أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - صلاح الدين محسن - مشكلة المرأة مع خلل التوازن العددي بين الاناث والذكور















المزيد.....

مشكلة المرأة مع خلل التوازن العددي بين الاناث والذكور


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 3088 - 2010 / 8 / 8 - 19:35
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


منذ حوالي 8 سنوات .. لم آخذ الموضوع علي محمل الجد عندما قال لي صحفي صديق " ان مواليد الاناث أكثر من الذكور . بشكل غريب ، وغير معقول " فقلت له حينها . بل هكذا تتصور . لكونك ابن واحد علي 3 بنات ..، ولكنني أعطيت للموضوع جانبا من الاتمام .
. ومن عادتي أن أدرس الأمور علي الطبيعة . بنفسي - طالما أمكنني ذلك – وقبل أن أطالع الدراسات والأبحاث والاحصائيات .
وفي الفترة الأخيرة تأكدت من صحة قوله بالفعل .. فمن اهتمامي بملاحظة الناس بالأماكن العامة ، و بين المعارف والأصدقاء . لاحظت بالفعل أن مواليد الاناث أكثر من مواليد الذكور . وبشكل غير معقول وينذر بمشكلة في طريقها للتفاقم .
http://www.mutawassetonline.com/community/3035-2010-04-15-23-02-27.html

والمشكلة لا تخص الشرقيين فقط بل بالنسبة لأهل الغرب أيضا . هذا ما لمسته علي الطبيعة هنا بكندا ، حيث
مجتمع مكون من كافة أجناس البشر – من القارات الست -

و نعطيكم مثلا سريعا ، من خارج كندا - :
لعلكم لاحظتم أن رئيس أمريكا الحالي " أوبا " له ابنتان
والرئيس السابق " جورج دبليو بوش " : له ابنتان – توأم
والرئيس الأمريكي الأسبق " بيل كلينتون " له ابنة واحدة " تشيلسي " التي كان حفل زفافها منذ أيام -

الأمر يحتاج الي وقفة واجراء عاجل علي المستوي العالمي
لمواجهة هذا الخلل قبل أن يستفحل ويفاجأ الانسان بأنه أمام مشكلة كبيرة ، تصعب كيفية و زمنية حلها
---
مشكلة الفتاة في العثور علي عريس . تعبر عنها الأفلام المصرية القديمة .. حيث تصور ترقب الفتاة بلهفة . لظهور العريس .
وكان السبب هو تحمل الشاب لكامل نفقات العرس ، ثم لكامل نفقات المعيشة بعد الزواج . وقتما قل وجود فتاة تعمل ، بل وكان التحاق الفتاة بعمل . عيب عند غالبية العائلات بالمجتمع الشرقي .
ومن هنا كان الشاب يتأخر كثيرا حتي يؤهل نفسه للزواج . وهذا يؤثر علي الفتيات بطبيعة الحال
والأغاني عبرت عن ذلك . فعن الفرحة الكبيرة العارمة بالخطوبة . بعد طول اشتياق . غنت شادية " يا دبلة الخطوبة عقبالنا كلنا . ونبني طوبة طوبة في عش حبنا " ..
وعن كون مسالة الخطوبة والزواج هي أهم ما يشغل المرأة .. تعبر عن ذلك أغنية أخري من فيلم . عبارة عن دويتو بين شادية وفاتن حمامة . حيث تقول
“ وأعرف خالتها وعماتها ..لها أخت اتجوزت ، والتانية اتجهزت ، والأخت التالتة خطبوها اتعززت ..”

