أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف الماضي - حول شرعية جمع شتات التيار الديموقراطي في العراق














المزيد.....

حول شرعية جمع شتات التيار الديموقراطي في العراق


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 3191 - 2010 / 11 / 20 - 21:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حول شرعية جمع شتات التيار الديمقراطي في العراق00
لايختلف العديد من الباحثين في مجال علم الاجتماع عموما اوعلم المجموعه خصوصا عن اصل مفهوم (الديمقراطيه).فهي بالتأكيد ذو اصل يوناني. يقصد به بكل اختصار حكم الشعب لنفسه او حكم الاغلبيه مع احترام رأي الاقليه. ولانريد في بدء الحديث اقحام القارئ الكريم لعالم السياسه دون ان نوضح له. ان الديمقراطيه هي نمط من انماط القياده وعليه فهي من مفردات علم الاجتماع مثلما اشرت , قبل ان تكون بيئه سياسيه شرعيه لقيادة المجتمع سواء كان هذا المجتمع صغيرا, كأن يكون مجتمعاً لمشروع صناعي او زراعي او تجاري او خدمي او قد يكون قاعه دراسيه لصف معين, سواء في مرحلة رياض الاطفال او حتى مراحل متقدمه من الدراسه الجامعيه او قد تكون مثلما اراد لها السياسيون نمط لمجتمع كبير يسمونه (المجتمع العام)0
وهنا نؤكد وجوب التركيز على الفكره قبل الاسهاب في تعميها وكأن الديموقراطيه هي الفانوس السحري لحل كل تلك المشاكل0
وقبل هذا وذا ك فما علينا الا ان نُذكر وبما تذخُر به ذاكرتنا من انماط القياده الاربع الا وهي القياده الاوتقراطيه(التسلطيه)
’والقياده البيروقراطيه, والقياده الثيوقراطيه(انفراد رجل الدين) اضافه الى القياده الديمقراطيه موضع التحليل , وهنا ماعلينا الا ان نُشير الا ان البعض يذهب الى اكثر من ذلك في تصنيف القياده ويضعها في اكثر من تسميه او توصيف قد تصل الى عشرون صنفا ولكنها بالتاكيد الوان سياسيه لاتخرج عن المفهوم الاجتماعي المشار اليه0
وفي العراق وبعد اللانتخابات العراقيه سواء من كان منها قبل اقرار الدستور او بعده , فان المواطنين العراقيين وبكافة شرائحهم او طبقاتهم اومستوياتهم التعليميه او الاقتصاديه او التوعويه قد ذاقوا مرارة ذاك الخيار الاكثر قبولا بعد ان تضلت جلودهم بسياط الدكتاتوريه المقيتة ولكي يبحثوا اخر المطاف عن نظام سياسي , يترفع عن المُمارسات والافعال المُشينه للنظام السابق وماخلفه من كوارث ومعانات يدفع العراقيين فاتورات ثمنها يومياً0
ثمة شيئ يجب الاشاره اليه مفاده لكل نمط من انماط القياده محاسنه ومساؤه . ولكننا في هذا البحث المقتضب وبعد اطلاعنا على المقارنات والمناظرات والتشبيهات العلميه لكل تلك الانماط فاننا نقول
ان الخيار الديموقراطي هو افضل تلك الخيارات رغم تساوي صوت (الاسكافي) مع صوت الاستاذ او العلامه في الاقتصاد او الاداره او السياسه او شتى انواع العلوم الانسانيه اوالتطبيقيه
ونؤشر ايضا ان ديمقراطية الغرب يُهيمن عليها احتكار أصحاب رؤوس الاموال أي طبقة البرجوازيين في الريف أ والمدينه , ولكن نقل تلك التجربه والتي هي اصلا موجوده في ادبيات الكثير من الكتل والاحزاب والقوى والتيارات ومنذ تاسيس الدوله العراقيه الحديثه في عشرينيات القرن الماضي, لم يكن نقلا مهنيا0
وعليه وفي هذا المنبر الديموقراطي وجب علينا التنبيه الى ضرورة جمع ملايين الديمقراطيين المُشتتين واللذين دفعوا ثمن اختلافهم غير المُبرر,لذا وجب التعريف, بعد ان قررنا ان يكون الوصف مسك وختام الكلام عن هوية هذا الديموقراطي سيد البحث , والذي نراه اما يساريا معتدلا او قوميا غير شوفينيا او اسلاميا غير سلفيا او من شخصيات وطنيه مستقله تترسخ في ضمائرها قبل عقولها ,مبادئ الديمقراطيه الحقه والتي يُنشد منها تحقيق العداله والمساوات
والتي تؤمن بقدسية الهويه العراقيه, ولكي يقتنع الجميع بان تماسك ولملمة شتات هذا التيار الاكبر في العراق اصبح واجباً انسانياً واخلاقياً وثقافياً بل ضروره لابديل لها لبناء عراق ديمقراطي حديث.وبما يحتم علينا واجبنا الوطني فاننانوجه العوه الصادقه للموصوفين اعلاه الى تناسي خلافاتهم الذاتيه الضيقه والالتفات الى العراق سماءً وارضاً ومياه, والنظر بعين ثاقبه الى مخاطر التشتت والصراع غير السامي0 ولكي نرتقي ببلدنا الى مستويات
تُليق بحضاراته العريقه0

