دعيني لحلمي

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3165 - 2010 / 10 / 25 - 00:59
المحور: الادب والفن
    

عِديني بأنـّي سأبقى قريباً مِنَ النبعِ منـّاحِ حبٍّ ومصلِ السعادةْ
عيديني بأنْ لا تَهدّي خسورَ الوصالِ ومهما بقينا فرادى
فـقلـبي كسيرٌ وحالي عسيرٌ، مريرٌ عـديمُ الإرادةْ!!
لـماذا الـحـياةُ تُـعـيـنُ الـبغاةَ لجـعـلِ الإبادةْ
وسيلةْ لقهرِ الشعوبِ وفرضِ العبادةْ
على كلِّ حـرٍّ توخّى الشهادةْ
لأجـلِ صونِ القـلادة
بأيدي القـيادةْ
المرادةْ ؟!

عِـديني
وقـوّي يمـيني
دعـاكِ يَـقـرُّ عـيـوني
ويمحوالكآبةْ وكـلَّ الشجـونِ!
دعاكِ أداةٌ لسـعـدي وهـدمِ السجـونِ
دعـاكِ سـلاحٌ لـدحـرِ الـبغاةِ وقـتلِ الـتـنـيـنِ
بأيدي الأباةِ الغيارى ورفضِ الملايينِ جـورَالسنينِ
سلاماً لـيومِ الخلاصِ ومجـداً لأحرارِ شعـبي بنصرٍ مبيـنِ
دعاكِ الحـمـيـمُ الـصميمُ سيأتي خلاصاً مقـيماً بداري ودارِ البنيـنِ
أوكستا في 24 أكتوبر 2010

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات