أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - أدباء الانبار على قارعة الطريق














المزيد.....


أدباء الانبار على قارعة الطريق


شاكر الخياط
كاتب ناقد وشاعر

(Shakir Al Khaiatt)


الحوار المتمدن-العدد: 3184 - 2010 / 11 / 13 - 21:42
المحور: الادب والفن
    


قد يبدو الامر غريبا او ضربا من الخيال.. لكنها الحقيقة..نعم..( ادباء وكتاب الانبار )توقفوا عن ممارسة نشاطاتهم الادبية لانهم الان بلا ماوى يجمعهم لتقديم نشاطاتهم اوحتى لعقد اجتماعاتهم ، ندواتهم، اضابيرهم وباقي المستلزمات..
هل يجوز ان نطلق على هذا الفرع من فروع الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق بانهم غرباء عملا بالقول السائد ( الفقر في الوطن غربة او من ليس لديه سكن ليس لديه وطن ) اي فقر بعد هذا الفقر؟ اي حال يرتضيه المعنيون بالامر؟ الى اي درجة من التصنيف يمكننا وضع هذا الذي تقراون وفي اية ناحية يجب ان يكون ؟
ادباء بلا بيت او مقر..!!
ترى من المسؤول الحقيقي والفعلي عن هذا ؟
والى من يلجأ هؤلاء؟
انه امر مضحك حقا ..
هل المسؤول ديوان محافظة الانبار؟
هل المسؤول مجلس محافظة الانبار؟
هل المسؤول وزارة الثقافة ؟
ام ان المسؤولية من اختصاص الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق/ المركز؟
انا في الواقع لا اعرف..
الا انني احمل انفسنا نحن ادباء الانبار اولا المسؤولية عن ذلك رغم عدم الدعم او التشجيع من احد في المحافظة...وحتى من المركز.. لاننا لم نستطع احتلال دائرة او مكان لنا بشكل او باخر الى ان يصبح بقدرة قادر ملكا للاتحاد في الانبار وهذا حال الكثيرين من الواجهات التي تتخذ مقرات لها هي اصلا لم تكن مخصصة رسميا من احد..
والدليل على ما اقول ان ادباء الانبار قد حظوا بغبن لم يحظ به ادباء محافظة اخرى مثلهم بخصوص المنحة المزمع صرفها للادباء..والتبريرات التي سمعناها من القائمين على هذه ( الهبة) لم تقنعنا رغم اصرار السيد ابراهيم الخياط وربما قناعته بما طرح...وهذه حقيقة لان ما قاله لنا وأبلغنا به عن غياب الاسماء بذريعة عدم دفع الاشتراك او ماشاكل ذلك منذ 2007 او انه مجرد خطأ اداري لم يكن مقنعا البتة..
فكيف تم منح القسم الكبير من ادباء الانبار هوية مجددة في 2005؟
ثم كيف تم تناسيهم هذه المرة ومنهم من تكرم بجوائز تقديرية في مهرجانات ليست بعيدة عن الاتحاد واهتماماته مثل ( جائزة نازك الملائكة للقصة القصيرة جدا) بفوز احدهم بالمرتبة الاولى؟
وكيف تتم دعوة عدد من ادباء الانبار الى المهرجانات والفعاليات كمهرجان المربد و الجواهري مثلا؟
وكيف تم تامين سكن ومستلزمات الاقامة لعدد منهم في الانتخابات التي اجراها الاتحاد في بغداد في نيسان الماضي؟
وكيف تم تناسيهم ايضا في هذا الجانب وقد اوفد الاتحاد السيد احمد عبد السادة ممثلا عنه لحضور وتوثيق انتخابات اتحاد الانبار؟
اليس من دواعي الغرابة ان تتوالى الهموم والمصائب على رؤوس ادباء الانبار باشكال مختلفة ومن مصادر مختلفة؟!
كيف سيكتبون ويبدعون؟
والى اين يلجاون؟
ولا ادري هل هناك فرع لاية محافظة بدون مقر او بدون مستقر حتى وان كان شكليا او مؤقتا؟
اليس من المضحك بل والمعيب ان يكون ادباء الانبار بلا مأوى في محافظة عرفت بالكرم والضيافة للغرباء والوافدين من اصقاع الدنيا وابناؤها لايجدون لهم مقرا كحال باقي الادباء في المحافظات الاخرى؟
تصوروا ان مدينة (حديثة) وهي قضاء في محافظة الانبار تمتلك بيتا ثقافيا عامرا ومدينة الفلوجة ايضا وهناك مركزا ثقافيا في هيت، وهذا شيء مفرح، اما مركز المحافظة فلا يمتلك سوى مكان لايليق بتسميته ( البيت الثقافي) وهذا الاخير قد منع هو الاخر ادباء الانبار من دخول بيتهم !! ربما تضامنا مع مصادر الهموم المتتالية على هؤلاء المساكين ( ادباء الانبار).. وربما بصورة غير مباشرة ايضا!!
سؤال لم اجد له جوابا مقنعا...
فهل من مجيب؟؟؟
وهل من مجير؟؟



#شاكر_الخياط (هاشتاغ)       Shakir_Al_Khaiatt#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابعد الغروب
- هل يعتزل الشاعر / سؤال للجميع
- محمد غني حكمة.. الانسان الفنان
- قصيدة للنشر
- البعيتي يتفوق على بلابل العراق- مسابقة امير الشعراء
- تضامن مع الكاتب احمد عبدالحسين من ادباء ومثقفي مدينة هيت


المزيد.....




- ليلى علوي تخطف الأضواء بالرقص والغناء في حفل نانسي بالقاهرة ...
- -شرفة آدم-.. حسين جلعاد يصدر تأملاته في الوجود والأدب
- أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
- الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم ...
- التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
- التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
- بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري ...
- مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب


المزيد.....

- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - أدباء الانبار على قارعة الطريق