عارف الماضي



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرض( ثالوث لبنان)...يُصيب العراق
- من أربيل ألى بغداد ... والخريف الأخير
- اقتلوا.. ألارهاب
- سيدة النجاة: والبحث في تأصل الاجرام
- أربيل ..أم.. الرياض ... أَيهما الأصلح؟
- ستار جبار... في ذمة الخلود
- مقومات بناء دوله العراق المدنيه
- سيد البيت الابيض... وخطاب الانسحاب
- 14 تموز بين بلوج الثوره..وتشكيل حكومة 2010
- أشكاليات الاقتصاد العراقي
- السادس من تموز... يوماً عراقياً لمكافحة التصحر
- الشيوعي العراقي.. حزب الشرفاء.. ام وادي الضعفاء0
- االعراق... مشاكل بلا حلول
- خُدعة البرامج السياسيه في الانتخاباات العراقيه
- نارا جورج حاوي :ما الجديد...في ملف أغتيال الشهيد؟
- عَشية التاسع من نيسان:مَن يستطيع أضحاك( أمٌ سكنه)؟
- لن نسمح:بكتابة رسائل سياسيه على أجساد الابرياء
- لأول مره .. الرئيس اوباما يطلُ على كابل
- ماذا.. بَعدَ تَصدُر ..كتلة اياد علاوي قائمة الفائزين
- معركه شرسه.. في بساتين الكوفه


المزيد.....




- ترجف من الإرهاق.. إنقاذ معقد لمتسلقة علقت أكثر من ساعة في -م ...
- تمنّى -لو اختفى-.. مخرج -Home Alone 2- يعلق مجددًا على ظهور ...
- جوزاف عون يتحدث عن مساعي نزع سلاح حزب الله: نأمل أن يتم هذا ...
- ثنائي راست وتحدي الكلاسيكيات العربية بإيقاعات الكترونية
- -من الخطأ الاعتقاد أن أكبر مشكلة مع إيران هي الأسلحة النووية ...
- عراقجي: زيارتي إلى روسيا هي لتسليم رسالة مكتوبة من خامنئي إ ...
- تصاعد أعمدة الدخان فوق مدينة سومي الأوكرانية بعد غارات بمسير ...
- المرسومً الذي يثير القلق!
- دورتموند يتطلع لتكرار أدائه القوي أمام برشلونة في البوندسليغ ...
- عاصفة رملية تخلف خسائر زراعية فادحة في خنشلة الجزائرية (فيدي ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف الماضي - حول شرعية جمع شتات التيار الديموقراطي في العراق