أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - مات المحجوب بن الصديق قبل 17 شتنبر














المزيد.....

مات المحجوب بن الصديق قبل 17 شتنبر


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 3133 - 2010 / 9 / 23 - 18:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مات المحجوب بن الصديق قبل 17 شتنبر

لا أخفي أني وجدت الكثير من الإحراج في تناول الوضع النقابي الحالي في أجواء وفاة المحجوب بن الصديق. ذلك أن التردي على المستوى النقابي كان قائما حتى قبل وفاة الرجل، وأن التصدي لهذا التردي كان واجبا أيضا، وواجبا ملحا، قبل وفاته. وما دفعني لتسجيل الملاحظات التالية الآن هو مقال الرفيق عبد الحميد أمين الذي أحترمه وأحترم رصيده النضالي في المجال النقابي.

- الملاحظة رقم 1: إن وفاة المحجوب بن الصديق لن تغير من واقع الحال أشياء كثيرة. لأنه مات رمزيا منذ مدة طويلة، وقيادة الاتحاد، القديمة/الجديدة، كانت محددة سلفا وبتزكية من النظام القائم.

- الملاحظة رقم 2: من أين كان المحجوب بن الصديق يستمد قوته وجبروته بعد انكشاف زيف "مشروعيته" التاريخية والنضالية؟ أ ليس من النظام القائم ومن أذناب النظام القائم؟

- الملاحظة رقم 3: طبعا، لن يكون للاتحاد زعيم من طينة المحجوب بعد 17 شتنبر. لكن، المشكل ليس فقط في الزعيم أو في حاشية الزعيم. إن المشكل في اليسار العاجز حتى الآن عن أن يكون يسارا، وعن رد الاعتبار للرصيد النضالي الذي صنعه أبناء شعبنا الأبطال، وعن إطلاق مبادرات نضالية قوية من شأنها زعزعة البرك الآسنة وفضح الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي المغشوش...

- الملاحظة رقم 4: إن النظام المغربي يتابع/يراقب الوضع الحالي داخل الاتحاد عن كثب، ولن يسمح بأي تغيير قد لا يخدم مصالحه ومصالح حلفائه.

- الملاحظة رقم 5: إن استمرار رموز الفساد النقابي في قيادة الاتحاد سيعدم كل فرص اعتماد الديمقراطية الداخلية. والطريق الى هذه الأخيرة لن يكون غير تنحية تلك الرموز المدعومة من طرف النظام وعدم انتظار التحاقها بزعيمها (أي وفاتها).

- الملاحظة رقم 6: وماذا عن الكنفدرالية الديمقراطية للشغل؟ هل سننتظر حتى وفاة زعيمها محمد نوبير الأموي؟

- الملاحظة رقم 7: إن شروط الوحدة بين المركزيتين غير متوفرة الآن. لأن قيادتيهما غير معنيتين بموضوع وحدة الحركة النقابية، ولأن الأطراف التي يهمها الأمر داخل هاتين المركزيتين غير مؤهلة الآن لفرض هذا الطموح. والخطير أن بعض هذه الأطراف يزكي/يكرس الوضع الراهن ويعمق التشتت النقابي.

- الملاحظة رقم 8: إن غياب رؤية سياسية واضحة لدى المناضلين، وخاصة النقابيين منهم سيجعلهم بنزينا في محركات رموز الفساد النقابي سواء داخل الاتحاد أو الكنفدرالية أو في غيرهما.

- الملاحظة رقم 9: إن الخطوة المطلوبة الآن، وحتى قبل الآن، هي التصدي لورثة المحجوب بن الصديق ونزع أي مصداقية عليهم. وأي تصالح معهم أو تعاون سيمنحهم فرصة تثبيت أقدامهم على حساب معاناة العمال والمضطهدين عموما. ولن يكون أي رهان على "تأهيلهم" إلا وهما سيكون ثمنه باهظا مستقبلا. إنه موعد آخر مع التاريخ لا يجب أن يفوت المناضلين واليسار المغربي الجدري.

- الملاحظة رقم 10: إن مدخل تصحيح الاختلالات على المستوى النقابي، كما على مستويات أخرى، مدخل سياسي في آخر المطاف. ومن بين أسس هذا المدخل بناء الأداة الثورية.

حسن أحراث



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حل الشبيبة الاتحادية... ما رأي -الشاب- الجماهري؟!
- غشت، شهر الشهداء
- رأي في حرب النظام على الجمعية
- رسالة مفتوحة الى السيد رئيس مجلس المستشارين
- لتقتلوا الجمعية اقتلونا أولا
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
- التضامن مع عمال سميسي ريجي بخريبكة، المغرب
- بوكرين، مات...
- المعتقلون السياسيون يتضامنون مع المضربين بتارودانت
- نداء وإضراب عن الطعام من أجل انقاد حياة المضربين عن الطعام ب ...
- -الإعلام والمجتمع – حوار وطني-... الموقف المطلوب
- من أجل التحرك العاجل لإنقاذ حياة المعطلين المضربين عن الطعام ...
- فبراير شهر المحاكمات السياسية بالمغرب
- رسالة مواطن ضعيف الى وزيرة، من حاشية آل الفاسي، وزيرة متجبرة ...
- انتفاضة يناير 84: ضد النسيان... !!
- الهيئة الوطنية للتضامن مع كافة المعتقلين السياسيين: بيان
- الهمة وكرموس النصارى
- مغزى قمع أنشطة الهيئة الوطنية للتضامن مع كافة المعتقلين السي ...
- رسالة مفتوحة رقم 02 الى وزيرة الصحة العمومية (المغرب)
- مطالب أطر التوجيه والتخطيط التربوي: أي مصير؟


المزيد.....




- روبيو يحذر: على أمريكا التخلي عن جهودها إن لم تنته حرب أوكرا ...
- دولة جزرية نائية في المحيط الهادئ تحصل للتو على أول أجهزة صر ...
- بعد 4 أشهر من هجوم ماغديبورغ الدامي.. السلطات الألمانية تتبا ...
- أرمينيا تؤيد والولايات المتحدة ترفض قرارا في الجمعية العامة ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأمريكية على منشأة رأس عيسى النف ...
- ميلوني تدعو ترامب إلى -إعادة العظمة- إلى الغرب
- أوزبكستان تناقش مع SpaceX إطلاق قمر صناعي خاص بها
- روبيو: الأيام المقبلة حاسمة لمسار السلام في أوكرانيا.. وإلا ...
- واشنطن تتهم شركة أقمار صناعية صينية بدعم هجمات الحوثيين على ...
- حماس ترفض -الصفقات الجزئية وتسليم السلاح-، ووزراء إسرائيليون ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - مات المحجوب بن الصديق قبل 17 شتنبر