الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي محيي الدين - جنت أحبكم

اخر الافلام

المزيد.....

جنت أحبكم

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

الحوار المتمدن-العدد: 3203 - 2010 / 12 / 2 - 23:07
المحور: الادب والفن

إلى من كبا جواده وسط الطريق ..وتمرغ بالوحول
إلى من حاول الترميم فهد البناء..

جنت أحبكم
وجنت أشوف الدنيه ريانه ..يلن رواها ميكم
جنت أحبكم..
وعافت أجدامي الدروب وما مشت غير أبدربكم
جنت أحبكم ..
واليحب ربحان بس أني خسرت جيه لني أحبكم
يا حسافه...
كلبي الينكط محنه وتسري دكاته أعله حبكم
مدولب وضيع سنينه وما دره ليوين أصلكم
يا هضيمه ضيعو حتى العرف ما جن رفيف العين الكم
يخسه حبه اللي يحبكم...
ويخسه ذاك الشال بيرغكم وظل يحدي العلمكم
دغش بانت كل مواعيد العشك بين دغشكم
جنتو تراوونه برحي وبالأكل بين طعمكم
لا هو زهدي.. ولا هو خستاوي طلع باهت دكلكم
عار ..يا عارين دنيانه وكع فد نوب حضكم
عفتو درب الزين وأمشيتو بدرب ما هو دربكم
يا شماته..وفرحت الشمات من نص الدرب بين تعبكم
ميلو غادي وعيفوا رايات العمام تنكست كلها بسببكم
ميلو غادي وعيفوا ربان السفينه يحل محلكم
ما هو الكم...
هالمجان وهالمحل ما أظنه الكم
بكتو ضحكات الزمان وباكوا الضحكات منكم
وسفه ولكم
تالي شبوط السواجي يصير حظه من قسمكم
وسفه ولكم...
تالي عصفور البراري تورط وطب بشبجكم
موت لفكم..
صرتوا خنكر..
لا هو نثيه ولا ذكر ونكول فنكم
عار نتسمه بأسمكم
وعار نشرب من نهر نابوعه منكم
يزي منكم...
روحي ملت كل درب بيه شفت أسمكم
ورجلي عافت سجه دستوها بجدمكم
ما روه الضامي جدحكم
ولا شفه العاني هدفكم
ولا طفت ناره اليضدكم
وسفه ولكم
وسفه أيدي صفكت يوم الحزبكم
أوسفه عيني رفت الرفت جفنكم
ريت عزرايين عاف الناس كلها وراح يمكم
@@
يا فشلكم...
فشله واليذبح ضميره يداخي وينادي بمثلكم
وكسه والينكر عمامه يصيح حيكم
من عكب زود المناجل بالفشك صاير حصدكم
وراح جاكوج المعامل وأنطمر صيته بسببكم
يحله والله هالشعار اليوم الكم
أيد بيد مصافحه وأمريكا تلعب طوبه يمكم
2/11/1989

#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 190361 - قوية

2010 / 12 / 2 - 23:53
التحكم: الحوار المتمدن علي الأسدي

العزيز محمد علي محي الدين
صحيح ان تاريخ القصيدة هو 1989 لكنه يتحدث عن اليوم ، انها ترجمة لأسف
وخيبة عميقين ، فكيف وصلت الحال الى هذا ، أراني أتضامن معك ، فواحد مثلك لا يصل الى هنا ألا بعد أن ذاق مرارة الجحود ، وما قلته بهذا النثر أعلى وسائل التعبير مصداقية ، واذا ما مر عليه المعنيوون والتزموا الصمت ، فالأمر أصعب على الفهم
تحياتي القلبية
علي الأسدي
إرسال شكوى على هذا التعليق        107 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 2 العدد: 190374 - جنت احبكم

2010 / 12 / 3 - 03:09
التحكم: الحوار المتمدن عقيل عبد الكريم حبش

وما الحب الا للحبيب الاولي
عزيزي ابو زاهد تحياتي ان نشرك للقصيده في غير محله كلنا مررنا بهذه الظروف الصعبه ولم نتجرئ بالقول وكتابه حرف واحد فيه اساءه للمطرقه والمنجل
إرسال شكوى على هذا التعليق        73 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 3 العدد: 190465 - وسفة والف وسفه هذا تليه وصفكم

