أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سهيل أحمد بهجت - لماذا يكرهون المالكي.. و النجاشي؟














المزيد.....

لماذا يكرهون المالكي.. و النجاشي؟


سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر

(Sohel Bahjat)


الحوار المتمدن-العدد: 3138 - 2010 / 9 / 28 - 08:27
المحور: كتابات ساخرة
    



لم أكن أعلم أن مقالي الأخير "الهولوكوست الخامنئي" سيذهب في اتجاه آخر، غير الذي قصدته، و لم أكن قد كتبت المقال تمتينا لعلاقة السيد المالكي بالأمريكيين، كما زعم موقع براثا الإلكتروني التابع للمجلس "الأموي الوراثي" الأعلى، رغم أنني أعتبر أن المالكي هو، برغم تحفظي على بعض مواقف حزبه، أفضل الموجود، و لكنني ها هنا أود أن أفضح الجهات التي تريد الإبقاء على العراق ضعيفا وممزقا بين قوميين عنصريين وإسلاميين فاشيين ويتخذ كل واحد لنفسه وقبيلته إقليما يدر علي أعضاء حزبه نفطا وحسابات بنكية لا حدود لها وليذهب المواطن المسكين الذي لا حول له ، يذهب إلى الجحيم .
العجيب الغريب أن مجلسا أمويا عثمانيا يتشدق ويتملق بالبكاء على الحسين ولا يملك سوى ما يقارب 15مقعدا فقط يريد فرض مرشحه ( المعروف بتحولاته الفكرية الدراماتيكية من شيوعي إلى إسلامي وقومي عربي ) على قائمة تملك حوالي 98 مقعدا لا لشئ إلا لخاطر عيون الشاب الأمرد والذي وصل إلى رئاسة مجلس فيه العشرات من المثقفين والسياسيين من أمثال الشيخ همام حمودي وغيره ولمصلحة أحزاب أخرى مستفيدة من تقسيم العراق تحت عناوين تافهة على أسس عرقية وطائفية .
المالكي ورغم أخطاء حزب الدعوة تحديدا هو أفضل من منافسيه لأنه ببساطة يحاول أن لا يكون مثل علاوي ( قشمرا للدول العربية )ولا يكون قزما تابعا لإيران التي شوهت التشيع عبر عقدة النقص تجاه بني أمية ودعمهم المتواصل المقاولين المقاومين لحرية الإنسان عموما و العراقيين تحديدا عبر دعم إرهابيي حماس التي جنت الملايين من الخمس الشيعي وعلقت صور ذابح الشيعة الزرقاوي المجرم وأسامة بن لادن ولا ننسى طبعا عداي وقصي وأبوهما صاحب وحامي (البوابة الشرقية).
مراجعة بسيطة لسيرة المجلس الأعلى عبر تاريخه تظهر لنا بشكل واضح الموقف السلبي لهذا الحزب تجاه الديمقراطية والتعددية اذ تنتقل فيه السلطة بشكل أوتوقراطي ومن دون انتخاب حقيقي وعلى الطريقة الأموية والعباسية والصدامية وهذا الحزب هو الذي يضع العقدة في منشار تشكيل الحكومة والأمر الايجابي الوحيد هنا هو أن المجلس فضح نفسه وفي المستقبل سيكون خارج الحكومة والبرلمان ولا يأبه العراقيون بتقديسهم للخميني والخامنائي لان عندنا السيد السيستاني الذي يريد حماية العراق من عقلية الحروب والصراعات ويرفض تحويل شخص كالخامنائي الى معصوم ثالث عشر ويرزق من يشاء بغير حساب في البنك .
إنهم يكرهون المالكي الذي يحاول جعل العراق يستفيد من النجاشي الأمريكي لان هذه الدولة العظمى محايدة وليست دولة سنية أو شيعية أو مسيحية ، كردية أو عربية ، على عكس كل جيران العراق المتربصين به .
www.sohel-writer.i8.com
www.sohelahmedbahjat.blogspot.com



#سهيل_أحمد_بهجت (هاشتاغ)       Sohel_Bahjat#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهولوكوست الخامنئي..
- قراءة جديدة في الدين و العقلانية (2)
- قراءة جديدة للدين و العقلانية
- ما لم يكتشفه كولومبوس في أمريكا
- العلمانية و القوالب الفكرية
- المتديّنون يبنون العلمانية
- العلم من وجهة نظر جمالية
- في ثنائية الروح و الجسد
- شاكر النابلسي.. معروض للبيع
- الإنسان... المستحيل الوجود
- 9.4 .. يوم سقوط مقتدى البعث
- النظام العلماني و الدّين العقلاني
- علاوي و الطائرة الأمريكية
- المرحوم عبد الوهاب المسيري و عمى الألوان
- محاولات في تعريف العلمانية
- إرهاب.. تحت قناع الفلسفة
- تطابق المصطلحات بين مقتدى و البعثيين
- العلمانية مقدمة للحرية
- في نقد -تطور العلمانية-
- عادل إمام... رئيسا منتخبا لمصر


المزيد.....




- دول عربية تحظر فيلما بطلته إسرائيلية
- دول عربية تحظر فيلما بطلته الإسرائيلية
- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سهيل أحمد بهجت - لماذا يكرهون المالكي.. و النجاشي؟