدد بتدمير الحكومة الاميركية حيث ان معظم السياسيين الامريكيين وحتى معظم الجمهوريين المخلصين بالرغم ان انهم معروفين بالدعم لخطة بوش تجاه الحرب على العراق وياما نقروا طبول الحرب لكنهم فضلوا الانسحاب من العراق في أواخر عام 2006

كان من ابرزنقاط زيادة عديد القوات هوتحول الجهود المبذولة من قتل المتمردين الى تأمين سلامة السكان وتدريب قوات الأمن العراقية. زيادة عدد الجنود عملت في مكافحة التمرد. بدعم من القبائل المحلية ، وحركة الصحوة العراقية والقوات الامريكية والعراقية هزمت تنظيم القاعدة في العراق واضطر في نهاية المطاف الالتفاف الى الإصلاح في بغداد عن طريق نشر الوطنية العراقية في جميع أنحاء الدولة. العراق يقف الآن على وشك انتخابات جديدة وهذه المرة الثانية ما يقرب من جميع المرشحين الرئيسيين يضغطون لتشكيل تحالفات عبر الممرات الدينية. وفي نفس الوقت على الجهة الاخرى السنة والشيعة في قوائم واحدة تركز على مستقبل العراق ، وليس على الأجندات الطائفية الضيقة. انه امر جيد حيث لم تتخذ القرارات حول عديد القوات العسكرية في العراق على أساس التقييم القيم لحكومة المالكي ، أليس كذلك؟

وأنا أقر اختلافا كبيرا بين العراق وأفغانستان ، ولكن مفتاح الفوز في أفغانستان هو يعتمد على الشعب الافغاني نفسه ، تماما كما كانت الحال في العراق ، وليس حكومة حميد كرزاي. وأنا أحث الرئيس الامريكي أوباما لأستعراض النجاحات التي حققها الشعب العراقي في العراق بشكل موضوعي وليس من خلال منظور حزبي وتطبيق معظم اركان الفكرة في افغانستان.و بذلك انه سوف يقلل من مصاريف الدعم الكامل لحملة مكافحة الإرهاب في أفغانستان و الفرصة الوحيدة لتحقيق النصراذا ارادوا




#أيهاب_العكراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أيهاب العكراوي - نصر الحرب الطويلة في افغانستان يعتمد على الشعب الافغاني وليس حكومة كرزاي!