|
دُعاء بمناسبة حلول شهر رمضان
امين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 3077 - 2010 / 7 / 28 - 19:16
المحور:
كتابات ساخرة
رغمَ انني لا اُصّلي ولا أصوم ، فانني أدّعي النزاهة والصدق ، ولهذا أتوقع من الله في عليائهِ أن يستجيب لدعواتي بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك : - اللهُمَ إقطع الكهرباء الوطنية عن الرؤساء ونوابهم والوزراء والنواب وأصحاب الدرجات الخاصة وزعماء الأحزاب ، ثلاثة وعشرين ساعة في اليوم ، ولتكن الساعة الاخرى في الثالثة فجراً حتى لايستفيدوا منها . اللهُمَ إجعل مولداتهم الديزل تَعطل في اليوم خمس مرات ، لكي يكتووا بنار الحر اللاهبة هم وعوائلهم ويشعروا بمعاناة الناس !. - اللهُمَ إمنع عنهم وعن عوائلهم ، قناني وعبوات المياه المعقمة المُستوردة والمحلية ، وإفرض عليهم شرب مياه الإسالة . اللهُمَ عّطِل جميع التانكرات التي تنقل لمنازلهم ومقراتهم ، الماء الصالح للشرب ، وإجبرهم على استعمال الماء الخابط إسوةً بكثير من المواطنين !. - اللهُمَ أصبهُم بالإمساك المُزمن ، والبواسير ، والحّكة خصوصاً في الاماكن الحساسة ! . اللهُمَ لاتُوفِر لهم الأدوية الجيدة والفعالة ، بل إفرِض عليهم أخذ الادوية المغشوشة حالهم حال الجماهير !. - اللهُمَ أصِبْ الطائرات التي يسافرون بها هم وعوائلهم ، الى دول العالم للإستجمام والتسوق ، أصِبها بالعطل بحيث تضطر الى الهبوط في صحراء مقفرة ، وإجعل العثور عليهم مستحيلاً لمدة شهرين على الأقل . اللهُمَ دعهم يُعانون الأمرين من العوز والحاجة شأن نصف الشعب العراقي ! - اللهُمَ إحرِمهم من كل الملذات في هذه الدنيا الفانية ، وعّوِض عليهم في الآخرة بكل ما يشتهون . اللهُمَ بالمُقابل وّفر لجماهير الشعب العريضة حياةً كريمة مُرفهة في هذه الحياة الزائلة ، ولا مانع ان يذهبوا في الحياة الاخرى الى جهنم وبئس المصير !. اللهُمَ إقبل دعواتي ، فأنتَ على كلِ شيءٍ قدير .
#امين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اسطورة جسر - دلال - في زاخو
-
حمار بيك !
-
مونولوج على الطريقة المالكية
-
شؤونٌ عائلية
-
خديجة خان وخج العورة !
-
عجبتُ للعراقيين !
-
الإعرابي والمُدير !
-
سؤالٌ وجواب !
-
أنتَ مُخلص ...أنتَ مطرود !
-
بافرو !
-
الكرد في المشهد السياسي العراقي
-
مظاهرات البصرة ..بداية الإنتفاضة
-
- ألا يُسبب ضرراً للغنم ؟!-
-
دُمىً مطاطية لقادة العراق ، لتخفيف الغضب !
-
كرة القدم في العراق !
-
العدوان التركي الايراني على إقليم كردستان
-
الادباء الليبيون يرفضون الجلوس مع العراقيين !
-
الرئيس الألماني قال - الحقيقة - !
-
لا بُدّ من التفاهم بين الكُرد و -العراقية-
-
.. حتى يأكل الرز باللبن !
المزيد.....
-
مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي
...
-
تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر
...
-
تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها
...
-
مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي
...
-
السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم
...
-
إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال
...
-
اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
-
عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
-
موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن
...
-
زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|