أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض الحبيّب - أخلاقيّة النقد الحُرّ- ردّاً على نقولا الزهر















المزيد.....


أخلاقيّة النقد الحُرّ- ردّاً على نقولا الزهر


رياض الحبيّب

الحوار المتمدن-العدد: 3201 - 2010 / 11 / 30 - 00:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نشر الحوار المتمدن في العدد 3199 المؤرَّخ في 2010 / 11 / 28 مقالة للأخ الكاتب نقولا الزهر تحت عنوان "في نقد علمانية الدكتورة وفاء سلطان" تناول فيها جانباً من توجّهات الأخت الكاتبة والناشطة في مجال حقوق الإنسان د. وفاء سلطان- لها مني أطيب التحيّات والتمنيّات- بعدما قرأ لها مقابلة مع موقع آفاق في واشنطن فرآى- في بداية مقالته المكتوب رابطها في النهاية: (أن علمانية الدكتورة أحادية الاتجاه) مردفاً التالي: (فمن سياق المقابلة يكتشف المرء مغالطة منهجية، وكأن الدين الذي هو مفهوم عام في في الأساس قد استوعبته الصفة الإسلامية بشكل كامل ولم يبق لباقي الأديان أي حصة من هذا المفهوم. وكذلك مفهوم الإرهاب فقد اقتصر لديها على الإسلام) انتهى. فأوّلاً: ليت الكاتب نقولا الزهر كتب لنا رابطاً يقود إلى المقابلة المذكورة فهذه واحدة من أخلاقيّات النقد الحُرّ والبنّاء- في تقديري- ولكي نكتشف نحن أيضاً تلك (المغالطة) ونكتشف أننا قد غضضنا النظر عن ناقد مهمّ يستحق منا الثناء والإشارة إلى حضرته بالبنان. وإلّا فما الذي يفسّر لنا قلّة عدد زوار الموقع الفرعي للكاتب في الحوار المتمدن 133671 زائر-ة لحظة إرسال الردّ؟ علماً أنّ تاريخ إنشائه 2004 / 3 / 14
نقرأ أيضاً في صفحة الكاتب المدوّنة بقلمه أنّ (الاهتمامات: الفلسفة والتاريخ والسياسة والأدب وكتابة المقالات الفكرية والسياسية والأدبية واللغوية) وبغض النظر عن عدد المشاركات البالغ 117 قلت في نفسي: كيف تسنّى لهذا الكاتب كمّ من الإهتمامات ممّا تقدّم- بما تعني كلمة الإهتمام؟ ربّما فاق الكمّ بالعدد والنوع اهتمامات الفلاسفة وروّاد الفكر والتاريخ والسياسة والأدب واللغة- إن لم أقل اهتمامات الرسل والأنبياء، كلّ ما تقدّم بالإضافة إلى اهتمامه الطبيّ بمهنة الصيدلة.
ثمّ تأملت قليلاً في موقع المقالة على صفحة الحوار، إذا هي واحدة من المقالات الـ 15 المميّزة في صدارة الصفحة! تساءلت- مع احترامي لخيار هيئة تحرير الحوار: هل المقالة مميّزة لأنها قويّة؟ أجبت بعد لمحة متأنية على المقالة- لا لا لا
هل الكاتب مميّز؟ ما قرأتُ له في الماضي القريب ولا البعيد- فالجواب: لا لا لا
هل تبرّع بشيء للمؤسسة فكرّمته بالمقابل؟ بحسب معرفتي عن مبادئ هذه المؤسسة ونشاطها وأهدافها- لا لا لا
هل هناك اعتبارات أخرى غابت عن بالي؟ ربّما
أخيراً، هل الشخصية- د. وفاء سلطان- التي حاول الكاتب المذكور نقد توجّهها مميّزة وستحظى مقالته بتعليقات كثيرة نسبيّاً؟
هذا هو الأرجح في تقديري فالجواب على ما أظنّ: نعم

لقد عرفتُ د. وفاء سلطان من خلال مقطع على موقع ميمري تي ڤي MEMRI TV لجانب من مقابلة معها عبر فضائية الجزيرة؛ شاهدتها تردّ على سؤال للزميل د. فيصل القاسم مقدّم البرنامج المعروف (الإتجاه المعاكس) ولسبب تعامله غير المُنصف مع الضيفة د. وفاء سلطان وقيام القناة المذكورة بحجب إعادة بثّ المقابلة من جدول برامجها اليومي؛ قمتُ بشطب قناة الجزيرة من قائمة تلفزيون المنزل، آملاً في أن تعتذر القناة يوماً ما رسميّاً وبخط عريض على شاشتها إلى أحبّاء د. وفاء سلطان خصوصاً وإلى العالم الناطق بالعربية عموماً.
ثمّ قرأت بضع مقالات بقلم د. وفاء سلطان في الحوار المتمدن، كما شاهدتُ حلولها ضيفة رائعة بالأخلاق والمنطق على برنامج {سؤال جريء} الناجح للأخ رشيد المغـربي، أخيراً تابعتُ إنجازاتها المكتوبة والمرئّية بتقدير وإعجاب، حتى رسمتُ في ذهني صورة لهذه المرأة المناضلة والعلمانية بامتياز. لعلّ من معالم الصورة؛ إنها إمرأة واعـية ومثقفة ومتحررة ومتخصصة في الطبّ النفسي ولها تجارب شخصية غنيّة في مجالات عدّة ومختلفة، صَرَختْ في وجه الظلم الإسلامي صرخة مسؤولة، باحثة بنفسها عن جذوره وأسبابه ونتائجه، مستندة على قراءتها وثقافتها وتجاربها الشخصية وتخصّصها، كانت جديرة بتحمّل المسؤولية وتحدّي الصعاب والمخاطر ولا تزال، لتحظى بالتقدير والإعجاب من قوميّات مختلفة وطوائف عدّة.

