أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - على عجيل منهل - الحراك الجنوبى _ و_ جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية - متى تعود ؟















المزيد.....

الحراك الجنوبى _ و_ جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية - متى تعود ؟


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3136 - 2010 / 9 / 26 - 23:35
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الحراك الجنوبى فى جنوب اليمن.
--------------
هي حركة سلمية انطلقت في الجزء الجنوبي من اليمن بما كان يعرف سابقا باسم اليمن الجنوبي أو جنوب اليمن قبل الوحدة اليمنية وتوحيد شطري اليمن وهما الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
النواة الأولى للحراك الجنوبي انطلقت في عام 2007 حيث قام- بعض العسكرين- بمظاهرات-- مطالبين بعودتهم إلى وظائفهم العسكرية في الجيش-- بعد أن تم إحالتهم إلى التقاعد --من قبل الحكومة اليمنية كعقوبة غير مباشرة بسبب مشاركتهم في حرب الانفصال اليمنية التي أعلنها الرئيس علي عبد الله صالح رفضا لعملية فك الارتباط التي طلبها الرئيس علي سالم البيض رئيس اليمن الجنوبي سابقا.
ومنذ انطلاقة- مظاهرات العسكريين-- سارت العديد من- المظاهرات -في العديد من المحافظات الجنوبية وبشكل متقطع ومن دون أي تنظيم أو تنسيق أو قيادات محددة وإنما كانت في غالبها - تعبيرا عن سياسة الرفض والإقصاء التي تمارسها الحكومة ضد أبناء الجنوب-- وبسبب انتشار الفساد في الحكومة-وسوء الأحوال المعيشية- في اليمن بشكل عام. في الرابع والعشرين من مارس عام 2007 انطلق الحراك الجنوبي بشكل رسمي عن طريق جمعيات المتقاعدين العسكريين وكانت مطالبهم محصورة في تسوية الراتب والرتبة العسكرية أسوة بزملائهم في الجيش اليمني وبدعوى أنهم يعملون تحت مظلة دولة واحدة ولابد أن تكون هناك مساواة بين الجميع لكن ما حدث كان العكس تماما حيث أصرت الحكومة اليمنية على تهميش مطالبهم وعدم الالتفات لها مما اضطرهم للخروج في مظاهرات مطالبة للعودة إلى ما قبل الوحدة والمطالبة بعودة دولة الجنوب..
اختارت-- الحكومة --تجاهل بعض الأفراد وتجاهلت مطالبهم المشروعة- أيضا محاولة-- ايقاف المظاهرات بقوة الجيش واعتقال بعض المتظاهرين--في محاولة لإيقاف تلك المظاهرات بالقوة وإنهائها ارتكبت خطأ فظيعا حيث سكبت الوقود على نار ضعيفة كان يمكن إطفائها فزادوا من معاناة المتظاهرين بدلا عن تحقيق مطالبهم فارتفع سقف مطالبهم فبدلا من تسوية الرواتب أصبحت المطالب انقسام دولة وعودة إلى ما قبل الوحدة هو المطلب الكل
في خضم تلك المظاهرات بدأت أصوات قديمة تعلو وبدأ تدريجيا ظهور بعض الشخصيات التي شاركت في حكومة الجنوب ما قبل حرب 94 أو حرب الانفصال اليمنية أمثال-- حسن با عوم-- وناصر النوبة-- حينها بدأ يظهر للحراك الجنوبي قادة ينادون بالاعتصام والمظاهرات السلمية والمسيرات الشعبية تعبيرا عن الرفض لكل ما تقوم به الحكومة اليمنية من تمييز ضد أبناء الجنوب وفساد حكومي في كل أجزاء اليمن وليس الجنوب خاصة ومطالبة أبناء الجنوب بحراك شعبي سلمي لا يحمل السلاح حتى لا يبرر ذلك للحكومة رفع السلاح في وجه عصيان مدني يرفض حمل السلاح.
وبعد أن علا صوت الحراك الجنوبي وأصبح أكثر تواجدا في الإعلام عاد--- من الصمت الرئيس الأسبق لدولة اليمن الجنوبي علي سالم البيض --حيث اختار توقيت الإحتفال بالذكرى التاسعة عشر للوحدة اليمنية في 22 مايو 2009 ليعلن تأييده للحراك ودعمه له لتبدأ مسيرة جديدة للحراك الجنوبي وشخصية بثقل الرئيس الأسبق وقائد جديد ينضم إلى الحراك الجنوبي وكانت عودته بعد صمت 15 عاما وإختفاء كلي من الحياة السياسية وعقد مؤتمرا صحفيا في مدينة ليستبو في النمسا هاجم فيه علي عبد الله صالح والحكومة اليمنية متهما اياهم بالغدر والخيانة.-
في ضربة أخرى للحكومة اليمنية- انضمت إلى الحراك الجنوبي شخصية أخرى --عرفت بولائها للحكومة اليمنية وهو-- طارق الفضلي -- حيث كان تحوله بمثابة صفعة تلقتها الحكومة دون سابق إنذار وأدت تصريحاته بفساد الحكومة وتأييده التام لانفصال الجنوب إلى إغضاب الحكومة وإتهامه بالإنتماء إلى تنظيم القاعدة...

