أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور كعوش - لأنك تهواني














المزيد.....


لأنك تهواني


نور كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 3160 - 2010 / 10 / 20 - 18:43
المحور: الادب والفن
    


أحقاً كنت تهواني؟
وكم يا عمري كنت تهواني
قبل أن ألقاك وتلقاني؟
أم بدأت الآن تهواني
وعرفت أن لا حياة لك
إلا مع وحي أشجاني
وفوق أفناني وأغصاني!؟
لالا لا فرق
فالأمر سيان...طالماً أنك تهواني
ولا تفكر أن تسلاني
أو تنساني
**
وما دمت أنا حورية البحر أهواك
فلما لا تهواني وتهواني وتهواني !!
ألم تعرف أني حلمٌ في رقتي
ملاكٌ في براءتي
مثالٌ في استقامتي
ألست أنا من يلون الأرض حيث أطأها بقدمي
فيستحي قوس قزح
ويتوارى في السماء خجلاً من بهائي
ألست أنا من يحول حزنك إلى أمل
لتعيش وتحيا برفقي ورفقتي
ورقتي
**
فلو أنك حقاً تهواني
ضمنى إلى صدرك
كي لا أرى غيرك
ولا اسير إلا على هدي دربك
أغمرني بحنانِ
واتلو عليَ مع الآهاتِ آياتٍ
وآياتٍ من الأشجان والألحانِ
فأنا ما زلتُ مرهفةُ الإحساس
راقية المعاني
ضمني ضمني
فما غيرك والله من السهدِ أضناني
ضمني ضمني
فمعك والله أنسى كل أحزاني
**
تنشق عبير شًعري
واشدو خيرَ القوافي مع شِعري
وادنو إليَ بأشرعة الظما
بحثاً بشفتيك عن ثغري
لتنهل طِيبَ أنفاااسي
كما لم تنهله من قبل يا عمري
وصُبَ ليسكرك الهوى
من شهد ترياقي
ومن خمري
**
ضمنى ضمني
وترنم على أنغام عزفي
وانعم بدفء همسي
وانقر على شغاف قلبي
ليتفجر من فرط الجوى وجدي
ويفيض من لهفي عليك نزفي
**
ناغي أوتار الهوى
واشجنى...إشجني واعترف
أنى تاااج النساء
توجنى بتاااج عشقك
على عرش مملكتك
لأذوب وأذوب وتعزف شفتااااااي
على قيثاااار وجهك
**
افتروا وادعوا أني آثمة
بحببببببببببببببببببببك
لم أهتم !!.........عشقتك
وعشقتك وعشقتك
ولم أأأأثم
عشقتك......وعشقتك
وتحديت من قال أن عشقي آثم
كل هذا لأني أهواكَ وتهواني
ولأني واثقة أنك لن تسلاني
أو تنساني
فأنا يا عمري أهواك وأنت تهواني

انتهت
وإلى لقاء يتجدد مع....نور كعوش
أنقرة 2010



#نور_كعوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (6)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- الجديد كله “هنــــــــــــا” .. عبر تردد قناة بيروت أفلام ال ...
- الأنبار.. خطاطون وفنانون يشكون الإهمال وقلة الدعم
- -الهبة العليا- لباولو كويلو تنطق بالروسية
- إصابات برذاذ الفلفل في حفل مغني الراب الأميركي -جيبيغ مافيا- ...
- طور جديد من الرواية الفلسطينية.. اسطنبول تستضيف منتدى -تواصل ...
- ثلاثة أفلام روسية تفوز بجوائز في مهرجان دكا السينمائي
- -من النهر إلى البحر- لسامر أبو هواش: رحلة في قلب الألم الفلس ...
- عبد الجبار الرفاعي في اتحاد الأدباء: القراءة رحلة اكتشاف مرت ...
- الناصرية تلتحق ببغداد والبصرة والموصل باعادة افتتاح شارع الث ...
- -من الصفر إلى القمة-.. جمال بنون يقدم دليلاً عمليًا لتحقيق ا ...


المزيد.....

- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور كعوش - لأنك تهواني