دهام حسن
الحوار المتمدن-العدد: 3087 - 2010 / 8 / 7 - 23:46
المحور:
الادب والفن
لمن ستعطي القبلة الأولى مها
يا بخته من اشتهى.. ونالها
جميلة جدا مها
سبحان من أعطى لها
من الجمال والهوى صبابة وفتنة
من القوام رقة ..رشاقة
وفوق ذا كمّ النّهى
يطوف حول دارها مثل اليتامى
فتية من حيّنا..
حبّ الجمال دأبهم
يا ويلها..
لو ظهرت تمشي الهوينا وحدها
عصية مها معي تمنّعا..لكنّ ذا..
يزيدني تعلقا بحبّها ..
والركض دوما خلفها
هات مها.. اسقي العطاش جرعة
من خمرة طافت بها شفاهنا
نرشفها في سكر تداولا
فمرة هذا وذا ومرة أخرى أنا
فالقبلة الأولى أيا جميلتي
فإنني أولى بها
صمتي وأشعاري هما رسالتي إلى مها
تنوب عن عجز لساني خجلا
لو فاه بالتعبير حبّا سترى
تهالكا لعاشق ينوء في عبء الهوى
عبد فؤاده فكوني يا مها
مجيبة كريمة لا تبخلي عليه لا..
فقلبه وما اشتهى
رقّت ْمها إذ علمت عن مرضي
جاءت مها تزورني طمأنة
وقبلة من وجنتي جادت بها
ردّتْ بها روحي سنا
كان عليّ ردّها من شفتي
فالعدل أن تردّها
قلت لها:
جسّي مها لي نبضي
أنت بقلبي يا مها بصيرة
كيف يدقّ نبضه (ميما وها)
قالت مها ضاحكة إذ علمت خديعتي
أعلم كانت حيلة
أحسست ذا لقبلة منك أيا (....)
سرنا معا لأيكها..
عشّا صغيرا نبتني أظلّنا سعادة
فلم تزلْ تحبّني..ولم أزل أحبّها
ولم يزل حديثنا عن قبلة
كانت هي الألف لنا..
لكنها الأولى لها..
***************
#دهام_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