أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلوى سعيد - قصيدة شعرية: أحببتكِ ... أحبكِ ... وسأظل أحبكِ














المزيد.....

قصيدة شعرية: أحببتكِ ... أحبكِ ... وسأظل أحبكِ


سلوى سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3086 - 2010 / 8 / 6 - 18:17
المحور: الادب والفن
    


أحببتكِ والحب هلاك
والقلب من لوعة عشقكِ احترق
في دنيا الشرور أنتِ ملاك
حباكِ الله بجمال مثله ماسبق.

تركتكِ وأنتِ صبية
كالزهرة في أوج الربيع
والبسمة في ثغركِ بهية
تركتكِ كالحصن المنيع.

رحلتُ عنكِ في سن العشرين
رحلت مكرهاً لابطل
مستاء كغيري من المنفيين
لكنني أبداً لم أفقدِ الأمل
في العودة إلى أحضانكِ الدافئة
في إرجاع الزمن ولو برهة إلى الوراء
حتى أحطم بيدي أغلال الظلم الخاسئة
وأعيد النجوم المضيئة لتزين أديم السماء.

أحبكِ ...

أحب فيكِ أما زفت وليدها شهيداً
فبلغت زغرودتها أبعد مدى
لتهب إليها طيور السماء
فتنشد أنشودة الخلود والبقاء.

أحب فيكِ شعباً ...
استمد من فائكِ فخاراً
ومن لامكِ لساناً ...
اتخذ من الدفاع عنكِ قراراً
ومن سينكِ سبيلاً ...
صوب هزيمة من يعثون في أرضكِ دماراً
ومن طائكِ طموحاً ...
إلى النيل من الدجى وإعلانِ الغد نهاراً
ومن يائكِ ياسميناً وفلاًّ ونوّاراً
للشهداء ... وللعدا علقماً وصبّاراً
ومن نونكِ نبلاً وبسالةً ووقاراً.

أحبكِ يافلسطين ...
وأحب الحياة لأنكِ محبوبة قلبي
أستطيع الصمود لأنكِ نبراس دربي.

سأظل أحبكِ يافلسطين
مادام الدم في عروقي يجري
ومادام قلبي باسمكِِ ينبض
أعدكِ بأن الليل قريباً سيسري
وستسمعين كل لسان يلفظ
النصر قد تم لفلسطين.



#سلوى_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلوى سعيد - قصيدة شعرية: أحببتكِ ... أحبكِ ... وسأظل أحبكِ