أمّا الكاتب نقولا الزهر فقد لاحظتُ دماثة خلقه في الكتابة وأسلوب نقده المؤدّب- مشكوراً- أمّا نقدُه الموضوعي فقد افتقد إلى المهنية وإلى دقّة الملاحظة- مع الإحترام لشخصه. ولقد تفضّل بعض الزوّار الكرام بالإعتراض موضوعيّاً على ما ورد في مقالته، بأدب مماثل وشمولية في الطرح؛ نعم، ليس من واجب الكاتب-ة الغوص في الطب ما لم يكن طبيباً متخصّصاً أي حاملاً شهادة وفي الرياضيّات ما لم يكن رياضيّاً ومتخصّصاً في أحد محاور الرياضيّات وفي الأدب ما لم يكن أديباً، أمّا النقد فله قواعد أدبية وأهداف إمّا إيجابيّة بنّاءة أو سلبيّة هدّامة لعلّ الأخلاقيّات من أهمّ ميّزاته*
فماذا كان هدف الكاتب-الناقد لو اعتُبرَ من النقّاد؟ هل أراد الخير للمناضلة وفاء سلطان في هذا الوقت الذي يحتاج العالم الناطق بالعربيّة إلى ملايين الأصوات من طراز صوتها؟ أم أراد حبّ الظهور؟ فإن كان قصده تقديم النصح والإرشاد فهي لا تزال باقية على قيد الحياة- أتمنى لها ولصوتها ولقلمها طول العمر- وهي تتقبل أيّ نقد برحابة صدر. من أراد التأكد فليتفضل بزيارة موقعها الرسمي: دوري تي ڤي http://www.dawrytv.org
ولو كان قصد الناقد خيراً ما يخصّها به لتفضّلَ بمراسلتها عبر بريدها الالكتروني أو من خلال موقعها؛ ليقرأ ردّها- أوّلاً وفي الأقلّ- ويلمس بنفسه ثانياً حُسن المعاملة من جهتها، هذه واحدة أخرى من أخلاقيّات النقد التي غابت عن الكاتب المحترم نقولا الزهر بل قلت ربّما تجاهلها. ذلك بدلاً من القيام بمحاولة التشهير بـ (أحاديّة اتجاه) السيّدة الفاضلة وبـ (مغالطة منهجية) نسَـبَهُما إليها بدون وجهٍ حق وفي موقع الحوار المتمدن الذي يؤمّه يوميّاً مئات الآلاف من الزوّار مشاركين ومشاركات ومتابِعين ومتابِعات.
___________________________________

رابط مقالة الكاتب نقولا الزهر
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=236498

* (النقد: هو التعبير المكتوب أو المنطوق من متخصص يطلق عليه اسم ناقد عن سلبيات وإيجابيات أفعال أو إبداعات أو قرارات يتخذها الإنسان أو مجموعة من البشر في مختلف المجالات من وجهة نظر الناقد. كما يذكر مكامن القوة ومكامن الضعف فيها، وقد يقترح أحيانا الحلول. وقد يكون النقد في مجال الأدب، والسياسة، والسينما، والمسرح وفي مختلف المجالات الأخرى. قد يكون النقد مكتوباً في وثائق داخلية أو منشوراً في الصحف أو ضمن خطب سياسية أو لقاءات تلفزيونية وإذاعية) – نقلاً عمّا ورد في ويكيپـيديا منقولاً عن جميل صليبا: المعجم الفلسفي



#رياض_الحبيّب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نِعْمَ السّراجُ ونِعْمَتِ الأنوارُ
- سيّدة النجاة
- جائزة الجائزة
- قصيدة الحوار وأسجوعة الكذب
- سمفونية السيد المسيح
- لقطات من ظروف الجوع
- أُسجُوعة الإكتشاف
- ضوء على تجربتي مع الحوار المتمدن
- وينك يا زلمه؟ رسالة إلى جهاد علاونه
- مِن مصادر كلمة «الرحمن» قبْل القرآن
- باقة ورد- إلى سيمون خوري
- وقفة حِيال اٌمرئ القيس وعُبَيْد بن الأبرص
- ضِقتُ ذرعَينِ يا رقيبَ الحوارِ
- حبيبتي حِرتُ كيف أقنِعُها
- حديث الحيوان في السيرة والقرآن
- ثلاثة عبادلة
- إنْ تتُوبا إلى اللهِ فقدْ صَغتْ قلوبُكُما...- التحريم: £ ...
- هل المقصود بالنكاح: الزواج؟
- المرأة أوّل شاهد على قيامة المسيح
- أصبح عندي الآن مزهريّة


المزيد.....




- “السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ...
- “صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو ...
- هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
- الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم ...
- الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة
- مصادر سورية: الاشتباكات تدور في مناطق تسكنها الطائفة العلوية ...
- إدانات عربية لعملية اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى ...
- افتتاح الباب المقدس في كاتردائية القديس بطرس بالفاتيكان إيذا ...
- زيلينسكي يحتفل بعيد حانوكا اليهودي بحضور مجموعة من الحاخامات ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض الحبيّب - أخلاقيّة النقد الحُرّ- ردّاً على نقولا الزهر