أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - النصب والاحتيال في الكتاب المقدس















المزيد.....

النصب والاحتيال في الكتاب المقدس


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3212 - 2010 / 12 / 11 - 00:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طرح بعض الزملاء وجهة نظر تستحق البحث والتفكير .. مفادها أين الله عندما حرَّف الكتاب المقدس ..ولماذا لم يتدخل لحماية كتابه من التحريف .. ربما لم يقع التحريف على الكتاب المقدس مباشرتا .. إنما هناك تغيرات طرأت على الدين جعلت أصل الكتاب المقدس يندثر... لتحل محله كتب أخرى دونها الدين السياسي ونسبها إلى الكتاب المقدس .. لا يأتي احد من خارج الدين ليحرفه..إنما أساس التحريف هو الدين السياسي لأنه لا ينشا إلا في الشعوب المتصارعة على الدين ولا يستفد منه احد إلا من يحمله ... استطع إن أرجح بعض الأسباب التي جعلت الكتاب المقدس يقع تحت التحريف ... من هذه الأسباب... هي فترة الانقسامات المذهبية والطائفية ...ولكونها أسوء مرحله تاريخه تمر بها الشعوب المتدينة.. فمنها بدا التحريف .. خاضت الشعوب في الدين السياسي صراعات فكريه مختلفة تصل في بعض الأحيان إلى دمويه من اجل البقاء .. تأخذ الصراعات الفكرية في الدين السياسي اتجاهين الأول الاتجاه التاريخي حيث يندفع بفكره الطائفي إلى عمق التاريخ للوصول إلى زمن الرسالة... والثاني... هو التلاعب بالنصوص الدينية إما عن طريق التفسير أو عن طريق صياغة مفاهيم دينيه جديد تنسب إلى نبي أو شخصيه دينيه.. جميع هذه التغيرات كانت سببا لضياع المفاهيم الدينية الأصلية للنصوص المنزلة


لكي تكون الفكرة أكثر وضحا لابد من مثل يوافق الحدث ... من المعروف إن الدعوة الإنجيلية عقبت نزول القران ففي القرن الثالث الميلادي حصل انقسام في داخل الدعوة الإنجيلية .. لو احتكم المنشقين عنها إلى كتاب الإنجيل لما حصل بينهم أي انقسام... لان الطوائف ستنهل من كتاب واحد مما يؤدي إلى استقامة الآراء في الاتجاه الصحيح ... ولكن الصراع السياسي في الدين جعلهم ينقسمون ...مما سيضطر الفكر الطائفي إلى تأليف جديد ينسبه إلى الكتاب المقدس ليحمل بين طياته أفكار مشابه لما تحملها القاعد الجماهيرية لتلك ألطائفه .. لو تصورنا إن كل طائفة الفت كتاب أكيد سيكون التأليف على عدد الطوائف .. السؤل؟؟؟ الذي يطرح نفسه أين ذهبت النسخة الأصلية من الإنجيل .. الجواب اندثرت...لأنه توقف العمل بها وحلت محلها كتب أخرى تحمل اسم الكتاب وما هو من الكتاب ويقول هو من عند لله وما هو من عند الله.. ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون... بعد تلك الفترة انتشرت طوائف أهل الكتاب في مختلف بقاع الأرض وهم يحملون الفكر الطائفي حتى وصل امتدادهم الديني إلى شبه جزيرة العرب .. عندما نزل القران وبداء بتصحيح الفكر الديني لأهل الكتاب اضطر السياسيون الدينيون إلى صياغة الكتاب المقدس من جديد ..وهذا أمر لا بد منه وإلا ستنهار أفكارهم الدينية إمام الدين الجديد وبالتالي يفقدون قاعدتهم السياسية ... نجد إن الفعل.. يكتب.. يكتبون...جاء بصيغة المضارع ..نستدل من هذا إن الفكر الطائفي لأهل الكتاب بداء بصياغة الكتاب المقدس في صدر الإسلام ...


{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79

هذا الدليل القاطع الذي نستدل به على إن الكتاب المقدس حرَّف إثناء الانقسامات الطائفية والمذهبية عندما اخذ يطعن بخصمه السياسي من الطائفة اليعقوبية لينفرد بطائفته العيسوية .. متجاهلا التاريخ والنصوص الإنجيلية لتكون الريادة فيه للفكر الطائفي

في هذا الإصحاح أصر المؤلف على حمل الخطأ التاريخي عندما جعل يعقوب ابن إسحاق ولم يكتفي بهذا بل نقل إحداث يعقوب عندما فقدان بصره حزنا على يوسف .. إلى إسحاق ..ليستخرج لنا أنبياء لصوص يسرقون النبوة استراقا ... بالنصب والاحتيال والكذب..كصراع عوائل حاكمه تتوارث الحكم.. بالنصب والاحتيال والانقلابات

