أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - غيورغي فاسيلييف - متجر -بيع الزوجات-














المزيد.....

متجر -بيع الزوجات-


غيورغي فاسيلييف

الحوار المتمدن-العدد: 3174 - 2010 / 11 / 3 - 19:30
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


في إحدى المدن تم افتتاح متجر "بيع الزوجات" حيث يمكن للرجل الذهاب لاختيار زوجة بنفسه، ومن بين التعليمات التي وضعت في المدخل حول أسلوب عمل المتجر : "أن للرجل فرصة الدخول مرة واحدة للمتجر ! ويمكن الاختيار من أحد الطوابق أو الذهاب إلى الطابق الآخر الأعلى منه ولكن لا يمكن النزول إلى أسفل".
دخل أحد الرجال لمتجر "بيع الزوجات" لاختيار زوجة له. في مدخل الطابق الأول إعلان :
"النساء هنا ليس لديهن عمل ومؤمنات بالله"
وفي مدخل الطابق الثاني إعلان :
"النساء هنا ليس لديهن عمل ومؤمنات بالله ويحببن أطفالهن"
وفي مدخل الطابق الثالث إعلان :
"النساء هنا لديهن عمل ومؤمنات بالله ويحببن أطفالهن وشكلهن جذاب شقراوات جميلات جمالهن لا يقاوم"
وكان الرجل يـفكـر "واو ولكن سأستمر بالصعود"
وقد وصل إلى الطابق الرابع ليجد إعلان :
"النساء هنا لديهن عمل ومؤمنات بالله ويحببن أطفالهن وشكلهن جذاب شقراوات جميلات جمالهن لا يقاوم، ويساعدن أزواجهن في حياة من الجنة"
فتعجب في أعماق خلجات نفسه:" يا إلهي إني لا أستطيع التحمل سأوافق"
ولكنه استمر بالصعود، وفي مدخل الطابق الخامس وجد إعلان:
" النساء هنا لديهن عمل، ومؤمنات بالله، ويحببن أطفالهن، وشكلهن جذاب شقراوات جميلات جمالهن لا يقاوم، ويساعدن أزواجهن في حياة من الجنة دائماً، ولهن قابلية رومانسية عالية على جعل الرجل ينسى كل شيء.
وكادت أن تطأ قدمه ذلك الطابق إلا أنه استمر بالصعود،
وفي مدخل الطابق السادس وجد إعلان :
أنـت الـزائـر رقـم 6411333
ليس هناك أي نساء في هذا الطابق لأن هذا الطابق وجد خصيصا كبرهان على أن الرجال لا يمكن إرضاؤهم ,شكراً للتسوق في متجر "بيع الزوجات" وانتبه لخطواتك وأنت تخرج من محلنا ونتمنى لك يوما سعيداً في أن تجد زوجتك خارج متجرنا.

2006



#غيورغي_فاسيلييف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات من حاوية القمامة -11
- ازهريو ووهابيو اللغة العربية
- مسرحية تراجيدية – كوميدية
- الشرق الأوسط القديم الجديد - رؤى جديدة
- رسالة
- بعض من ردود على بعض تعليقاتهم على اقوالي
- الإختيار
- إعتراف
- كم أنا سعيد!
- سبحان الحمار وسبحان البيدر!
- الصلاة
- فتنة فكرة
- زَوجة شُجاعَة (عندما يموت الأمل)
- آمال كاذبة
- لن نرتعد
- للحب وجهان
- قصة قصيرة جدا
- مات الحلم وانكسر
- الديمقراطية العربية وحوار الحضارات
- أنقذوا المرأة، أنقذوا الحياة


المزيد.....




- 62 درجة تحت الصفر.. امرأة توثق حياتها في أبرد مدينة بالعالم ...
- -آكشن إيد-: ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية الحاد بين النسا ...
- تحقيق واسع النطاق في النيجر بحثا عن امرأة سويسرية
- بسبب أزياء تشابه -ملابس النساء-.. علاء مبارك ينتقد فنانين مص ...
- الأمم المتحدة: الاغتصاب يُستخدم كسلاح حرب ضد النساء في السود ...
- بمكالمة فيديو ..ممرض مغربي ينقذ حياة امرأة حامل بتوليدها
- بوروشينكو يتهم زيلينسكي باغتصاب السلطة عبر تمديد الأحكام الع ...
- الأمم المتحدة: الاغتصاب يستخدم -سلاحا- في الحرب بالسودان
- في السودان.. نزوح 13 مليون شخص خلال عامين من الحرب
- شهيدة الإنقاذ.. وفاة الطبيبة المناضلة السودانية هنادي النور ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - غيورغي فاسيلييف - متجر -بيع الزوجات-