هذا كل وأهم ما يستحق الذكر عند الفتاة .. التي تجوزت ، والتي تجهزت استعدادا للزواج ، والتي تعززت عندما خطبوها ..
ولا أخبار أخري بخلاف ذلك .. !!! .. فتلك هي اهم الأخبار عندهن ( صحيح أن الأغنية طابعها فكاهي ، ولكنها ليست من فراغ . بل لها خلفيتها الاجتماعية )

وهناك أغنية عن نفس موضوع " مشكلة صعوبة الزواج " أتعجب كيف ظهرت تلك الأغنية . في ذاك الزمن – الستينيات من القرن الماضي . . فالأغنية كما لو كانت تتكلم عن مشكلة صعوبة الزواج في هذه الأيام !! و لا أتذكر أن المشكلة كانت حينذاك الي هذا الحد..
انها أغنية موفقة تماما من حيث الكلمات واللحن ، .. اذ تناقش المشكلة . بطريقة فائقة الرقة وعالية الفنية في انسانيتها . . وهي أغنية " هنا مقص ، وهنا مقص " .. غناء المجموعة والثلاثي المرح .
لا أعرف أغنية خرجت بعد تلك الأغنية وللآن . عبرت عن مشكلة الشباب والشابات . مع عقبات الزواج . بهذه الطريقة
ولأن الغالبية قد لا يتذكرون تلك الأغنية فاسمحوا لنا أن ننقل لكم ما نتذكره من كلماتها التي هي عبارة عن حوار بين مجموعة شباب ، ومجموعة بنات " الثلاثي المرح "
تبدأ الاغنية بغناء المجموعة - الشباب - : باحساس يعبر عن الشوق
" "هنا مقص وهنا مقص .. هنا عرايس بتترص
فترد الفتيات عليهن بالغناء " الثلاثي المرح " بشعور ملؤه الحسرة:
والعرسان ما بتترصش !!
ثم يمضي الغناء . حيث يحكي الشباب . مشكلتهم :
احنا يادوب اتخرجنا ، وع الحلوين اتفرجنا
( ثم يشرحوا بالغناء . قلة حيلتهم . أمام متطلبات الزواج)
( فترد عليهم الفتيات – الثلاثي المرح - . في محاولة لتبسيط المسألة أمامهم

فيرد الشباب بشرح المتطلبات الصعبة التي تحول دون تقدمهم لطلب الفتيات للزواج :
أولها عايزين شقة
فترد الفتيات بتسهيل المسألة جدا تسهيلا خياليا :
عش اتنين فوق شجراية
الشباب : وثانيها . نفرشها بكام ؟
الفتيات : كنبة وقلة وكباية
الشباب : دي ماهية – راتب - علي قد الحال
الفتيات :
واحنا كمان لينا ماهية
الشباب :
سنة والتانية ح ييجي عيال
الفتيات – يبسطن الأمور تماما - :
ويا علاوة وترقية
االشباب :
وتالتها .. ؟
الفتيات :
زي تانيها
الشباب " :
ورابعها ؟
الفتيات :
حنسويها
….. !
الشباب:
يعني نآيس ع المأذون ؟
الفتيات :
يبقي كلامكم كده موزون
الشباب- بنغمة ملتاعة ولهانة :
دي قلوبنا بتقووول : تكتك توم ، تكتك توم ، تكتك توم
الفتيات – بنفس الوله والالتياع :
وقلوبنا بتقووول : توم توم تك .. توم توم تك ، توم توم تك
-----
كانت تلك أغنية اجتماعية – باللهجة المصرية - تعبر عن قضية صعوبة الزواج . وبعد هذه الإغنية بسنوات كثيرة وصل تعدد العوانس في مصر - من فاتهن وفاتهم سن الزواج من الشابات والشباب عامة – الي حوالي عشرة ملايين ..! ،
ونسبة العنوسة بباقي دول المنطقة أعرف انها أيضا تمثل مأساة اجتماعية وانسانية
---
أما باللهجة اللبنانية . فتوجد أغنية طريفة . عن نفس المشكلة . وهي للشحرورة الفنانة " صباح " . تتمني الأغنية أن تمطر السماء . عرسان . . بالقول :
يارب تشتي عرسان .. وينوبني شي طرشوشة
…! “
--------------
كان ارتباك وعسر عملية تزاوج الاناث والذكور - الآدمية - – كما عبرت الأغاني والأفلام . القديمة- قائمة من قبل حدوث . خلل في تناسب عدد المواليد ..
فتري كيف ستكون تلك المشكلة مستقبلا . اذ ا ما تفاقم الخلل . في حالة ما لم يسارع المجتمع الدولي برأب الصدع ؟
هل سيشهد العالم بعد عشر أو عشرين سنة . اعتيادية قيام جماعات من الاناث بخطف واغتصاب الذكور . بحكم الندرة
والأزمة ؟
أم سيقوم الآباء بخطف الشباب واجبارهم علي الزواج من بناتهم - كما يحدث باحدي المقاطعات الهندية ..(!) .