الكتاب المقدس.. العهد القديم .. التوراة .. التكوين .. إصحاح 27

http://www.enjeel.com/bible.php?ch=27&bk=1


وحدث لما شاخ اسحق وكلت عيناه عن النظر انه دعا عيسو ابنه الاكبر وقال له يا ابني.فقال له هانذا. 2 فقال انني قد شخت ولست اعرف يوم وفاتي. 3 فالان خذ عدتك جعبتك وقوسك واخرج الى البرية وتصيد لي صيدا. 4 واصنع لي اطعمة كما احب واتني بها لاكل حتى تباركك نفسي قبل ان اموت 5 وكانت رفقة سامعة اذ تكلم اسحق مع عيسو ابنه.فذهب عيسو الى البرية كي يصطاد صيدا لياتي به. 6 واما رفقة فكلمت يعقوب ابنها قائلة اني قد سمعت اباك يكلم عيسو اخاك قائلا. 7 ائتني بصيد واصنع لي اطعمة لاكل واباركك امام الرب قبل وفاتي. 8 فالان يا ابني اسمع لقولي في ما انا امرك به. 9 اذهب الى الغنم وخذ لي من هناك جديين جيدين من المعزى.فاصنعهما اطعمة لابيك كما يحب. 10 فتحضرها الى ابيك لياكل حتى يباركك قبل وفاته. 11 فقال يعقوب لرفقة امه هوذا عيسو اخي رجل اشعر وانا رجل املس. 12 ربما يجسني ابي فاكون في عينيه كمتهاون واجلب على نفسي لعنة لا بركة. 13 فقالت له امه لعنتك علي يا ابني.اسمع لقولي فقط واذهب خذ لي. 14 فذهب واخذ واحضر لامه.فصنعت امه اطعمة كما كان ابوه يحب. 15 واخذت رفقة ثياب عيسو ابنها الاكبر الفاخرة التي كانت عندها في البيت والبست يعقوب ابنها الاصغر. 16 والبست يديه وملاسة عنقه جلود جديي المعزى. 17 واعطت الاطعمة والخبز التي صنعت في يد يعقوب ابنها 18 فدخل الى ابيه وقال يا ابي.فقال هانذا.من انت يا ابني. 19 فقال يعقوب لابيه انا عيسو بكرك.قد فعلت كما كلمتني.قم اجلس وكل من صيدي لكي تباركني نفسك. 20 فقال اسحق لابنه ما هذا الذي اسرعت لتجد يا ابني.فقال ان الرب الهك قد يسر لي. 21 فقال اسحق ليعقوب تقدم لاجسك يا ابني.اانت هو ابني عيسو ام لا. 22 فتقدم يعقوب الى اسحق ابيه.فجسه وقال الصوت صوت يعقوب ولكن اليدين يدا عيسو. 23 ولم يعرفه لان يديه كانتا مشعرتين كيدي عيسو اخيه.فباركه. 24 وقال هل انت هو ابني عيسو.فقال انا هو. 25 فقال قدم لي لاكل من صيد ابني حتى تباركك نفسي.فقدم له فاكل.واحضر له خمرا فشرب. 26 فقال له اسحق ابوه تقدم وقبلني يا ابني. 27 فتقدم وقبله.فشم رائحة ثيابه وباركه.وقال انظر.رائحة ابني كرائحة حقل قد باركه الرب. 28 فليعطك الله من ندى السماء.ومن دسم الارض.وكثرة حنطة وخمر. 29 ليستعبد لك شعوب.وتسجد لك قبائل.كن سيدا لاخوتك.وليسجد لك بنو امك.ليكن لاعنوك ملعونين.ومباركوك مباركين


[email protected]



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مقالة كامل النجار في..هل يمكن تاريخ القران أو الإسلام
- رد على مقالة سامي لبيب في.. الدين عندما ينتهك إنسانيتنا 18
- وفاء سلطان تحت المجهر
- السنة النبوية بين الإسلام السياسي والتنزيل 2
- السنة النبوية بين الإسلام السياسي والتنزيل
- الآبار وسطوت [ الكتاب المقدس]
- قالت اليهود عزير ابن الله
- يعقوب بين الكتاب المقدس والتنزيل
- رد على مقالة راندا شوقي في .. الوعد في مجيء الرسول الجديد
- رد على مقالة كامل النجار في.. الجهل والخوف هما حجر الأساس
- رد على مقالة كامل النجار في.. اله الإسلام في الميزان
- حرية المرأة بين النقاب والدين
- رد على مقالة كامل النجار .. في الإسلام لا يحترم العقل
- رد على مقالة كامل النجار في .. ما هي مهمة الأديان
- رد علئ مقالة ميس اومازيغ في الاسلام و العقل
- رد على مقالة عهد صوفان في .. التشكيك بالأديان أسئلة رافقت ال ...
- زواج إسحاق بين الكتاب المقدس والتنزيل
- رد على مقالة ريميل وهبي في ..مكانة المرأة في الإسلام
- رد على مقالة محمد حياني في.. انهيار الإسلام
- إخفاقات كامل النجار في.. الرد على تساؤلات القراء


المزيد.....




- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - النصب والاحتيال في الكتاب المقدس