أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - برادوست آزيزي - أنا و الوطن و أنتِ/ مناجاة عشقية














المزيد.....

أنا و الوطن و أنتِ/ مناجاة عشقية


برادوست آزيزي

الحوار المتمدن-العدد: 3158 - 2010 / 10 / 18 - 15:36
المحور: الادب والفن
    


تعود بي الذاكرة إلى الوطن، حيث أنتِ تسكنين في حاراتها العتيقة المنسية، تنتظرين عودتي ..أنتظر عودة الوطن الذي تحول كل شبرٍ فيه إلى حزنٍ مرير و رحل عني في ليلة جنونية و ها هو يشرق ثانيةً من عينيكِ بعد ان أشعلتي حباً جديداً بداخلي يُفيض كنهر ربيعي ينبع من حنين منفاي ليقف عند سدود قلبك المنيعة، هيا افتحي أبواب قلبك ، سأدخل بهدوء لأستريح..
امسحي كل آلام المنفى عني و اغسليني بعسل نهديكِ، فمازلت أبحث عن شبر واحد في مملكة الله الواسعة، لأضع آلاف القبل على شفتيك، كي يعود الاخضرار إلى صحارى روحي المتعبة، سأخطفك من هذه الفوضي، هذا الوطن أضحى قبراً لأبنائه، لا أريدك هناك، هيا تعالي و اأطفئي كل نيران قلبي، فأنت الوطن ..
كنت أظن أن ذاكرتي توقفت على معابر الحدود السرية حيث خبئت حينها في حقيبتي قبلة لفتاة خانتني و أنا في منفاي، أعلنت الحداد حينها، كنت أبحث عنها في كل مكان، يا إلهي أصبحت وحيداً بين جدران المنفى، كل صباح أفتح شباك غرفتي، إذ بجبلٍ يقف أمامي، هناك شجرة وحيدة واقفة صامدة لم يتساقط منها ورقة واحدة في هذا الفصل الخريفي، هذا ما يميزها عن باقي الشجرات.
أنتِ تكسرين السواد في قلبي يا سيدتي، أقترب منك رويداً رويداً رغم كل هذه المسافات البعيدة التي تفصلني عنكِ، لأعلن جنونا" آخر لي، فلا تتريثي أيتها الحسناء، عانقيني بشدة لأخرج عن عزلتي.



#برادوست_آزيزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمال سوريون في كردستان العراق.. 1-1
- قصة أكرادنا السوريين في أقليم كردستان العراق..
- حالة الطوارئ في الجامعات السورية
- أكراد سوريون مشردون في كردستان العراق.
- أنصار الاسلام تنفي التهم الموجهة إليها من قبل لجنة البارازان ...
- سردشت عثمان الصحفي الذي لم يرتاح حتى في مماته
- صحافة أهلية تحت التعذيب. المطالبة بمليار دولار كتعويض!


المزيد.....




- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - برادوست آزيزي - أنا و الوطن و أنتِ/ مناجاة عشقية