أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم والي - ما تعسّرَ من الفرح














المزيد.....

ما تعسّرَ من الفرح


قاسم والي

الحوار المتمدن-العدد: 3178 - 2010 / 11 / 7 - 13:35
المحور: الادب والفن
    


بعضُ العراقِ على كلِّ العراقِ أنا الماء ُوالطينُ روحٌ ترتدي بَدَنا
غزلتُ من وَهَجِ الأزهار أخيلتي مؤثثاً بالجمالِ البِكرِ لي وطنا
زخرفتُ خارطةً خضراءَ طافَ بها خطّان للخصبِ زرقاوانِ فيضُ سنا
حسبتـُني حينَ أرجو فيهِ أمنية ً يجيئـُني راكضاً كلتا يديهِ مُنى
لكنني كلَّ ما بعثرتُ من زمني لأجلهِ حالماً لمْ يجمعِ الزمنا
أعطيتـُه جسدي المكتظَّ أسلحة ً أعطى لي الألمَ المكتظَّ والوَهَنا
ألبستـُه بُردة َ الأشعارِ تنسجُها روحي فينسجُ لي من ملحِهِ كــَفنا
يُحبـُّنا لا نماري فيهِ نحنُ لهُ نُحبُّهُ منذُ كافِ اللهِ فهوَ لنا
لكنني الآنَ ملتاعٌ يُعذبني أني أراهُ أضاعَ العينَ والأذُنا
معاتباً جئتـُه موبوءةً جُمَلي وأنْ بدا واهنُ الأبياتِ متـّزنا
لهُ القصائدُ منذُ الحرفِ أنطقهُ بساحة الشعر ِلا أرجو لها ثمَنا
فإن عداني إلى غيري أُصبِّرني أقول إيّايَ عندَ الاحتشادِ ِعنى
يا أيها الوجعُ الممتدُ من رئتي إلى شفاهي فأسراري انتهتْ عَلـَنا
الم يشاهدْ على حدّيهِ محرقتي بذاتِ محرقة شرقاً وذاتِ فـَنا
إلى هناكَ بعيداً يستجيرُ بمَنْ أنا أجرتُ ومنذُ الصوتِ كنتُ هنا
ورغم َ ما بي أراني لا أفارقهُ كالنخلِ متخذاً من طينهِ سكنا
فمنذُ أحرفيَ الأولى اقترنتُ به عجبتُ يسعى إلى غيري ليقترنا
هوَ العراقُ وبعضٌ من فرادتهِ بأن َّ أقدسَ مقتولٍ بهِ دُفِنا
وأنّهُ منذُ فجرِ الموتِِ طيفَ بهِ رأسٌ لأشرفِ محمولٍ برأس قنا
عُدْ نحوكَ الآن وانظرْ كي ترى مُدُناً جدباءَ قاحلة ً لا تشبهُ المُدُنا
وكيْ ترى دميَ المسفوحَ ضاعَ سُدىً وما جنيتُ أنا أو ما سواي جنى
أباً حسبتكَ حتى الآن أنتَ أبي مهما ابتعدتَ إلى غيري أقولُ دَنا






قاسم والي
1/10/2010



#قاسم_والي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جسدان
- عودة تموز من العالم العلوي
- غادرت من جسدي
- الى من لا يهمه الأمر
- الشعر....آخر التعاريف
- سيرة النزوات
- سلالةُ الخوف
- سلالة الخوف
- الصبيات يترنحن عند السطور الاولى
- لصديقتي..ليس للنشر
- التمادي بالتمادي
- يحيى السماوي ......المحيط الصاخب
- قالت لي ...............قلت لها
- روح النص
- النجوم تستدعي زهير الحوراني
- ليلة القصيدة
- عري الحقيقة
- تراتيل أوروك
- المتوارية خلف أصابعها
- العسل المر


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم والي - ما تعسّرَ من الفرح