2010 / 12 / 3 - 10:35
التحكم: الحوار المتمدن نضال صبيح مبارك العزاوي

وسفة والف وسفه هذا تليه وصفكم.. يا حسافه يا ابو زهدي من قصدكم
إرسال شكوى على هذا التعليق        109 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 4 العدد: 190481 - بسبب سفرى وابتعادي

2010 / 12 / 3 - 11:19
التحكم: الحوار المتمدن مصطفى محمدغريب

بسبب سفرى وابتعادي عن الانترنيت وعن الحوار المتمدن فوجأت بقصيدة الاخ محمد التي كتب تاريخها في 1989 وعلى ما اعتقد ان ذلك التاريخ ابتعد عن مفردات ومعنى القصيدة واجد من الضروري ان انبه الاخ محمد الذي اكن له وكتاباته السابقة كل الاحترام المراجعة للتخلص من النكوص وهذا لا يعني انني لا احترم رايه الايجابي ونقده الموضوعي الذي يخدم الحقيقة اما هذا التردي في الكلمات ما هو الا تجني على اولئك الذين كانوا ومازالوا اوفياء لقضية الكادحين والمثقفين والشعب العراقي ، شيء جميل وليس معيب بل دلالة على القوة ان يعيد الاخ محمد حساباته
إرسال شكوى على هذا التعليق        106 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 5 العدد: 190562 - الأخ علي الأسدي

2010 / 12 / 3 - 17:12
التحكم: الكاتب-ة محمد علي محيي الدين

يبدو أنك من عراقيي الداخل وتشعر بالإحباط الذي نالنا ونحن نرى لبناء الشامخ يتهاوى تحت سنابك الغزو الاقتصادي فتنهار في دقائق آمال الملايين لأخطاء أرتكبها هذا أو ذاك من القادة الشيوعيين ولا أدري كيف لا يصحب الانهيار هذا بكاء على الأطلال لإحباط ليس لنا فيه ناقة ولا جمل ،وأدى الى تداعيات لا يزول تأثيرها لأحقاب.
والقصيدة كتبت في بداية الانهيار وليس في نهايته وربما كانت احتمال غير قابل لأن يكون حقيقة راسخة ،لذلك علينا الاستفادة من الأخطاء بعدم تكرارها والمعالجة لكل ما يحدث قبل أن يستفحل
تحياتي لك

إرسال شكوى على هذا التعليق        123 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 6 العدد: 190564 - الأخ عقيل حبش

2010 / 12 / 3 - 17:12
التحكم: الكاتب-ة محمد علي محيي الدين

الأخ عقيل حبش
تحياتي وشكرا لمرورك وما الحب الا للحبيب الأول ولا زال الحب في سويداء قلوبنا لن تبليه الأيام أو تحيله السنين،والقصيدة جزء من تاريخ قديم وضح الجميع تداعياته وآثاره وأسبابه وهي لا تعني بحال من الأحوال خروج عن فكر أو تنازل عن مبادئ بقدر ما هي حقيقة علينا عدم إغفالها وأن لا نخفي رؤوسنا في الرمال أو نمجد الأخطاء ونتجاوزها وهي السبب في ما وصلت اليه الحركة الشيوعية في العالم ،والروس وراء انهيار التجربة وفشلها بسبب البيروقراطية والدكتاتورية وأمور أخرى تناولناها سابقا في بحث طويل نشر في الحوار المتمدن وهي لا تعني بأي حال من ألأحوال تنازل عن مبدأ فسنبقى على ما نحن عليه بأيماننا الذي لا ينتهي بالنظرية وليس بأصنامها فلسنا عباد أصنام.
إرسال شكوى على هذا التعليق        75 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 7 العدد: 190565 - رد

