ريان بن براهم
الحوار المتمدن-العدد: 3218 - 2010 / 12 / 17 - 16:53
المحور:
الادب والفن
***خيّم الهم بقلبي وزاده الكدر السقام ...
افلا يا موت فخلصيني قهر العتاب وما جفاه...
***خنجر يطعن قلبي كلما خلت ذنوبي...
كلما خلت محيّاها ينادهني ابني حبيبي...
كلما خلت انامل فيضها حبا وحنانا ...
يغرق الوجدان في بحر الحنين...
فارتوي منه لتحنوا كل الهموم الكادرات...
منها الدموع الدارفة منها العيون الهاجلة...
منها الشجون الحارقة...برمادها تغشي الفؤاد...
او عين امي الساهرة او جنب امي المجتفى ...
ليرق ليلا في دجاه و يرضي قلبا قد عصاه...
فايّ الحنايا استوطنت في بهرة فؤاد ام د حنى ...
***لو يدرف الدمع فيدمي قلبا تناحى عن خضوع...
او يجرف السيل وحولا وشوائب من ذنوبي ...
فليته يحيي فيّا نبضات خفق الكبرياء ...
او يجري في عرقي دماءا ماجوفها الاذ الحياء...
لو يرجع الدّهر ابّانا قد كنت فيه من الحياة...
لارتشف سوائغ ما طئتيه فاهيم واهذي واتخلّج ...
لاعتلي رضاك ...وارتجي زود قربك...
واقتحم رهف القلب فامزّق خيوطا من نسيج احزان...
باتت تلفك وانا ناسجها بعصيان...
فاغربل كلّ همّ قد زوجته في قلبك ...
واهدم اعشاشابنيتها بكفراني...
ففدى رضاك تهون الدنا ومابها...
***ارجعي ...ارجعي فقط وحاكميني بشن او اعدام...
فايّ طيب عيش بعدك وهناء ...
ومن هو بعدك راق لليله محاجاتا لمكاتمة الهموم والوجدان ...
ومن هو صانع من صصدرة واشواك بديع الزهر والتيجان ...
اماّه ...يقتلني بعدك ويدميني ....
فبعدك عن الدنا زواد لوحشتي وغربتي واحزاني...
احاكي الفضاء وما به فانا في جثمان احياء ...
يحمل في كل شبر من طيّاته ذكرى تخلّدك ...
فتستنيم الروح وما بها وتغديني في ذاكرة نسياني...!
***فبرضاك استغيث ....برضاك...
#ريان_بن_براهم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