أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد أبو هزاع هواش - معارك حوارية معاصرة














المزيد.....


معارك حوارية معاصرة


محمد أبو هزاع هواش

الحوار المتمدن-العدد: 3203 - 2010 / 12 / 2 - 17:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعيش صفحات موقع الحوار المتمدن حالياً معارك حوارية مهمة للفكر المكتوب بالعربية حالياً. تدور الأولى حول الفكر الماركسي مشعلها الأستاذ فؤاد النمري ومن معه ضد تشكلية من الأضداد، بينما تستعر الأخرى في موقعين: الأول حول نقد فكر السيدة وفاء سلطان، والأخرى بين الأستاذ كامل النجار وفئة تتضمن الإسلاميون كالعادة وخصوماً من وزن آخر من ضمنهم الأستاذ نادر قريط.

تعود أهمية المعارك المستعرة حول مقالات الأستاذ فؤاد النمري لكونها الوحيدة في العالم الناطق بالعربية بين متبني الفكر الشيوعي/الماركسي وأعداؤهم الفكريين. لايوجد أي مكان يذكر في الفضاء الثقافي العربي حيث يتناقش ويتمشكل الفكر الشيوعي/الماركسي مع الآخرين. يوجد الكثير من المواقع للأحزاب الشيوعية العربية ولكنها لاتدعم النقاش مع من لايوافقهم بالفكر. يسود الكلام الفاضي الذي تعودنا عليه معظم المواقع الشيوعية الناطقة بالعربية حالياً ومعظمها كليشيهات بلا زوار كما هو واضح. لكن كل هذا لايعني أن يتحول شيوعيو وماركسيو الوطن العربي عن فكرهم بل سيذهبوا إلى حيث هناك معركة تدور كما هي العادة وستجلب هذه المعركة متطوعين أكثر فأكثر منهم. على صفحات مقالات السيد النمري جبر الشيوعيون/الماركسيون على مناقشة عدة أعداة قلما تضمنت إسلاميون بينما سادها الليبراليون وبعض مناصري الليبرالية الغربية الحديثة المعاصرة. إنها مواجهة بين مايسود العالم حالياً ضد الفكر الشيوعي الماركسي. تأتي أهمية مقالات النمري من النقاش الذي يليها والذي لايخلي عادة من الألعاب النارية لتسلية القراء المدمنين الكثر المستمتعين بخيرة كتاب الماركسية/الشيوعية حالياً في الوطن الناطق بالعربية. أجبرت مقالات السيد النمري ومايليها من نقاشات الماركسيون/الشيوعيون على أن يراجعوا حساباتهم ويتقدموا بخطهم بوضوح أكثر. نرى هذا من كتابات شخصيات جديدة تطل هنا وهناك لتقارع الأعداء الجدد مقدمة نصوصاً جديرة بالدراسة وذلك لأنها تفسيرات جديدة للنظريات التي كسبت عقول الكثير من أهل الشرق الأوسط. لم يتعود الشيوعيون/الماركسيون على مقارعة أنصار حرية الكلام فلهذا فالنقاش الدائر الحالي سوف يغير الكثير من الآراء لجدته ولنوعيته العالية الجودة.

في معركة الدين الدائرة على صفحات الحوار يتصدر الدين الإسلامي ونقاده الأخبار، لكن ليس هناك معركة أكبر من تلك التي يدور أحداثها السيدة وفاء سلطان والسيد كامل النجار. فعندما ظهر مقال يدعو إلي نقد فكر السيدة سلطان قامت الدنيا ولم تقعد بعد ليس حول مانقد بل حول أحقية نقدها. من المثير ملاحظة أنه من الحوار الدائر لم يأت أحد على نقد أي من النقاط وإنما كان الجميع مشغولين بلماذا نقد السيدة سلطان وهل يحق لأحد نقدها؟ إنها معضلة حقاً كما نرى، لكن هذا لم يمنع من مضع هذا الموضوع بكثرة في إنتظار أن يأتي أحدهم ويكتب نقداً حقيقياً ذو معنى. هناك صراخ وتهكم في هذه المعركة أكثر من ضرب سيوف الأفكار وتفجير ألغام المعرفة. لم نستفيد كثيراً من تلك المعركة والمناوشات الفكرية ولم يأتي أي شيئ يذكر منها حتى الآن سوى إنتظار نهاية مقنعة. لانرى هذا في معركة السيد كامل النجار مع خصومه. فبعد كتابة السيد كامل النجار لعدة مقالات حول الإسلام وإصلاحه واجه فيها خصومه الإسلاميون المعهودون عاد ليكتب حول الرسول وعمر عائشه عندما تزوجها. لم يدري السيد النجار أن الكاتب المهم السيد نادر قريط قد كتب عن هذا الموضوع من قبل ولهذا فقد شعلت معركة لم تكن علي البال جرتنا إلي معركة نترقبها كقراء بين السيد النجار وكتاباته ومفكر بحجم السيد نادر قريط لايشاركه بآراءه الكثير. حتى الآن لم يتجاوب السيد النجار مع تساؤلات السيد قريط ولكنه أجاب بشكل غير مباشر من خلال ردوده على آرء مشابهة. إنها معركة مهمة ومثيرة والرابح في النهاية هو القارى المهتم.



#محمد_أبو_هزاع_هواش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنترنت ومعاركها الغير إفتراضية
- على عتبة حقبة جديدة
- الحوار والجوائز
- حضارة اللف والدوران ج ٢
- حضارة اللف والدوران
- الحرية والعدالة لإله الفيسبوك
- لحظة صدق
- مجزرة علي أبواب الجنة
- تحول مهم
- سر إختفاء سعيد
- شراشيح الثقافة
- لماذا أكره التصفيق؟
- من سيصلي في مسجد الغراوند زيرو؟
- خواطر في عصر خطر
- القضيب
- الطائفية وخطرها
- المجتمع المدني وحقوق الأقليات
- حياة تساوي لاشيئ
- مفردات عنف من ذاكرة
- نادين البدير ومعركتها مع التخلف


المزيد.....




- الملكة رانيا والشيخة موزة وإمام الأزهر يشاركون بقمة حول الطف ...
- البندورة الحمرة.. أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سا ...
- هنري علاق.. يهودي فرنسي دافع عن الجزائر وعُذّب من أجلها
- قطر: تم الاتفاق على إطلاق سراح أربيل يهود قبل الجمعة
- الفاتيكان يحذر من -ظل الشر-
- عاجل | مصادر للجزيرة: الشرطة الإسرائيلية تعتقل الشيخ رائد صل ...
- الفاتيكان يدعو لمراقبة الذكاء الاصطناعي ويحذر من -ظلاله الشر ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ودعوات لتكثيف الرباط بالمسجد ...
- قائد الثورة الاسلامية: لنتحلّ باليقظة من نواجه ومع من نتعامل ...
- قائد الثورة الاسلامية: العالم يشهد اليوم المراحل الثلاثة للا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد أبو هزاع هواش - معارك حوارية معاصرة