2010 / 12 / 3 - 17:13
التحكم: الكاتب-ة محمد علي محيي الدين

الأخ مصطفى محمد غريب
تحياتي وشكري لتعليقك الكريم وثق أن القصيدة تمثل رأيا جاء نتيجة تداع لم يكن في الحسبان وهي تمثل انهيار التجربة الاشتراكية في الإتحاد السوفيتي ولا علاقة لها بالحاضر وكتابة التاريخ تؤكد لك ذلك فأن الانهيار المأساوي جعلنا نعيش في إحباط وخصوصا نحن الذين كنا بين المطرقة والسندان نعيش الداخل وآلامه وإرهاصاته ،ونتحمل آثار التداعي الخطير وغير المحسوب مما جعلنا نفقد الأمل في عودة الأمور لنصابها والخلاص من وضعنا المأساوي،فلا زلنا على العهد وصادق الود ولن تغيرنا الأيام
إرسال شكوى على هذا التعليق        74 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 8 العدد: 190588 - اليس اعدائنا اولى بضرب السياط

2010 / 12 / 3 - 18:09
التحكم: الحوار المتمدن باسم محمد

لماذا يااديبنا... لماذا ياحبيبنا... لماذا يامبدعنا؟
إرسال شكوى على هذا التعليق        58 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 9 العدد: 190609 - رد

2010 / 12 / 3 - 19:08
التحكم: الكاتب-ة محمد علي محيي الدين

العزيز باسم محمد
يا أخي الكريم قصيدة قديمة تعبر عن رؤيا في ساعة غيظ نتيجة أحباط وآثار لا نزال نعاني منها وأوصلتنا الى ما نحن عليه الآن لذلك يمكن أعتبارها تاريخا لا علاقة له بالواقع ولكنها تمثل مرحلة معينة وأزمة نفسية مررت بها
إرسال شكوى على هذا التعليق        60 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 10 العدد: 190693 - محنة اليسار في العالم العربي

2010 / 12 / 4 - 05:47
التحكم: الحوار المتمدن حسين محيي الدين

لا ألومك يابن عمي . ذنبنا اننا حلمنا وكان حلم المتفائلين . لست وحدك تعاني فالكل يعاني ويكابر أوكولت اليكول الغزل ما اجا على مطاويه . كانت ثقتنا عاليه بأنفسنا وبالاخرين . عملنا بأخلاص وتفاني لعقود من الزمن وهذا خيارنا وهو الخيار الصحيح . وانا متأكد من أن لو خيرت الان لخترت نفس الطريق . طريق التضحية والالتزام بالمبادئ السامية . نحن نحب بلدنا وننشد العدالة ونتفاعل مع متطلبات شعبنا ونتمنى أن نحلق عاليا لكن قساوة عدونا وضعف مقاومتنا وخلل فينا ادى الى هذه النتائج . مزيد من البحث والتضحيات قد تصلح ما أفسده الاخرين . دمت للعمل الوطني والنقد البناء
إرسال شكوى على هذا التعليق        182 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295

محمد علي محيي الدين

إجمالي القراءات: 4,035,807
المقالات المنشورة: 798

- لا أغنيك ولا أخليك أجدي
- كلها منك
- أين الصحيح؟
- ضايع
- خوش لعبة
- آهة
- القرد البريطاني والإنسان العراقي
- سياسة لو لعب زعاطيط
- شياطين بلباس رجال الدين
- ندوة عشتار
- ها...خوتي النشامة
- رد على رد
- ما هكذا توزن الأمور يا طريق الشعب
- سعدي الحلي نكات وطرائف
- جهنم وأيامها
- المجالس الأدبية في الحلة
- قال الراوي
- هموم الوكت
- جسور الغالبي
- حزن ديرة

المزيد.....

اخبار الأدب والفن

- أساطير الموسيقى الحديثة.. من أفضل نجوم الغناء في القرن الـ21 ...
- السعودية.. رحيل -قبطان الطرب الخليجي- وسط حزن في الوسط الفني ...
- مصر.. كشف تطورات الحالة الصحية للفنان ضياء الميرغني بعد خضوع ...
- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...

المزيد.....

كتب ودراسات

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين

المزيد.....

المعجبين بنا على الفيسبوك
3,732,970

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي محيي الدين - جنت أحبكم