الصفحة الرئيسية - النصب والاحتيال في الكتاب المقدس / طلعت خيري - أرشيف التعليقات - لم لا يكون الكلام علميا متخصصا لمصلحة الحوار - سامي فريد

لم لا يكون الكلام علميا متخصصا لمصلحة الحوار - سامي فريد

- لم لا يكون الكلام علميا متخصصا لمصلحة الحوار

العدد: 193341

سامي فريد

2010 / 12 / 11 - 11:35
التحكم: الحوار المتمدن

هذا الدليل القاطع الذي نستدل به على إن الكتاب المقدس حرَّف إثناء الانقسامات الطائفية والمذهبية
ما هو هذا الدليل ومن الذي اعتبره قاطعا.. كلام انشاء صادر عن احتقانات سلبية واحباط واضطراب نفسي...
اذا اعتبرنا ان الهجوم أفضل وسيلة للدفاع، ألا يمكن عكس الفرضية التي يقدمها الكاتب وكشف مدى التلاعب في نصوص القران عبر الزمن، سيما وأن نصوصه ما زال يكتنفها الغموض أو الغموض يكتنف أصوله المائلة لديانات وثقافات أخرى، وبالشكل الذي أنتج كتاب كوكتيل تجد فيه كل شيء من كل شيء، وتلتقي المتناقضات والأوامر والنواهي وهي محمولة على لسان الله ولكنها متغيرة متناقضة بحسب الزمن والظروف وبعد ذلك يقول بنفسه أن لا مبدل لكلماته.. أليست هذه دلائل هذيان وشرخ أو انفصام فكري ومن غير اللائق وصفه بالمقدس ونسبته للذات الالهية المتسامية عن اللغط. أليس الذي ضبط موازين الكون وأساسات الأرض وقواعد النجوم والأفلاك بقادر أن يضبط اللغة وسياق الأفكار ووصايا التشريع..
حبذا لو اهتم الكاتب بمجال بحثي معين أو تخصص ديني واضح وذلك على أسس علمية منهجية بعيدا عن الانشاء وذر الرماد في العيون والتخبيص الذي يفضح الجهل..

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
النصب والاحتيال في الكتاب المقدس / طلعت خيري