واستأنف الحراك الجنوبي في اليمن، -فعالياته، بمظاهرات شارك فيها الآلاف من أنصاره في محافظات --أبين والضالع ولحج، وذلك في إطار فعالياته الأسبوعية التي يطلق عليها «يوم المعتقل الجنوبي فى- الفترة الماضية -ويأتي استئناف هذه الفعاليات، بعد أكثر من شهر على توقفها مع حلول رمضان المنصرم. وكانت المظاهرة الأكبر والأبرز، تلك التي شهدتها مدينة لودر-- مركز تجمع المنطقة الوسطى في محافظة أبين-- التي شهدت، الشهر الماضي، مواجهات عنيفة بين قوات الأمن والجيش من جهة، ومسلحين تقول السلطات إنهم ينتمون لتنظيم القاعدة من جهة ثانية.
إن المتظاهرين رفعوا شعارات تندد بما سمي --الحملة العسكرية التي شنت على لودر، بحجة ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة». كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات ترفض -حصار لودر-- وتندد بالإرهاب،---إضافة إلى صور زعماء المعارضة اليمنية الجنوبية في الخارج، وفي مقدمتهم نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، المقيم في-- منفاه بالنمسا-
وأكد الحراكيون، في مظاهراتهم- عدم وجود-- أية صلة لهم ولحركتهم بالإرهاب وبتنظيم القاعدة،--وجددوا المطالبة--بإطلاق سراح المعتقلين -على ذمة فعاليات سابقة للحراك وكذا المطالبة بما يسمونه --فك الارتباط-- بين شطري البلاد، الشمالي والجنوبي، بعد 20 عاما على قيام الوحدة بينهما.
وأكد سكان في لودر،- أن جماهير الحراك بدأت في التوافد على المدينة -رغم تحذير السلطات، للمواطنين عبر مكبرات الصوت، بعدم المشاركة في المسيرة والمهرجان، حيث تنظر السلطات اليمنية إلى مثل هذه الفعاليات، بأنها -غير مرخصة--- وتهدف إلى -المساس بالوحدة الوطنية-ورغم هذا شرك المواطنين بكثافة ملفتة للنظر ان العودة الى قيام دولة اليمن الجنوبية الشعبية اهميو وطنية وقومية بعد ان وجدت الناس ان هذة التجربة بالاندماج قادت الى الفشل والنهب والسلب لمقدرات البلاد والعباد وبقائها سيقود اليمن الى الحرب الاهلية المشتعلةان اليمن قدمت خدمات مهمة لحركات التحرر الوطنى فى العراق وفلسطين والعالم لم ولن تنسى وعليه فك الارتباط والعودة الى تأسيس -الدولة لسكان الجنوب -امر مفروغ منه- لرغبة الشعب بذاك- واننا- نحى الحركة الوطنية الجنوبية والحراك الجنوبى الذى - يقود البلاد الى الاستقلال الوطنى...
وتصنف الحكومة اليمنية-- الحراك الجنوبي- على أنه -حركة انفصالية-- قضية سياسية مستهلكة - لم ولن يصدق بها احد - وانها- تريد أن -ترجع بعجلة التاريخ إلى الوراء- أي العودة عن الوحدة الاندماجية والفورية التي جمعت الشطرين في دولة واحدة، -- وانهم-فعلا -يريدون العودة الى دولة اليمن الديمقراطية الشعبية- واتهام- قادة الحراك في الداخل والخارج بـ-العمالة- لجهات ودول، عادة لا يتم ذكرها بالاسم-- انهم عملاء للبلاد والاستقلال السياسى والوطنى -





#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البطالة في العراق وموازنة عام 2011 حوالي 86.4 مليار دولار
- من حركة التغير- فى كردستان العراق +حزب الشيوعى العراقى- وفى ...
- من - اسلحة كواتم الصوت -الى- منع بيع الخمور فى البصرة
- الاسلام --و--حاجته الى ثورة جنسية
- من أجراء التعداد السكاني في العراق – بأعتباره ضرورة وطنية - ...
- مشروع --حظر النقاب- فى ايطاليا- وميركل- المستشارة الالمانية ...
- من -اباحة- او- تحريم- غناء المرأة- الى -العظامة فى العراق- و ...
- حظر النقاب فى اوربا- متى يتم حظر الحجاب ؟ بين الحرية الشخصية ...
- حظر النقاب فى فرنسا- والازهر يؤيد - وولاية المانية ---تدرس ا ...
- العراق الجديد-- بين --الامية السياسية--- و---الامية الابجدية
- السجناء فى العراق الجديد-- بين- امنيستى(منظمة العفو الدولية) ...
- المسدسات الكاتمة للصوت --ورضاعة الاجانب- والمملكة العربية ال ...
- الوقف الاسلامى- فى العراق -وفيدرالية البصرة--- وتشكيل الحكوم ...
- اغتيال- مذيع -العراقية- رياض السراى-ومنطقة الحارثية- فى بغدا ...
- حوار الطرشان-بين- ذباح الدورة- وتشكيل الحكومة- والعقارب تلسع ...
- العماليق - والجباريين- من هم-- الفسم الرابع
- من عالم المرأة - الدين والتدين - احلام مستغانمي - نموذجا الى ...
- الخاخام عوفاديا يوسف-غيرت فليدرز- تيلو زاراتسين-بين- العنصري ...
- الديمقراطية فى العراق الجديد تتقدم- طارق عزيز فى السجن- نموذ ...
- لاتراجع العراق - يتقدم- اخبار مفرحة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - على عجيل منهل - الحراك الجنوبى _ و_ جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية - متى تعود ؟