أم ستتناحر النساء ويتقاتلن فيما بينهن في سبيل الفوز برجل ؟

أم أن ما هو أسوا من ذلك من المشاكل والأمراض الاجتماعية والعضوية والنفسية .. سوف يفرخها ، قانون العرض والطلب ، كنتيجة لخلل التركيبة السكانية بين الاناث والذكور؟
من الواجب أن يسارع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية . . - والمسألة ليست صعبة - . باصدار الخطوات والتشريعات والتنظيم اللازم لعلاج الخلل وضبط
التوازن . وهذا يقتضي تحركا من الجمعيات النسائية . ليست وحدها . فالقضية – والهم - تخص الرجال والنساء جميعا .- كل أب وكل جد ، كما كل أم وكل تيتة .
--------
الناس الحرية
http://libral-modern.blogspot.com/2010/08/blog-post_08.html



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكلاسيكية في التنوير ، والفن ، والأدب
- أكذوبة الطمع في نفط العراق
- تصحيح التاريخ
- العوربة والأسلمة ، غلط لحقائق التاريخ والجغرافيا
- ابنة نجيب الريحاني
- كلاكيت 3- لا ديموقراطية مع - ريا و سكينة -!!
- كلاكيت 2 - من خيرات الاسلام
- ربنا .. ربنا
- تركيا . الديناصور العثمانلي ، يصحو ويتلمظ
- ردود علي تعليقات مقالنا السابق - هل نفصل حرية التعبير عن حري ...
- هل نفصل حرية التعبير عن حرية الرأي؟
- حرية الرأي وحرية التعبير لا تنفصلان
- رد علي تعليقات القراء علي مقالنا السابق
- زوبعة د. طارق حجي . بالحوار المتمدن
- المؤرخ .. مذيعا تليفزيونيا تقليديا (!) .
- الناس والحرية -49
- فوبيا نظرية المؤامرة ضد العرب والمسلمين
- الصديق والعندليب ( عبد الحليم حافظ ، ومجدي العمروسي ) .
- ما قبل اغتيال الصحفي الكردي - سردشت عثمان - .
- من بريدنا الالكتروني - 8


المزيد.....




- سجلي الآن..رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزا ...
- -هل تتزوجينني؟- طيار يبتكر طريقة مذهلة لطلب الزواج على ارتفا ...
- بعضها كان على رضّع.. محللة توضح لـCNN حجم فظائع العنف الجنسي ...
- المحكمة العليا بالمملكة المتحدة تؤيد التعريف -البيولوجي- للم ...
- في أوكرانيا يريدون إرسال جميع النساء إلى الخنادق
- المحكمة العليا في بريطانيا تدعم تعريف المرأة -البيولوجي-
- المحكمة العليا في بريطانيا تقضي بأن المرأة هي الأنثى بالولاد ...
- وزارة شئون المرأة الفلسطينية تنشر تقريرا يوثق العنف الممنهج ...
- بريطانيا: المحكمة العليا تقر التعريف القانوني للمرأة على أسا ...
- بريطانيا.. المحكمة العليا تقرّ أن المرأة أنثى بيولوجيا فقط


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - صلاح الدين محسن - مشكلة المرأة مع خلل التوازن العددي بين الاناث والذكور