صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3158 - 2010 / 10 / 18 - 09:35
المحور:
الادب والفن
... .... ... .....
أيّتها الثَّمرة اللَّذيذة
المتهاطلة من عيونِ السَّماءِ
من خدودِ اللَّيلِ
أيّتها النقيّة مثلَ الفرحِ
مثلَ نقاواتِ الضَّمائر!
حلمٌ من وهجِ اللَّيلِ
شوقٌ أزهى
من الماءِ الزُّلالِ
تنعشينَ قلبي كأنّكِ
من عبقِ العطورِ!
تعبرينَ أعماقَ الرِّيحِ
قيعانَ البحرِ
تزدادينَ سُمُوَّاً
في تواشيحِ اللَّونِ
على مدى الدُّهورِ!
تتناثرُ براعمُ روحِكِ
فوقَ بسمةِ السَّماءِ
تغفو البراعِمُ
فوقَ موجاتِ الحلمِ
فوقَ بتلاتِ الزُّهورِ!
نضحَ العشقُ بخورَ حبٍّ
من دفءِ المروجِ
تعالَتْ موجاتُ الحنين
أكثرَ من الشّلالِ
أكثرَ من جموحِ الصُّقورِ!
قلبٌ يخفقُ لهذا الزَّمان
يهفو إلى موسيقى الرَّحيلِ
صباحٌ من عبيقِ النَّدى
تغفو الرُّوحُ
فوقَ حبورِ الصُّدورِ!
تفورُ نقاطُ دمي حنيناً
إلى ضوءِ القناديلِ
تعزفُ على أوتارِ الرُّوحِ
ألحانَ الهناءِ
كأنّها من أبراجِ السُّرورِ!
.... ... .. ... ...يُتبعْ!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